لجنة برلمانية عراقية تُوجِّه سهام نقدها لـعبدالمهدي وتُهدِّد باستجوابه
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكّدت على أنَّ نِسبة الإنجاز الحكومي لا تتعدَّى 36%

لجنة برلمانية عراقية تُوجِّه سهام نقدها لـ"عبدالمهدي" وتُهدِّد باستجوابه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجنة برلمانية عراقية تُوجِّه سهام نقدها لـ"عبدالمهدي" وتُهدِّد باستجوابه

البرلمان العراقي
بغداد- سورية24

أكدت لجنة مراقبة البرنامج الحكومي والتخطيط الاستراتيجي في البرلمان العراقي، أن نسبة الإنجاز الحكومي لا تتعدى 36%، وهو ما يتطابق إلى حد كبير مع ما أعلنه تيار «الحكمة» المعارض الذي أعد تقريرا هو الآخر فنّد فيه تقريرا حكوميا رفع نسب الإنجاز في بعض المفاصل إلى 100%.وقالت اللجنة في مؤتمر صحافي عقده عضو البرلمان وعضو اللجنة الوزير السابق محمد شياع السوداني، في بغداد إن «نسبة الإنجاز الحكومي بلغت 36%»، وأضافت اللجنة أن «وزارة المال هي الموزع الرئيسي للتخصيصات، فلا يصح عذر عدم وجود تخصيصات».وبيّنت اللجنة أن «معظم فقرات البرنامج الحكومي استنساخ للبرامج السابقة، وأيضاً تلكأت بالعمل به، فنسب الإنجاز 100% في البرنامج الحكومي غير واقعية نتيجة عدم لمس ذلك سواء على قطاعات الصحة والتموين والطرق والمشاريع البلدية».وتابعت اللجنة أن «الأهداف المتحققة بالبرنامج أهداف مرحلية لم يلمس منها المواطن شيئاً، كتحقيق رفاهية للمواطن العراقي الساكن خارج البلاد، وما تحقق في وزارة الدفاع بنسبة 100% غير صحيحة، ونستغرب ذلك لأن الوزارة كانت بلا وزير أصلاً، ولم توضح الحكومة مبالغ الكلف الكلية للمشاريع، ولا يحتوي التقرير أي شفافية مالية».

ولفتت اللجنة إلى «غياب الرؤية الاستراتيجية الكاملة في تنفيذ البرنامج، والحكومة لم تلتزم بإصدار تقارير نصف شهرية عن الإنجازات، خلافاً لالتزامها لنفسها»، مؤكدةً أن «البرنامج الحكومي كان إنشائياً بعيداً عن الحلول الواقعية ولم يقدم رؤية اقتصادية للسوق واعتمادها على النفط كمصدر تمويل كسابقاتها». وأوضحت اللجنة أن «الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن أغفلها البرنامج الحكومي، وتنظيم العلاقة ما بين الحكومة الاتحادية والإقليم، ولم يضع البرنامج حلولاً علمية وواقعية للكثير من الملفات، ولم يتضمن آلية التعامل مع القوات الأجنبية في العراق».وأكدت اللجنة أنه «سيكون هناك استجواب لوزراء ورئيس الحكومة بعد انتهاء الفصل التشريعي»، وأوصت بالعديد من النقاط أبرزها «إعادة النظر في البرنامج بالكامل، والتنسيق مع البرلمان والوزارات لتنفيذ العمل الحكومي للمشاريع»، مشددة على أن «اللجان عليها المراقبة الدقيقة لكل مفاصل الحكومة لأنها لا تلتزم بالمواثيق، وبحاجة إلى آليات لمكافحة الفساد وتخليص الاقتصاد منه». وبينت اللجنة أنه «يجب اعتماد الدوائر الإلكترونية بين الوزارات لتسهيل الإجراءات والاهتمام بالقطاعات السياحية والزراعية لتنويع مصادر الدخل، والعمل على المشاريع التي أغفلها البرنامج الحكومي كالاهتمام بمشاريع الحديد والصلب، والعمل على إنشاء توأمة صحية مع دول متقدمة صحياً».

وأكد، آراس حبيب كريم، عضو البرلمان عن محافظة بغداد وعضو اللجنة، لـ«الشرق الأوسط» أن «اللجنة وضعت منذ البداية المصلحة الوطنية في تقييم أداء الحكومة التي كانت قد عرضت برنامجها على البرلمان، ونال ثقة ممثلي الشعب»، مبيناً أنه «أصبح لزاماً علينا كلجنة معنية بمراقبة الأداء الحكومي متابعة كل تفاصيل الأداء الحكومي خلال الفترة الماضية». وأضاف حبيب أن «البرلمان حين منح الحكومة وبرنامجها الثقة باتت عليه مسؤولية مضاعفة، إن كان على صعيد التقييم لجهة نسب الإنجاز بالقياس إلى التعهدات والتقويم من أجل تخطي العقبات التي حالت دون تحقيق نسب إنجاز طموحة، أو بحث الأسباب والعوائق التي تقف خلفها».

أقرا أيضا" :

برهم صالح يؤكد أن البرلمان العراقي يقوم باتخاذ كل التشريعات المطلوبة لمحاربة الفساد

وأكد صلاح العرباوي عضو المكتب السياسي لتيار «الحكمة»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «ما تضمنه تقرير لجنة مراقبة البرنامج الحكومي يتطابق إلى حد كبير مع التقرير الذي كان قد أعده تيار الحكمة عن أداء الحكومة خلال الفترة الماضية. وأضاف العرباوي أنه «على الرغم مما تضمنه التقرير البرلماني من مؤشرات جيدة، لكننا نقول بثقة إن تقرير المعارضة كان أكثر صدقية من تقرير الحكومة». وكانت كتلة الحكمة في البرلمان قد أعلنت من جهتها في مؤتمر صحافي عقدته أمس في بغداد، أنه «وللمسؤولية الوطنية تجاه شعبنا العزيز قام تيار الحكمة الوطني بدراسة التقرير نصف السنوي ومراجعة فقراته، وذلك بتكليف لجان فنية متخصصة من رجالات التيار وخبراء مستقلين، حيث خلص العمل إلى إعداد دراسة تحليلية لما جاء به التقرير الحكومي، وتبين أن هناك العديد من المآخذ التي من الواجب التوقف عندها وإلزام الحكومة بمعالجتها».وتابعت أن «التقرير بيّن أن نسبة الإنجاز تصل إلى 79% في مجمل مستهدفات مشاريع الوزارات من دون التطرق إلى آلية الاحتساب، مما يكشف الغموض في واحد من أهم مخرجات التقرير. وخلص تيار الحكمة إلى أن نسبة الإنجاز للبرنامج الحكومي لا تتعدى 32% في أحسن الأحوال، وذلك بسبب غياب الشفافية الكاملة في البرنامج الحكومي إضافة إلى الواقع المأساوي الذي ينعكس على معاناة فئات الشعب كافة بمختلف المحافظات».

وقد يهمك أيضا" :

رئيس البرلمان العراقي يؤكد أن الفتنة الطائفية ولت إلى غير جعة

البرلمان العراقي يتجه إلى حل المجلس وإحالة أعضائه على القضاء

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة برلمانية عراقية تُوجِّه سهام نقدها لـعبدالمهدي وتُهدِّد باستجوابه لجنة برلمانية عراقية تُوجِّه سهام نقدها لـعبدالمهدي وتُهدِّد باستجوابه



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24