آلاف المحتجين العراقيين علي مشارف المنطقة الخضراء وطلبة الجامعات في البصرة يغلقون الجامعة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

سيطروا على ثلاثة جسور وأغلقوا ميناء أم القصر

آلاف المحتجين العراقيين علي مشارف المنطقة الخضراء وطلبة الجامعات في البصرة يغلقون الجامعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف المحتجين العراقيين علي مشارف المنطقة الخضراء وطلبة الجامعات في البصرة يغلقون الجامعة

من احتجاجات العراق
بغداد_سوريه24

أفاد مراسلون أن أعداداً كبيرة من المتظاهرين تدفقت، الاثنين، على ساحة التحرير في بغداد، فيما نقل التلفزيون العراقي عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، قوله إنه صدرت أوامر باعتقال الذين يغلقون المدارس بموجب قانون مكافحة الإرهاب، معلناً أن إغلاق المدارس "جرائم مشبوهة" يُحال مرتكبوها للمحاكم فوراً.

اقرأ أيضا:

تركيا لا تعتزم نقل موقع المراقبة شمال سورية بعد الهجوم على رتل

قال مصدران بميناء أم قصر العراقي، في وقت سابق الاثنين، إن محتجين سدوا مدخل الميناء القريب من البصرة ومنعوا الموظفين والشاحنات من دخوله، مما أدى لتراجع العمليات بنسبة 50%.

وأضاف المصدران أنه في حالة استمرار الحصار حتى بعد الظهر، فإن العمليات ستتوقف كلياً. وسبق إغلاق مداخل الميناء من 29 أكتوبر إلى التاسع من نوفمبر مع استئناف وجيز للعمليات بين السابع والتاسع من نوفمبر.

ويستقبل ميناء أم قصر، وهو الميناء الرئيسي للعراق على الخليج، شحنات الحبوب والزيوت النباتية والسكر لبلد يعتمد بدرجة كبيرة على واردات الغذاء.

وأفادت مصادرنا بقطع بعض الطرقات في البصرة من قبل محتجين، فيما انطلقت احتجاجات طلابية داخل جامعات البصرة.

وأوردت وكالة الأنباء العراقية أن محتجين أغلقوا بعض المدارس في السماوة، وأردفت أن محتجين أغلقوا طرقا مؤدية للمواقع النفطية في منطقة نهران عمر والبرجسية والمربد في البصرة، لافتة إلى أن محكمة تحقيق بعقوبة استدعت رئيس وأعضاء مجلس محافظة ديالى.

من جهتها قالت وزارة النفط العراقية وفق ما أوردته وسائل إعلام إن إنتاج وتصدير النفط لم يتضرر بسبب الاحتجاجات.

وفي سياق متصل ذكرت وسائل إعلام تركية نقلا عن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أن تركيا أعادت فتح قنصليتيها في البصرة والموصل العراقيتين.

وكان مراسلنا في العراق أفاد بسقوط 3 قذائف هاون قرب المنطقة الخضراء، ليل الأحد، دون تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى. يأتي ذلك فيما استعاد المحتجون العراقيون السيطرة على جسر الأحرار ثالث جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء.

وأفادت مصادر أمنية وطبية بمقتل محتج وإصابة 32 في اشتباكات فوق جسر الأحرار، حيث استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لمنع المتظاهرين من عبور الجسر والوصول إلى المنطقة الخضراء التي تضم الوزارات والسفارات.

وأفادت وسائل إعلام عراقية محلية بإصابة 4 متظاهرين بجروح أثناء تفريق القوات الأمنية تظاهرة في قضاء الرفاعي في ذي قار.

من احتجاجات العراق

وأسفرت تظاهرات أمس الأحد في بغداد عن سيطرة المحتجين على ساحة الخلاني ومداخل جسرين، هما السنك والأحرار، بالإضافة إلى مداخل جسر الجمهورية وساحة التحرير، بينما تتحصن القوات الأمنية في النصف الآخر من تلك الجسور.

وسيطر محتجون عراقيون على مبنى متعدد الطوابق يستخدم كمرآب للسيارات يطل على جسر السنك، ليبسطوا بذلك سيطرتهم على منطقة جديدة بوسط العاصمة العراقية.

كما شل إضراب، دعا إليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الحياة في عدد من مدن ومحافظات الجنوب وأعطى دفعاً جديداً لحركة الاحتجاج المستمرة منذ أكثر من شهر، للمطالبة برحيل الطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمها الشارع بالفشل في إدارة الدولة وبالفساد وعلى مستويات عليا في مفاصل الدولة.

من الاحتجاجات العراقية

من جهته، أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض لقناة "الحدث" أن الولايات المتحدة الأميركية ستفرض عقوبات على مسؤولين عراقيين إذا تورطوا باستخدام العنف ضد المتظاهرين، مشيراً إلى أن العقوبات ستشمل منع السفر للمسؤولين العراقيين وتجميد ممتلكاتهم.

المسؤول الأميركي هدد السلطات في العراق بوقف المساعدات العسكرية للقوات الأمنية إذا ثبت استخدامها ضد المدنيين، منوهاً بأن واشنطن تعرف أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني كان في بغداد وهو من يقمع التظاهرات.

وقال المسؤول الأميركي إن واشنطن لا تتدخل بما يحدث في العراق كي لا تعطي ذريعة للآخرين كي يقمعوا هذه التظاهرات السلمية، مشيراً إلى أن الوضع في العراق سيئ جداً، وهناك العديد من القتلى بين الشباب.

كما أعرب المسؤول الأميركي أن تأييد واشنطن لمطالب المتظاهرين سيكون من خلال تقديم مساعدات طبية.

وقد يهمك أيضا:

تركيا تؤكّد أنّ جهود المنطقة الآمنة مع واشنطن لا تحقق النتائج المرجوة

أنقرة تحتضن مؤتمرًا دوليًّا بشأن العراق بعد 2011 تحت رعاية أورسام

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المحتجين العراقيين علي مشارف المنطقة الخضراء وطلبة الجامعات في البصرة يغلقون الجامعة آلاف المحتجين العراقيين علي مشارف المنطقة الخضراء وطلبة الجامعات في البصرة يغلقون الجامعة



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:09 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 17:02 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 05:05 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

يزعجك أشخاص لا يلتزمون بوعودهم

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 11:50 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 04:30 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 17:47 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 11:28 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

الحب على موعد مميز معك

GMT 13:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 09:37 2020 الخميس ,02 تموز / يوليو

"تويتر" يحذف صورة من تغريدة لترامب

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل العطور التي دخلت "الفانيليا" في صنعها

GMT 14:51 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد العام للصحافيين العرب يدين جرائم إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24