منظمة رابلر الإخبارية تعلن رفضها تقييد الحريات في الفلبين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعدما أعلن حربه الشعواء على المؤسسة الصحَّافية

منظمة "رابلر" الإخبارية تعلن رفضها تقييد الحريات في الفلبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة "رابلر" الإخبارية تعلن رفضها تقييد الحريات في الفلبين

منظمة "رابلر" الإخبارية الفلبينية
مانيلا ـ عادل سلامه

شعرت المؤسسة والقوة الدافعة وراء منظمة "رابلر" الإخبارية الفلبينية بالمفاجأة، عندما أعلن الرئيس "رودريغو دوتيرتي" الحرب على المؤسسة الصحافية بشكل واضح، وأعلن ذلك بطريقة تعتبر تهديدًا لحرية الصحافة التي شهدتها البلاد منذ عقود.

 وأسست شركة "رابلر" منذ عام 2012، حيث بدأت في إعداد أخبار على الإنترنت من خلال 12 مراسلاً، وأنشأتها "ماريا ريسا"، رئيس سابق لمكتب "CNN". ولكن خلال الشهرين الماضيين، كانت هذه المجموعة الصغيرة في مواجهة ضد إضعاف حرية الصحافة في الفلبين، وأعلن المتحدث باسم الرئيس "دوتيرتى" – في لهجة شبيهه بلهجة دونالد ترامب المثيرة للجدلأن موقع رابلر ليس مزيِّفًا للأخبار فحسب، بل إنه ليس فلبينيًا أيضًا".

وبدأ الاعتداء في يناير/ كانون الثاني عندما ألغيت رخصتهم وازداد العبء عليهم مع مرور السنة، فمُنع مراسل "رابلر" السياسي من قصر الرئاسة لتقديم تقارير إعلامية. ثم، في الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة أنها تحقق مع "رابلر" لتهربه من ضرائب بقيمة 2.5 مليون دولار، وهي شكوى وصفتها "ريسا" بأنها "مثيرة للسخرية".

و تعاني "ريسا" صراعًا ذا طابع سياسي شديد من أجل بقاء "رابلر"، والذي وصل إلى المحكمة العليا. وقالت "ريسا" بتحدٍ "نحن مستعدون للكفاح"، "والهدف النهائي هو الاستمرار في توصيل الأخبار، طالما أننا في دولة ديمقراطية، وهذا على حسب علمي، هل ما زالت ديمقراطية!"

وسمعت "ريسا" للمرة الأولى، الرئيس يعلن أن رابلر "مملوك بالكامل" من قبل الأميركيين، وبالتالي ذلك ينتهك الدستور. وقالت "ريسا" وهي تهز رأسها "إنه ادعاء سخيف". "نحن مملوكون بنسبة 100 ٪ من قبل الفلبينيين والوثائق تثبت ذلك."

وجاء ذلك بعد شهور من التقارير الانتقادية من جانب "رابلر" بشأن الحرب الدامية والوحشية المتزايدة التي ارتكبتها "دوتيرتى" على المخدرات وعمليات القتل خارج نطاق القضاء التي فرضتها الحكومة، والتي أودت بحياة ما يقدر بحوالي 8000 شخص. وتبحث المحكمة الجنائية الدولية الآن في الأدلة على أن "دوتيرتى" ارتكب جرائم ضد الإنسانية.

وظهرعلى "دوتيرتى" الغضب من التغطية الصحافية حوله، وانطلقت وسائل الإعلام التقليدية، في السرد والتحكم في كل شيء، واستهدفت الرئيس أكبر صحيفة في البلاد، وهي "انكوايرر"، التي وضعت "قائمة للقتل" التي توثق أولئك الذين ماتوا في حرب المخدرات. و قام الرئيس بتهديد محطة تلفزيون "ABS-CBN" بعدم تجديد امتيازهم. وأخيرًا تحوَّل انتباهه إلى رابلر.

وطلبت لجنة الأوراق المالية والبورصة في أغسطس 2016 ، وثيقة بعد وثيقة من"رابلر"، أولًا لإثبات ملكيتها الفلبينية، ومن ثم لأسباب أخرى غير معروفة. وقالت ريسا "كان من الواضح أنها رحلة صيد". لقد كنت مذنبة حتى تثبت براءتي. ولم يكن هناك أي تهمة رسمية تُقدم". وعقدت ريسا مؤتمرًا صحافيًا فوريًا خارج مكاتبها في مانيلا ، ونددت بالهجوم على حرية الصحافة في العالم في يناير/ كانون الثاني.والقضية الآن موجودة في محكمة الاستئناف، والتي تستغرق عقدًا من الزمن للتوصل إلى قرار.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة رابلر الإخبارية تعلن رفضها تقييد الحريات في الفلبين منظمة رابلر الإخبارية تعلن رفضها تقييد الحريات في الفلبين



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24