منظمة تؤكّد أنّ فيروس كورونا يهدّد عودة ملايين التلاميذ إلى مدارسهم
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تسبب الوباء في "حالة طوارئ تعليمية غير مسبوقة" الفترة الماضية

منظمة تؤكّد أنّ فيروس كورونا يهدّد عودة ملايين التلاميذ إلى مدارسهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة تؤكّد أنّ فيروس كورونا يهدّد عودة ملايين التلاميذ إلى مدارسهم

عودة ملايين التلاميذ إلى مدارسهم
لندن - سورية 24

حذّرت منظمة "سايف ذا تشيلدرن"من أن فيروس كورونا تسبب بـ"حالة طوارئ تعليمية غير مسبوقة"، إذ نحو 9.7 مليون تلميذ تأثروا بإغلاق المدارس يواجهون حاليا خطر عدم العودة مجدّدًا إلى صفوفهم.

وقالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، إنغر آشينغ: إن "نحو 10 ملايين طفل قد لا يعودون أبدا إلى المدارس، وهذه حالة طوارئ تعليمية غير مسبوقة، ويجب على الحكومات الاستثمار بشكل عاجل في التعليم".

وأضافت: "نحن نواجه خطر تخفيض لا مثيل له في الميزانيات سيؤدي إلى انفجار أزمة عدم المساواة القائمة حاليا بين الأغنياء والفقراء، وبين الفتيان والفتيات".

وتابعت: "نحن نعرف أن الأطفال الأكثر فقرا وتهميشا تكبدوا الخسارة الأكبر، بسبب عدم توافر إمكانية التعليم عن بعد لديهم، أو أي نوع من التعليم على مدى نصف عام دراسي".

وقالت آشينغ: "إذا سمحنا بانتشار أزمة التعليم، فإنّ تأثيرها في مستقبل الأطفال سيكون طويل الأجل".

وأردفت مستشهدة بأهداف الأمم المتّحدة "إن الوعد الذي قطعه العالم لضمان حصول جميع الأطفال على تعليم جيّد بحلول عام 2030 سيتراجع لسنوات".

واستندت هذه المنظمة الخيرية البريطانية إلى بيانات منظمة اليونسكو التي تظهر أن إجراءات الإغلاق التي فرضت في أبريل لاحتواء كورونا أبقت 1.6 مليار طالب وطالبة بعيدا عن مدارسهم وجامعاتهم، أي نحو 90 بالمئة من إجمالي عدد الطلاب في العالم.

وقالت منظمة "أنقذوا الأطفال" في تقرير بعنوان "أنقذوا تعليمنا": "للمرة الأولى في تاريخ البشرية، تعطل تعليم جيل كامل من الأطفال على مستوى العالم".

وأضافت أن "التداعيات الاقتصادية للأزمة الصحية يمكن أن تؤدي إلى إفقار ما بين 90 إلى 117 مليون طفل إضافي، مع تأثر القدرة على دخول المدارس".

وأشارت إلى أنه "ومع إجبار الظروف الفتيان على دخول سوق العمل أو الفتيات على الزواج المبكر لإعالة أسرهم، يمكن أن يدفع هذا الوضع ما بين 7 إلى 9.7 مليون طفل إلى ترك مدارسهم بشكل دائم".

في الوقت نفسه، حذرت هذه المؤسسة الخيرية من أن "الأزمة قد تخلف عجزا قدره 77 مليار دولار في ميزانيّات التعليم في البلدان المنخفضة والمتوسّطة الدخل بحلول نهاية 2021".

وأدرج تقرير المنظمة 12 دولة يعتبر أطفالها الأكثر عرضة لخطر خسارة التعليم، هي النيجر ومالي وتشاد وليبيريا وأفغانستان وغينيا وموريتانيا واليمن ونيجيريا وباكستان والسنغال وساحل العاج.
قد يهمــــك أيضـــا: 

قلق في كوريا الجنوبية بعد إصابة 3 تلاميذ بعدوى فيروس "كورونا" المستجدّ

تقرير يرصد كيفية تطوير التعليم العالي بخطة التوسع بإنشاء الجامعات التكنولوجية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة تؤكّد أنّ فيروس كورونا يهدّد عودة ملايين التلاميذ إلى مدارسهم منظمة تؤكّد أنّ فيروس كورونا يهدّد عودة ملايين التلاميذ إلى مدارسهم



GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:08 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

بيان عملي لمديرية الدفاع المدني في طرطوس

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحدث موديلات خواتم الذهب خريف 2019

GMT 10:27 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيت بيوت

GMT 16:42 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

17 حيلة لجعل عطرك يدوم لفترة أطول وقت الخروج

GMT 03:56 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بالطبيعة والمعالم التاريخية في سلطنة عمان خلال الشتاء

GMT 02:51 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

العثور على سلحفاة نادرة برأسين في جزيرة مابول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24