صحيفة الحياة لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الأزمة المالية تؤدي إلى إقفال مكاتبها حول العالم كغيرها من الصحف الورقية

صحيفة "الحياة" لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة "الحياة" لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم

أزمة صحيفة "الحياة"
بيروت - سورية 24

لم يبقَ لصحيفة "الحياة" الصادرة عن "دار الحياة" الا طبعتها السعودية، بعدما فقدت طبعاتها حول العالم عدداً تلو آخر، فبقي العدد السعودي الوحيد واليتيم الذي يصدر حالياً عن الدار الذي كان في وقت طويل منبراً للصحافة الورقية العربية والعالمية. فخلال فترة لم تتعدّ العامين، توقّفت الجريدة اليومية عن الصدور في غالبية الدول، لسبب واحد هو الأزمة المالية التي ضربتها وأدّت إلى إقفال مكاتبها حول العالم، مثلها مثل كثير من الصحف الورقية العربية التي غابت عن أيدي القراء، كما حصل في لبنان مثلاً حيث أغلقت عدة صحف مكاتبها وعجزت عن دفع تعويضات العاملين فيها وأبرزها صحيفة "السفير" ذائعة السيط.

 ففي لندن حيث كان المقرّ كبيراً، أغلقت "الحياة" أبوابها قبل عام تقريباً، وصرفت موظفيها الذين واكبوا إنطلاقتها في التسعينيات من القرن الماضي. في المقابل، لم يمكن وضع المكتب في وسط بيروت أفضل. فأواخر عام 2017 تبلغ الموظفون في مكتب لبنان قرار إغلاقه في حزيران/يوينو الماضي، وبالتالي حجب طبعة بيروت الورقية عن الصدور. أكثر من 60 موظفاً تمّ الاستغناء عنهم، لتبقى الصحيفة تتعاون مع مستكتبين من منازلهم. لكن التعاون لم يستمرّ أكثر من خمسة أشهر، ليعلن المستكتبون إضراباً مفتوحاً قبل أكثر من عشرة أيام، فيتوقّف كلّياً "مكتب بيروت" عن تزويد "مكتب دبي" بالمحتوى الاعلامي.

كذلك أصيب مكتب الامارات العربية المتحدة بالأزمة نفسها الاسبوع الماضي. فالمكتب الذي يصدر الطبعة الدولية وتوزّع في بعض الدول، توقف أيضاً عن العمل بسبب إضراب الموظفين جراء تأخير مستحقاتهم المالية لثلاثة أشهر متتالية. إستغلت إدارة "الحياة" تلك الخطوة لتحجب الطبعة الدولية عن الصدور، وبالتالي ذهبت حقوق الموظفين مهبّ الريح. ووسط حالة ضبابية عن كيفية دفع مستحقات الموظفين في دبي، فقد لحقت الطبعة الدولية بمصير زميلتيها في بيروت ولندن، وتبقى "الحياة" تصدر الطبعة السعودية فقط.

ولهذا، يصبّ القائمون على الصحيفة جلّ إهتمامهم على النسخة السعودية التي تصدرها مجموعة إعلاميين، يُقال إنهم يعملون في وحدة سكنية في الرياض، وليس في مكتب موحّد. ويفسر البعض البقاء على "الحياة" السعودية بأنها تصدر "لإعتبارات خاصة"، فهي باقية في الرياض لأنه بالإمكان تمويلها من السلطات السعودية، مع إصرار واضح على بقائها في هذه الفترة وعدم الاهتمام بتصريف أعمال المسكتبين الاعلاميين في بيروت ودبي. كما يُحكى في الكواليس، عن نقل عدد من الموظفين من مكتب دبي الى الرياض للإشراف على إصدار الطبعة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة الحياة لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم صحيفة الحياة لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24