جدل كبير بسبب دعوة إمام مسلم إلى إلقاء عظة في كنيسة أوكسفورد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قدّم الداعية منور حسين خدمات لدعم العلاقات بين الأديان والمجتمع

جدل كبير بسبب دعوة إمام مسلم إلى إلقاء عظة في كنيسة "أوكسفورد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل كبير بسبب دعوة إمام مسلم إلى إلقاء عظة في كنيسة "أوكسفورد"

كنيسة "أوكسفورد" في بريطانيا
لندن - كاتيا حداد

أثارت دعوة عالم إسلامي بارز للمشاركة بإلقاء كلمة في خدمة القربان المقدس بكنيسة أكسفورد، جدلا كبيرا وشكاوى في بريطانيا.

وبحسب صحيفة "الغارديان"، كانت الدعوة في الأساس بناء على طلب من جامعة "أوكسفورد" للداعية منور حسين، الذي حصل على نيشان الإمبراطورية البريطانية "MBE" في عيد ميلاد الملكة إليزابيث في العام الماضي، لتقديمه خدمات لدعم العلاقات بين الأديان والمجتمع، لإلقاء موعظة في كنيسة سانت ماري العذراء، بناء على طلب من مستشارة جامعة أكسفورد ، لويز ريتشاردسون.

وأشارت الصحيفة إلى أن كنيسة مارى العذراء  كانت تقيم مراسم دينية، ودعت الجامعة لحضور الشيخ منور حسين، ما أثار جدلًا كبيرًا، وسط معارضة من بعض أعضاء الكنيسة من المحافظين بينهم الكاتب أدريان هيلتون، الذي قال إنه لا يفهم السبب في دعوة إمام إلى صلاة كنسية وكيف سيحترم الإمام المراسم الكنسية، والتي يفترض أن تكون كلها طبقًا لقوانين كنيسة إنكلترا، على الرغم من أن هيلتون قام بتحية جهود الشيخ منور حسين في محاربة التطرف والعنصرية.

وبعدها تلقت الكنيسة 12 شكوى من المعارضين للدعوة، بينما الجامعة أعلنت في بيان إن حسين أكثر من مرحب به في الكنيسة.

وقال ألان ويلسون أسقف باكنجهام، إن الاعتراضات على حضور حسين وإلقائه كلمة أمر سخيف لأن الكنيسة كانت استقبلت أشخاص من ديانات مختلفة من قبل، وأضاف، "منور ليس أول شخص من دين آخر يتم دعوته للتبشير بعظة الجامعة، ويعكس وجوده الالتزام القوي للكنيسة والجامعة والمجتمعات الدينية الأخرى باحترام الأديان والمشاركة بينهم".

واعترفت ويلسون بجهود حسين "الجليلة بشكل واضح في تعزيز الوئام الديني والعرقي ، والعلاقات الجيدة بين الأشخاص من مختلف الأديان والجماعات العرقية"، مضيفة،" التفاعل بين الأديان مقياسًا للمجتمع الذي نحتاجه، لدعم احترام اختلافاتنا الدينية واحترام بعضنا البعض وكذلك التواصل مع بعضنا البعض".

 




 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل كبير بسبب دعوة إمام مسلم إلى إلقاء عظة في كنيسة أوكسفورد جدل كبير بسبب دعوة إمام مسلم إلى إلقاء عظة في كنيسة أوكسفورد



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24