مجلس الأمن يُصوّت على مشروع قرار بشأن توصيل المساعدات الإنسانية إلى سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

هناك مخاوف بأن يصطدم النص بفيتو روسي

مجلس الأمن يُصوّت على مشروع قرار بشأن توصيل المساعدات الإنسانية إلى سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأمن يُصوّت على مشروع قرار بشأن توصيل المساعدات الإنسانية إلى سورية

مجلس الأمن الدولي
دمشق - سورية 24

يصوّت مجلس الأمن الدولي، ليل الخميس، اعتباراً من الساعة 20.00 بتوقيت غرينتش على مشروع قرار لتمديد العمل بآلية لإيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى 4 ملايين شخص في سوريا، إلا أن النص مهدد بالاصطدام بفيتو روسي، وفق مصادر دبلوماسية.

كما ستعقد جلسة التصويت، حسب المصادر، بطلب من ألمانيا وبلجيكا والكويت، الدول الثلاث التي صاغت مشروع قرار أول بهذا الشأن ثم عادت بعد أيام عدة من النقاشات الصاخبة لتقدمه بصيغة معدلة في محاولة منها لإرضاء روسيا التي اعترضت بشدة على الصيغة الأولى.

موضوع يهمك?انطلقت، فجر الخميس، مسيرة "عزل" الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بعد تصويت الأغلبية في مجلس النواب على اتهامه رسمياً بإساءة...قبل ترمب.. 3 رؤساء تجرعوا كأس العزل المرة قبل ترمب.. 3 رؤساء تجرعوا كأس العزل المرة أميركا
وينصّ مشروع القرار المعدل على أن يمدد لفترة سنة العمل بالآلية المعتمدة منذ 2014 لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية لنحو 4 ملايين سوري عبر الحدود وخطوط الجبهة في سوريا.

4 نقاط حدودية
يشار إلى أن هذه الآلية، التي تسمح بإيصال المساعدات عبر نقاط حدودية لا يسيطر عليها النظام، ينتهي مفعولها في 10 كانون الثاني/يناير، لكن روسيا تعارض تمديد العمل بها بصيغتها الحالية، لأنها تسعى لتعزيز سيطرة حليفها، النظام السوري، على البلاد.

وتستخدم حالياً لإيصال المساعدات الأممية إلى محتاجيها في سوريا أربع نقاط حدودية: اثنتان عبر تركيا وواحدة عبر الأردن وواحدة عبر العراق.

بداية الأمر حاولت ألمانيا وبلجيكا والكويت، الدول المكلفة بالشق الإنساني من الملف السوري، زيادة عدد هذه المعابر إلى خمسة من خلال استحداث نقطة حدودية جديدة عبر تركيا، الأمر الذي رفضته موسكو بشدة، مطالبة بالمقابل بخفض عدد المعابر إلى اثنين وخفض مدة التمديد إلى ستة أشهر بدلاً من عام.

وفي ما اعتبر حلاً وسطاً، فقد نص مشروع القرار، في صيغته المعدلة، على خفض عدد المعابر إلى ثلاثة (اثنان عبر تركيا وواحد عبر العراق) أي بإلغاء معبر الرمثا الحدودي مع الأردن والذي قلّما يستخدم حالياً لإدخال المساعدات. غير أن مشروع القرار لحظ إمكانية إعادة فتح هذا المعبر بعد ستة أشهر إذا ما أوصى بذلك تقرير يعد بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس.

مشروع قرار مضاد
بحسب دبلوماسيين فقد عرضت روسيا على شركائها في مجلس الأمن الاثنين مشروع قرار مضاداً.

وموسكو، التي تعتبر أن الوضع الميداني تغيّر مع استعادة النظام السيطرة على مزيد من الأراضي، تقترح في مشروع قرارها إلغاء اثنتين من نقاط العبور الأربع الحالية بدلاً من إضافة نقطة خامسة.

والمعبران اللذان تريد روسيا إغلاقهما هما معبر اليعربية، على الحدود بين سوريا والعراق، ومعبر الرمثا. كما تقترح موسكو تجديد القرار لمدة ستة أشهر فقط بدلاً من سنة.

بالفعل وضعت موسكو، بدعم من بكين، اللمسات الأخيرة على مشروع القرار الذي ستطرحه على التصويت مباشرة بعد التصويت على مشروع الدول الثلاث، ما يرجح استخدام موسكو حق الفيتو ضد مشروع القرار الأول.

ولكي يتم اعتماده، يتعين على المشروع الروسي أن يحصل على تسعة أصوات على الأقل من أصل 15، بشرط عدم استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس حق النقض، علماً أن ثلاثاً من هذه الدول (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) تدعم النص الألماني- البلجيكي-الكويتي.

وكان السفير الألماني، كريستوف هوسغن، قد قال أمام الصحافيين في ختام اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن الأربعاء بطلب من موسكو حول هذه المسألة: "لسنا متأثرين بأي تهديد باستخدام حق النقض"، في إشارة إلى الموقف الروسي الذي عبّر عنه قبله بقليل أمام الصحافيين أنفسهم نظيره الروسي، فاسيلي نيبينزيا.

عواقب كارثية
ووفق دبلوماسيين، فإن كلا المعسكرين، الروسي والغربي، حدد خلال الجلسة "خطوطاً حمراء": بالنسبة لروسيا فإن سقف القرار هو تمديد لستة أشهر ولنقطتي عبور لا غير، بينما قالت واشنطن إنها لا تقبل بأقل من تمديد لسنة واحدة ولأربعة معابر، متنازلة بذلك عن مسألة فتح معبر خامس تطالب به أنقرة والأمم المتحدة، على حد سواء.

إلى ذلك أتت جلسة مجلس الأمن غداة توجيه الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي مناشدة رسمية إلى روسيا لعدم الاعتراض على تمديد العمل بالآلية لمدة عام.

وقالت الدول العشر (بلجيكا وألمانيا وإندونيسيا وجنوب إفريقيا وجمهورية الدومينيكان وساحل العاج وغينيا الاستوائية والكويت والبيرو وبولندا) في بيان تلي في مقر الأمم المتحدة إن "عواقب عدم تجديد الآلية ستكون كارثية".

وقد يهمك أيضا:

رئيس الحكومة السورية نكون أو لا نكون نحن في مرحلة حساسة

الرئيس السوري يبين أن دعم الإرهاب مستمرًا من دول عديدة في الشمال

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يُصوّت على مشروع قرار بشأن توصيل المساعدات الإنسانية إلى سورية مجلس الأمن يُصوّت على مشروع قرار بشأن توصيل المساعدات الإنسانية إلى سورية



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24