الكاتب الأميركي جيم هانسون يحذر دونالد ترامب من نوايا قطر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكد أن الدوحة تنفق ملايين الدولارات لإخفاء أنشطتها الخبيثة

الكاتب الأميركي جيم هانسون يحذر دونالد ترامب من نوايا قطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاتب الأميركي جيم هانسون يحذر دونالد ترامب من نوايا قطر

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - سورية 24

طالب الكاتب الأميركي جيم هانسون في قناة "فوكس نيوز"، الرئيس دونالد ترمب قائلاً له لا تدع قطر تشتري بالمال مخرجاً لمشاكلها التي تُسبِّبها في المنطقة، مطالباً الرئيس الأميركي بتخيير قطر بين العمل مع أميركا أو الذهاب إلى إيران.

أكد أنه لن يُسمح لتميم بالخروج من مشاكله عن طريق المال
وفي مقال له قال هانسون إن ترمب يلتقي مع أمير قطر في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، وقد ساد التوتر في العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر بسبب دعم الأخيرة المستمر للإرهاب وعلاقاتها مع الملالي في إيران، كما أنها لا تزال مقاطعة من قبل دول الخليج الأخرى.

وكانت الشراكة القطرية مع تركيا تمثل مشكلةً أيضًا، ومن المُرجح أن أمير قطر قد يجلب وعودًا باستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة، ولكن لا يمكننا السماح لهم بأن يخرجوا من المشاكل التي يسببونها ببساطة وذلك عن طريق المال.

وجدير بالذكر أن ظهور تحالف إسلامي بين إيران وتركيا وقطر يتعارض مع المصالح الاستراتيجية الأميركية، بالإضافة إلى أمن واستقرار المنطقة، وقال الكاتب الأميركي إن المال القطري يؤجج الأزمة ويحتاجون إلى وضع حد لذلك.

ملايين تصرفها قطر في أميركا
وأكد أن قطر تتمتع بدعم كبير من الولايات المتحدة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى القاعدة الأميركية الرئيسية في الدوحة والتعاون العسكري طويل الأمد، ولكن أيضًا بسبب مئات الملايين من الدولارات التي تنفقها على عمليات التأثير في أميركا، فذلك ضروري لإخفاء تمويلهم المستمر للإرهاب وأنشطتهم الخبيثة الأخرى بما في ذلك دعم إيران.
وأضاف "غالبًا ما تحذرنا قطر من المجموعات الإرهابية التي يمكننا ضربها والتي تدعمها الدوحة، فذلك ليس تعاونًا حقيقيًا ولم يعد بإمكاننا التغاضي عنه"، مؤكدًا أن السعودية نجحت في مكافحة التطرف، وعلى الرئيس ترمب أن يطالب قطر بالمثل، ويجب عليه أيضًا أن يخبرهم إما نحن أو إيران. فهو يحاول حالياً إيجاد طريقة لإجراء مفاوضات مُجدية مع النظام الإيراني وهذا الشيء يتطلب أن يحصلوا أي الإيرانيين على أقل دعم خارجي ممكن. ويجب أن تكون جميع البلدان المشاركة في حملة الضغط القصوى حاضرة، كما يجب أن يتم تهميش الداعمين لإيران، بما في ذلك قطر.

شبكة أمان لتركيا
وتتطلب الشراكة مع تركيا بعض التعديلات، فقد دفع أردوغان اقتصاد البلاد إلى الهاوية، بينما يتيح له المال القطري مواصلة مسيرته ليصبح الخليفة أو السلطان القادم في الشرق الأوسط.
ويتابع الكاتب في مقاله، فيما تقف الولايات المتحدة عند نقطة الانهيار مع تركيا وعلى أنقرة أن تدرك أن هناك عواقب للانسحاب من تحالفنا، ولا يمكن أن تكون قطر شبكة أمان لها، كما أن هناك مسألة أخرى تتمثل في إيقاف استخدام قناة "الجزيرة" التي تتخذ من قطر مقراً لها كمنبر للدعاية، وهذه إحدى التغييرات المطلوبة من الدوحة لرفع المقاطعة الخليجية المستمرة عن قطر.

إما نحن أو إيران
ويرى الكاتب أن إيران تعد تهديدًا حقيقيًا لكل شخص في المنطقة، ويجب على الرئيس ترمب أن يخبر الأمير بعبارات واضحة وصريحة بأنه إما أن تعمل قطر معنا ومع حلفاء الولايات المتحدة الآخرين لإحباط أهداف إيران المتمثلة في الهيمنة الإقليمية وتطوير الأسلحة النووية، أو أنها ستنضم إلى الملالي وتتعرض معهم لحملة الضغط القصوى.
ويتابع: "إن قطر غنية، لكنها ليست قوية حقًا". وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن التأثير الذي يمكن أن تشتريه النقود كبير، إلا أنه يتضاءل عند إضافة ضغط الولايات المتحدة إلى المقاطعة المفروض عليهم، وبدلاً من ذلك، يجب على الرئيس أن يطلب منهم الجلوس على طاولة المفاوضات، والتوقف عن تمويل الإرهاب، والتوقف أيضًا عن مساعدة إيران، لتتمتع قطر بمستقبل سلمي ومزدهر مع الولايات المتحدة.

 

قد يهمك أيضًا:

"أسطوات وحرفيي ومصانع مصر" تتصدَّر العدد السنوي التذكاري لـ"البيت"

حليمة بولند تخضع لعملية تجميل جديدة في وجهها

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب الأميركي جيم هانسون يحذر دونالد ترامب من نوايا قطر الكاتب الأميركي جيم هانسون يحذر دونالد ترامب من نوايا قطر



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24