المتعاقدون ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـاستمرار التصعيد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد وصول نسبة الإضراب العام الذي أعلنته التنسيقية إلى 80 في المائة

"المتعاقدون" ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـ"استمرار التصعيد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المتعاقدون" ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـ"استمرار التصعيد"

"المتعاقدون" ينجحون في شل المدارس المغربية
الرباط - سورية 24

أربعة أيام من الإضراب والمسيرة، زادت المؤكد تأكيدا بالنسبة إلى شغيلة قطاع التعليم، فقد بات "الأساتذة المتعاقدون" أكثر إصرارا على ديمومة المواجهة مع وزارة التربية الوطنية، بعد الإنزال الكثيف الذي عاشته محطات (إنزكان – طنجة – فاس – مراكش)، ووصول نسب الإضراب العام الذي أعلنته التنسيقية إلى 80 في المائة وطنيا.

ووفقا لمصادر من "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، فقد "انصب التفكير والمجهود على إنجاح مسيرات الأقطاب؛ لكن الإضراب بدوره كان ناجحا. وقد سجل نسبا قياسية في بعض المناطق، خصوصا التي يعاني فيها الأساتذة من تأخر صرف الأجور، وممن عرف عنها الاستجابة لنداءات الاحتجاج".

وخاض الأساتذة، يوم أمس الجمعة، احتجاجات عارمة تخللتها مسيرات، في أربعة أقطاب رئيسية، مطالبين بـ"ضرورة إسقاط مخطط التعاقد، وضرورة الإدماج في الوظيفة العمومية، وهو قابلته وزارة التربية بدعوات إلى الحوار، لم تقنع الأساتذة، الذين يجتمعون في مجلس وطني، اليوم الجمعة بالرباط، لحسم الخطوات التصعيدية الأخرى".

ويواصل الأساتذة المتعاقدون، البالغ عددهم 70 ألف أستاذ، والذين جرى توظيفهم سنوات 2016 و2017 و2018 و2019، مسلسلاً مستمرا من الاحتجاج والتصعيد ضدّ نظام التعاقد، إذ يطالبون بإدماجهم الكلي في أسلاك الوظيفة العمومية والقطع نهائياً مع "نظام العقدة".

ويعيشُ القطاع التعليمي على وقع الغليان بسبب فشل جولات الحوار التي عقدتها الوزارة مع الفاعلين النقابيين، بينما تتواصل الاحتجاجات التي يقودها الأساتذة بمختلف الأكاديميات، مؤكدين أنّ "المعركة تدخل فصولها الأخيرة، ومن الواجب الاستمرار في التصعيد حتى نيل المراد والحق الكامل في الإدماج في الوظيفة العمومية".

ويقول إلياس خوري، عضو المجلس الوطني "للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، إن "نسب الإضراب الوطني راوحت 80 في المائة في كل ربوع الوطن"، مشيرا إلى أن "المسيرات التي خاضتها مدن عديدة كانت ناجحة بامتياز"، وزاد: "ما يدفع نحو التصعيد هو هزالة العرض الحكومي المقدم للأساتذة".

ويضيف خوري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الحكومة لا تمتلك إرادة سياسية حقيقية لحل الملف العالق"، مسجلا أنها "تمنح الأساتذة حقوقا عادية، وتقدمها على أساس مكتسبات"، مؤكدا أن "المجلس الوطني للتنسيقية هو الكفيل بحسم جميع الأشكال التصعيدية المقبلة".
قد يهمــك أيضــا: الجامعة الوطنية في المغرب تُدين التدخّل العنيف ضد الأساتذة حاملي الشهادات

الإضراب يشل حركة الجامعة اللبنانية ومخاوف بضياع العام الدراسي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتعاقدون ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـاستمرار التصعيد المتعاقدون ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـاستمرار التصعيد



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24