سكاي نيوز تنتج استئصال الشر لتوضيح تفاصيل دحر الإرهاب في اليمن
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

من خلال قصص إنسانية وروايات على ألسنة شهود عيان

سكاي نيوز تنتج "استئصال الشر" لتوضيح تفاصيل دحر الإرهاب في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سكاي نيوز تنتج "استئصال الشر" لتوضيح تفاصيل دحر الإرهاب في اليمن

فيلم "استئصال الشر" الوثائقي لسكاي نيوز عربية
صنعاء_سوريه24

يستعرض فيلم "استئصال الشر" الوثائقي لسكاي نيوز عربية، من خلال قصص إنسانية وروايات على ألسنة شهود عيان، معاناة سكان جنوب اليمن من التنظيمات الإرهابية، وكيف تغيرت حياتهم نحو الأفضل بعد دحرها بدعم إماراتي كبير.

اقرأ أيضا:

وزراء البيئة العرب يطالبون بفضح الانتهاكات الإسرائيلية في البيئة العربية

ويوضح الفيلم عبر حقائق ومداخلات خبراء أجانب مرموقين خطر فرع تنظيم القاعدة في اليمن على العالم، وكيف لعبت الإمارات دورا حاسما في درء هذا الخطر العالمي.

ويوثق الفيلم بالخرائط والأرقام الدور الإماراتي في دحر التنظيمات الإرهابية في جنوب اليمن، ويستضيف قادة أهم التشكيلات العسكرية والأمنية الجنوبية، الذين يقدمون شهادات ميدانية عن سير المعارك ولحظات التحرير.

وذكر العميد منير التميمي مدير أمن حضرموت، عددا من الانتهاكات التي لجأ إليها تنظيم القاعدة في حضرموت أثناء سيطرة الإرهابيين على نصف مساحة المحافظة، بينما أشار اللواء الركن فرج سالمين البحسني، قائد النخبة الحضرمية إلى عبث التنظيم الإرهابي بمرافق الدولة، الأمر الذي جعل المواطنين يعانون كثيرا.

وبينت الباحثة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلانا ديلوزير، أن بداية أزمة الإرهاب في جنوب اليمن تعود إلى العام 1994، بعد أن التحق عدد من المقاتلين الذين جندتهم القاعدة في ثمانينيات القرن الماضي، للقتال ضد الجنوب.

وبعد انتهاء حرب الجنوب، أطلق فرع القاعدة في اليمن نشاطه وبدء بشن عمليات إرهابية، كما اندمج فرعا التنظيم الإرهابي في اليمن والسعودية سنة 2009، ليشكلا ما بات يعرف بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

عوامل مساعدة
وذكرت الباحثة في جامعة أكسفورد، إليزابيث كيندل، عددا من العوامل التي جعلت اليمن ملاذا للإرهابيين كالتضاريس، حيث تكثر في اليمن المناطق الجبلية والصحارى، كما أن التنظيم الإرهابي تجاوز الأخطاء التي وقعت فيها الفروع الأخرى، حيث ركز على القيادات المحلية، بينما شكّل الأجانب "مجلس شورى" يحكم من وراء الستار.

أما ديلوزير فأرجعت تغلغل القادة في اليمن لاستغلال التنظيم الفراغ الأمني الذي كان سائدا في البلاد، وخصوصا عقب سقوط نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في عام 2011.

وبدوره اعتبر السفير الأميركي الأسبق في اليمن، جيرالد فايرستاين، أن غياب المؤسسات والسيطرة الحكومية القوية، قد سمح للقاعدة بمد جذورها.
نهاية الإرهاب

ومع استمرار الانتهاكات التي تمارسها التنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش والحوثيين في جنوبي اليمن، بدأ الأهالي منذ العام 2015 بالتعاون مع التحالف العربي من خلال تشكيل قوى لمحاربة هذه التنظيمات المتطرفة.

ففي عدن ولحج وأبين تشكلت قوات الحزام الأمني بدعم وإسناد إماراتي في شتى المجالات، بينما تأسست في شبوة النخبة الشبوانية التي شكلت قوة ضاربة ضد الإرهايين، كما لعبت النخبة الحضرمية ذات الدور في حضرموت.

وحظيت هذه التشكيلات بدعم إماراتي عال شمل التدريب والتسليح والدعم اللوجيستي والإسناد البري والجوي، فضلا عن المساعدات الإنسانية الكبيرة.

وأثمر الدعم الإماراتي عن تطهير قوات الحزام الأمني محافظة عدن من الإرهاب في عام 2017، كما سيطرت في فبراير 2019 على آخر مركز للقاعدة في أبين بمعسكر في وادي عمران، بينما دحرت النخبة الشبوانية القاعدة في شبوة حتى دخلت في نوفمبر 2017 الحوطة آخر معقل للتنظيم الإرهابي في المحافظة، كما أنهت النخبة الحضرمية تحرير المكلا من قبضة الإرهاب من خلال عملية استمرت لعشرين ساعة.

وقد يهمك أيضا:

سياسيان تركيان أردوغان يدعم جميع التنظيمات الإرهابية في سورية

تجمع إسناد انتصارات الجيش السوري رسمت نهاية التنظيمات الإرهابية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكاي نيوز تنتج استئصال الشر لتوضيح تفاصيل دحر الإرهاب في اليمن سكاي نيوز تنتج استئصال الشر لتوضيح تفاصيل دحر الإرهاب في اليمن



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية في حي باب السباع في حمص

GMT 06:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

انطلاقة قوية لسيارة بيجو 208 الجديدة خلال 2019

GMT 04:02 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تؤكّد استعدادها للمشاركة في بطولة سينمائية جديدة

GMT 15:10 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة لكزس تطلق نسخة فاخرة من LX محدودة بـ500 نسخة

GMT 18:59 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

2.9 مليار درهم تصرفات عقارية في دبي خلال أسبوع

GMT 13:18 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

الشخير بصوت عال قد يؤدي إلى الموت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24