طلاب لبنانيون يتركون المدراس وينظمون مظاهرات أمام  مقر وزارة التربية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

انتشروا فى الطرقات وطوقوا قصور العدل ومقرات رسمية

طلاب لبنانيون يتركون المدراس وينظمون مظاهرات أمام مقر وزارة التربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلاب لبنانيون يتركون المدراس وينظمون مظاهرات أمام  مقر وزارة التربية

تتواصل احتجاجات لبنان لليوم الحادي والعشرين
بيروت_سوريه24

لم يكن، الأربعاء، يوم تدريس عادي في لبنان، فآلاف الطلاب حملوا حقائبهم وخرجوا في تظاهرات عمت مدنا لبنانية عدة.

فالشباب المنتشرون في طرق لبنان والذين يشكلون عصب الثورة، طوقوا قصور العدل ومقرات رسمية في مناطقهم، واحتشدوا في بيروت أمام مقر وزارة التربية.

اقرأ أيضا:

بومبيو يحمل إيران مسؤولية الاحتجاجات في لبنان والعراق

وعمد الطلاب إلى تعطيل الدروس في مدارسهم وجامعاتهم وخرجوا في تظاهرات عفوية، يرددون شعارات تندد بقصور الدولة عن حماية مستقبلهم وضمانه في ظل سوق عمل مغلق، مما أدى إلى ارتفاع في نسبة البطالة في صفوف الشباب.

بدوا متحررين من التقاليد والموروثات، ومتفلتين من سطوة الأحزاب وطوائفها. طغت صورتهم على المشهد، وصدحت أصوات حناجرهم الطرية في الميادين، فأعطوا الاحتجاجات عنصرا حيويا جديدا.

وكان البنك الدولي قد حذر من ارتفاع معدلات البطالة في لبنان، والتي وصلت وفق بعض الدراسات إلى نحو 40% سيما في صفوف الشباب، الأمر الذي ينذر بأزمة اجتماعية في البلاد.

وفاجأت الحركة الطلابية المجتمع اللبناني بعد انكفائها في السنوات الماضية عن الساحات العامة وغرقها في حياة تطغى عليها أساليب الترفيه والتسلية التي فرضتها التطورات التكنولوجية والرقمية.

وصف ناشطون المشهد في بيروت وكأنه صحوة شبابية لحقوق فئة كبيرة من المجتمع باتت تدرك حجم المخاطر التي تتهدد مستقبلها في بلد يدور حول حافة الانهيار المالي والاقتصادي منذ سنوات.

افترشوا بأجسادهم الطرق في تعبير احتجاجي سلمي يحول دون حصول صدامات مع القوى الأمنية التي حاولت فتح الطريق أمام وزارة التربية، فوقع تدافع أعقبه توقيف عدد من الطلاب قبل الإفراج عنهم.

يظهر الشباب اللبناني وعيا فاجأ القوى السياسية التي تنكب اليوم على دراسة هذا الظاهرة واستكشافها.

ويقول الدكتور في كلية الإعلام عارف العبد إن الجيل الذي يشكل نبض الانتفاضة اليوم يتحرك خارج أي توقعات، لافتا إلى أن أعمار المحتجين تتراوح بين 15 و30 عاما، موضحا أن هذه الفئة العمرية تمتلك حرية تعبير وتفكير وتصرف.

ويأسف العبد لتجاهل القوى السياسية لهذا المشهد، لافتا إلى أنها "تقفل آذانها ولا تريد استيعاب ما حصل وما يمكن أن يحصل"، محذرا من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى عصيان مدني.

وقد يهمك أيضا:

البطالة في تركيا تسجّل ارتفاعًا جديدًا والليرة الأسوأ أداءً عالميًا في الشهر الجاري

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب لبنانيون يتركون المدراس وينظمون مظاهرات أمام  مقر وزارة التربية طلاب لبنانيون يتركون المدراس وينظمون مظاهرات أمام  مقر وزارة التربية



GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 12:34 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

Daily Taurus

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 12:47 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

إيقاف حملة التحصين ضد شلل الأطفال في باكستان

GMT 10:08 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

لا حرب إيرانية - إسرائيلية

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24