كتائب حزب الله تتهم الولايات المتحدة بإثارة القلاقل في العراق مجددًا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

شدّدت على ضرورة إيجاد الحلول الجذرية لمشاكل الشباب

كتائب حزب الله تتهم الولايات المتحدة بإثارة القلاقل في العراق مجددًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتائب حزب الله تتهم الولايات المتحدة بإثارة القلاقل في العراق مجددًا

كتائب حزب الله تصدر بياناً بشأن التطورات الأخيرة في العراق
بغداد_سوريه24

أصدرت كتائب حزب الله، اليوم الأربعاء، بياناً بشأن التطورات الأخيرة في العراق، مشددة على ضرورة قيام الحكومة مسؤوليتها بإيجاد الحلول الجذرية لمشكلات الشباب، وفيما دعت القوات الأمنية لحماية المتظاهرين وفرز استفزازات المغرضين عن المطالب المشروعة، أكدت أن “أطرافاً سياسية مرتبطة بمحور الشر الأميركي تعمل على حرف مسار التظاهرات من خلال إشاعة الفوضى والعنف”.

اقرأ أيضا:

المخابرات السودانية تُؤكِّد قدرتها على إنهاء الفوضى بالحسنى أو القوة

وأدناه نص البيان:

بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم

“وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ  وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ”

صَدَقَ اللهُ العَلِيُّ العَظيم

منذ أن وطأت أقدام الشر الأميركية أرض العراق، وشعبنا العزيز يكابد أزمات خانقة وتخلفا ناتجا عن انعدام التخطيط السليم للحكومات المتعاقبة، وانتشارا للفساد في جميع مفاصل الدولة، ونهبا لمقدرات البلد وثرواته من بعض القوى السياسية، وهي الضامنة الأكيدة –إذا ما تم الحفاظ عليها- لبناء دولة كريمة يستحقها أبناء هذا الشعب المظلوم، الذي عانى الأمرّين من تسلط النظام المقبورسابقا، والدمار والقتل والترويع على يد قوات الاحتلال الأمريكية، والعصابات الإجرامية المرتبطة بها لاحقا.

وقد وجد شباب عراقيون أنفسهم أمام مستقبل مجهول، لعدم توفير فرص العمل لهم، أو استيعاب طاقاتهم، وخصوصا شريحة الخريجين وذوي الشهادات العليا، الذين يمثلون ذخيرة للوطن وثروة لا ينبغي التفريط بها وتضييعها.

وفي الوقت الذي نثمن فيه مطالب المتظاهرين بجميع الوسائل التي كفلها القانون لإيصال صوتهم إلى المسؤولين، كي يجدوا لها الحلول الناجعة.

 نجد أن هؤلاء الشباب وفي كل مناسبة يمارسون فيها حقهم بالتظاهر، تعمل أطراف سياسية متورطة بارتباطات مشبوهة مع محور الشر الأمريكي السعودي، على ركوب الموجة ومصادرة حقوقهم، بادعاء التضامن معهم، لحرف مسار التظاهرات نحو غايات شريرة، من خلال إشاعة الفوضى والعنف، واستهداف القوى الأمنية والممتلكات العامة والخاصة، كل هذا لتحقيق أهداف تخريبية شيطانية، لم تعد خافية على شعبنا.

ونحن إذ نؤكد وقوفنا ومساندتنا لأبنائنا في مطالبهم الحقة، نراهن على وعيهم وبصيرتهم، بكشف المندسين ومنعهم من تمرير أجنداتهم ومآربهم التآمرية، كما ندعو القوى الأمنية لحماية المتظاهرين وفرز استفزازات المغرضين عن المطالب المشروعة.

وفي الوقت الذي نشد على يد الحكومة العراقية لتحمل مسؤوليتها في إيجاد الحلول والمعالجات الجذرية لمشاكل الشباب، وسماع صوتهم، وتوفير فرص العمل، وتنشيط القطاع الصناعي العام والخاص لاستيعابهم، ندعوها إلى المحاربة الجدية والشجاعة للفساد الذي بات يشكل عدوا أشد فتكا من إجرام عصابات داعش وأمثالها.

ومن المؤكد أن أبناء شعبنا العزيز يدركون أن قوى الشر الأمريكية، تخطط لاستغلال الأزمات، وتحريك أدواتها لإشاعة الفوضى، وإعادة عملائها للتحكم برقابنا مرة أخرى.

وقد يهمك أيضا:

مسؤول أميركي يدعو الحكومة اللبنانية إلى تكثيف وجودها في وجه حزب الله

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتائب حزب الله تتهم الولايات المتحدة بإثارة القلاقل في العراق مجددًا كتائب حزب الله تتهم الولايات المتحدة بإثارة القلاقل في العراق مجددًا



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24