قناة مصرية تكشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة أردوغان
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

برهنت الانتخابات البلدية الأخيرة على حالة السخط الشعبي

قناة مصرية تكشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة أردوغان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قناة مصرية تكشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة أردوغان

قناة "إكسترا نيوز" المصرية
القاهرة ـ سورية24

عرضت قناة "إكسترا نيوز" المصرية، تقريرًا كشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة إردوغان وصهره على مفاصل الدولة التركية، مما تسبّب في انهيار الاقتصاد وتفاقم معاناة المواطنين، حيث برهنت نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة على حالة السخط الشعبي، الأمر الذي دفع إردوغان لمحاولة تزويرها والدفاع ببطلانها، تجنبًا لفضيحة سياسية. أوضح التقرير ، أن شجرة الفساد السياسي والمالي تضرب بجذورها في أعماق الحزب الحاكم بتركيا تحت قيادة إردوغان وحاشيته، والتي جعلتهم يحتكرون ثروات البلاد ويتحكمون حتى في العقود التي تبرمها الدولة لتحقيق مكاسب شخصية، لافتًا إلى الوضع المتأزم الذي يعيشه الأتراك لا سيما مع ارتفاع معدلات الفساد وبلوغها حدًا غير مسبوق، وانهيار الليرة التركية لأدنى مستوياتها فضلا عن تفاقم الظروف المعيشية الصعبة. وفي المقابل يحتكر صهر إردوغان ووزير ماليته بيرات البيرق ،  خيرات البلاد عبر صفقات مشبوهة، حيث أقر رجل أعمال إيراني خلال تحقيقات في واشنطن بتعاون مؤسسات تابعة لصهر إردوغان مع تنظيم داعش لتهريب النفط، إبان سيطرته على مواقع نفطية في سوريا والعراق خلال عامي 2015 و2016. كما أكدت روسيا أن النفط الذي يبيعه تنظيم داعش ينتهي في نهاية المطاف بالأراضي التركية.ولفت التقرير ،  إلى أن هذا الوضع المتردي الذي يعيشه الأتراك اليوم، دفع المواطنين للعزوف عن منح صوتهم صالح مرشحي حزب "العدالة والتنمية" والتوجه نحو المعارضة في الانتخابات المحلية الأخيرة، والتي أسفرت عن تكبد إردوغان خسائر فادحة في كبرى البلديات والمحافظات التركية، وتجنبًا للفضيحة السياسية سعى الحزب الحاكم للطعن في نتائج الانتخابات وتزوير أصوات الناخبين، ليكشف عن وجهه الحقيقي وعواره الديموقراطي وانهياره السياسي المتزايد في الفترة الأخيرة.

أقرا أيضا" :

وزير المال المصري يكشف حجم مُساهمة قناة السويس في الموازنة

وأكد تقرير "إكسترا نيوز" أن ممارسات حزب إردوغان تسببت في انهيار الليرة التركية بنسبة 6.75% أمام الدولار وارتفاع نسبة التضخم إلى 20% وارتفاع إجمالي العجز في الموازنة إلى 24 مليارًا و500 مليون دولار. كما هوى مؤشر البورصة التركية إلى إلى أدنى مستوياته، وخاصة قطاع البنوك بنسبة 7%، وانخفضت مؤشرات الثقة في جميع القطاعات التجارية التركية. أيضًا ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنسبة 18%، مشيرًا إلى أن هزيمة إردوغان وحزبة في إسطنبول كانت بمثابة ضربة قاصمة، عبّرت بما لا يدع مجالًا للشك عن ما وصل إليه السخط الشعبي واكتشاف الشارع التركي لـ"الخدع الإردوغانية" وألاعيبه السياسية.

وقد يهمك أيضا" :

دعوي عاجلة لغلق مكتب قناة BBC في مصر

"الأعلى للإعلام" يُحقق فى شكوى تتهم "بي بي سي" بإهانة الشعب المصري

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة مصرية تكشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة أردوغان قناة مصرية تكشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة أردوغان



GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24