نواب أميركيون يطالبون بالتحقيق في أنشطة قناة الجزيرة في الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

اتهموا قطر باستخدامها في التحريض على العنف وتمويل "الإرهاب"

نواب أميركيون يطالبون بالتحقيق في أنشطة قناة "الجزيرة" في الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواب أميركيون يطالبون بالتحقيق في أنشطة قناة "الجزيرة" في الولايات المتحدة

وزارة العدل الأميركية
واشنطن - العرب اليوم

أكدت مصادر إعلامية في واشنطن أن نوابًا أميركيين طالبوا، في رسالة لوزارة العدل الأميركية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، بالتحقيق في أنشطة قناة الجزيرة القطرية في الولايات المتحدة على الأراضي الأميركية من بينها اختراق منظمات سياسية عاملة فيها، وتدعو الرسالة أيضًا وزارة العدل الأميركية لتسجيل القناة كعميل أجنبي بالأخذ بنظر الاعتبار أن الحكومة القطرية تسيطر على عملياتها وأنها تستحق وصف «القناة الحكومية»، وتشير إلى تغطيتها التي تفضّل مجموعات مصنفة أميركيًا "إرهابية" مثل حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وجبهة النصرة.

مسلسل الأكاذيب

 وفي أحدث الردود على ما ورد في حلقات مسلسل أكاذيب تنظيم الحمدين، بشأن اتّهامه الإمارات والسعودية ومصر في محاولة انقلابية ضد حمد بن خليفة على أبيه عام 1996، الذي عرضته «الجزيرة» بعنوان «ما خفي أعظم»، قال حساب قطريليكس عبر «تويتر» «ليس ما خفي أعظم بل ما خفي أقبح»، مشيرًا إلى أن فيلم الأكاذيب يتناسى وفاء الإمارات والسعودية وجهودهما لحل الأزمة القطرية إبان المحاولة الانقلابية.

وأوضح الموقع أنه في عام 1995 انقلب حمد بن خليفة على والده، وحاول ملاحقته، واستغل رحلة والده العلاجية إلى سويسرا لينصب نفسه أميرًا، وبث بكاءه عبر التليفزيون القطري، وسيطر على القصر والمطار، ولفت إلى أن حمد منع والده من العودة إلى وطنه، قائلًا «العاق طارد والده في أوروبا وحاول اغتياله»، مبينًا أن عناصر من الجيش القطري انشقت رفضًا للابن العاق، وقبض الخائن حمد عليهم وصدرت أحكام بالمؤبد ضدّهم، وتوسّطت السعودية للإفراج عن المدانين بالوفاء لأميرهم، وأوفد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأمير متعب لتحريرهم من السجون»، مضيفًا "اليوم يستغلّهم الخونة للإساءة للمملكة العربية السعودية".

تناقض التصريحات

التناقض الكبير في تصريحات مسؤولي الدوحة كشفت ألاعيب الإمارة، ففي يونيو من العام الماضي، أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في حديث أجراه مع شبكة «سي أن أن» الأميركية، أن «الإخوان» ليسوا إرهابيين، وأنه لن يتم غلق قناة «الجزيرة».

وتلا هذا التصريح بشهرين لقاء تلفزيوني آخر لمحمد بن عبدالرحمن آل ثاني مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، للدفاع عن إمارته بأنها لا تدعم الإرهاب، قائلًا «بخصوص القاعدة والإخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات المتطرفة الإرهابية فإن الدوحة لا تدعمها»، وهو ما يؤكد أن النظام القطري يعلم تمامًا إن الإخوان جماعة إرهابية، بما يتناقض مع التصريح السابق.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب أميركيون يطالبون بالتحقيق في أنشطة قناة الجزيرة في الولايات المتحدة نواب أميركيون يطالبون بالتحقيق في أنشطة قناة الجزيرة في الولايات المتحدة



GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 07:15 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل إطلالات العارضة السمراء ناعومي كامبل

GMT 13:55 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

عمرو جمال يعلن عن عدم توقيعه لنادي الزمالك

GMT 18:55 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عهد قطان في معرض فنون حلب للأعمال التشكيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24