خلافات حادة داخل الحكومة اللبنانية بشأن الورقة الإصلاحية المقترحة من رئيس الوزراء
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مع دخول الاحتجاجات والتظاهرات يومها الخامس رفضًا للفساد

خلافات حادة داخل الحكومة اللبنانية بشأن الورقة الإصلاحية المقترحة من رئيس الوزراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافات حادة داخل الحكومة اللبنانية بشأن الورقة الإصلاحية المقترحة من رئيس الوزراء

الحريري وعون في القصر الرئاسي قبيل اجتماع الحكومة
أبوظبي_سوريه24

نشبت خلافات داخل الحكومة اللبنانية بشأن الورقة الإصلاحية التي اقترحها رئيس الوزراء سعد الحريري، الأحد، في وقت دخلت الاحتجاجات في البلاد يومها الخامس.

وأوضحت "سكاي نيوز عربية" الاثنين، أن وزير الخارجية جبران باسيل، أبدى "اعتراضات" على عدد من البنود في الورقة الإصلاحية المقترحة، لا سيما ما يتعلق بأزمة الكهرباء.

اقرأ أيضا:

رؤساء الحكومة اللبنانية السابقون ينتقدون باسيل بسبب تحريض ميشال عون

وكانت "سكاي نيوز عربية" حصلت على بنود الورقة الإصلاحية التي اقترحها الحريري في محاولة لتهدئة اللبنانيين الغاضبين، وتشمل تخفيض رواتب الوزراء، وإلغاء كل المخصصات المالية للنواب.

ونصت مسودة الورقة الإصلاحية أيضا على فرض ضريبة على المصارف وشركات التأمين بنسبة 25 في المئة، ووضع حد أقصى لمخصصات السفر إلى الخارج بمعدل 3 آلاف دولار مع موافقة مسبقة من مجلس الوزراء.

لكن هذه الإصلاحات المقترحة قوبلت برفض من المتظاهرين في ساحات المدن اللبنانية، الذين أكدوا أنهم يسعون إلى إسقاط حكومة الحريري، وكل الطبقة السياسية في البلاد التي يتهمونها بالفساد.

وجاءت اعتراضات الوزراء تزامنا مع جلسة لمجلس الوزراء اللبناني في قصر بعبدا الرئيسي بشكل غير معتاد، نظرا لوجود المتظاهرين في محيط السراي الحكومي وسط بيروت.

وأفادت الوكالة الوطنية للأنباء في لبنان بأن الحريري عقد قبيل الجلسة خلوة على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

ويأتي هذا التطور على وقع إضراب عام تشهده المؤسسات التربوية والمصرفية والتجارية في لبنان، وتنتهي اليوم مهلة الـ72 ساعة التي حددها الحريري لشركائه السياسيين من أجل حل الأزمة المتفاقمة في البلاد، مهددا باللجوء إلى خيارات أخرى.

وتفجرت التظاهرات الغاضبة، مساء الخميس، ردا على نية الحكومة اللبنانية فرض ضرائب جديدة، بعضها على تطبيق التواصل الفوري "واتساب"، بواقع 25 سنتا يوميا، لكن ما لبثت أن أصبحت الاحتجاجات ضد النظام الحاكم الذي ينخره الفساد على كل المستويات، بحسب منظمة "الشفافية الدولية".

ويقول اللبنانيون إنهم لم يعدوا يتحملوا أكثر من جراء تردي الأوضاع المعيشية وفرض الضرائب من قبل الحكومة، ويطالبون بالأموال التي يقولون إن الفسادين المتنفذين في البلاد سرقوها.

وقد يهمك أيضا:

تساؤلات حول مدى نجاح ورقة سعد الحريري الإصلاحية في تهدئة الشارع اللبناني

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات حادة داخل الحكومة اللبنانية بشأن الورقة الإصلاحية المقترحة من رئيس الوزراء خلافات حادة داخل الحكومة اللبنانية بشأن الورقة الإصلاحية المقترحة من رئيس الوزراء



GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:34 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 17:42 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استيعاب إدارة بايدن

GMT 10:45 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

الجارالله يكشف موقف الكويت تجاه الإخوان

GMT 16:53 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

فساتين خطوبة مكشوفة الأكتاف موضة الموسم

GMT 18:23 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مبادرة بيئية لتحسين واقع النظافة بجزيرة أرواد في طرطوس

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أمسية حوارية للقصة القصيرة بأدبي جدة الأربعاء

GMT 10:49 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منحة من بذار القمح في القنيطرة و 6550 دونمًا في السويداء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24