الرئيس المصري يوجّه بمواصلة الجهود لإعادة العالقين حول العالم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اطّلع على حصر شامل بعدد وتوزيع ما تبقى من غير المقيمين

الرئيس المصري يوجّه بمواصلة الجهود لإعادة العالقين حول العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس المصري يوجّه بمواصلة الجهود لإعادة العالقين حول العالم

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة - سورية 24

وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بـ"مواصلة الجهود الحالية لإعادة المواطنين العالقين في الخارج بمختلف المناطق الجغرافية حول العالم، وفق تصور متكامل الجوانب، وضمن خطة الدولة الشاملة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، وبما يتسق مع الإجراءات الصحية والاحترازية الخاصة بأحكام الدخول عبر منافذ الدولة". في حين احتفل الأقباط، مساء أمس، بـ"عيد القيامة" أو "عيد الفصح" داخل المنازل، وخلت الكنائس من المحتفلين عشية العيد، وغادر قداس صلاة العيد مقر الكاتدرائية المرقسية بضاحية العباسية شرق القاهرة، لأول مرة، إذ ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة القداس في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وأكدت الرئاسة المصرية، أمس، أن "الرئيس السيسي اجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكري وزير الخارجية، ونبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وخالد العناني وزير السياحة والآثار، ومحمد منار عنبة وزير الطيران المدني، لاستعراض موقف المصريين العالقين في الخارج من غير المقيمين". وأوضح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن "الرئيس اطلع على حصر شامل بعدد وتوزيع ما تبقى من المصريين العالقين على مستوى العالم من غير المقيمين، فضلًا عن جهود الحكومة لإعادتهم بالتنسيق مع سلطات الدول المناظرة، وذلك استنادًا إلى قواعد وجداول زمنية خاصة، يتم الإعلان عنها من خلال السفارات المصرية في الخارج"، مضيفًا: "تم استعراض الإجراءات الاحترازية والوقائية المطبقة حاليًا مع المواطنين العائدين لمصر، للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس، بما فيها إجراء الكشف الطبي فور الوصول إلى المطارات، من خلال تعميم اختبارات الكشف السريع، وكذا الانتقال للإقامة بمناطق ومنشآت الحجر الصحي، بالإضافة إلى ما يتم عقب ذلك من تعقيم وتطهير لكافة مكونات ومرافق مطارات استقبال رحلات العودة، وكذلك تطهير أماكن العزل بعد إخلائها".

كما أشاد الرئيس السيسي، من جهة أخرى، "بما يجمع أبناء الشعب المصري، مسلميه ومسيحييه، من روابط ومشاعر طيبة وصادقة"، جاء ذلك في برقية تهنئة بعث بها إلى البابا تواضروس الثاني، أمس، بمناسبة العيد.

وترأس البابا تواضروس صلاة القداس، مساء أمس، كما ترأس عدد من أساقفة الكنيسة قداسات العيد في مقرات مطرانياتهم وداخل الأديرة، بدون حضور شعبي، وتم بث الصلوات عبر القنوات الفضائية وصفحات الكنائس على "فيسبوك"، ليشارك الأقباط الصلاة من المنازل. فيما طالب تواضروس، الأقباط، بـ"البقاء في المنازل خلال (عيد القيامة) للوقاية من (كورونا)".

وكان بابا الأقباط معتادًا أن يصلي القداس عشية العيد في مقر الكاتدرائية بالعباسية، بحضور مندوب عن الرئيس المصري، وعدد من الوزراء وسفراء الدول العربية والأجنبية، والسياسيين ورؤساء الأحزاب والنقابات، والشخصيات العامة، ومئات الأقباط، كما كان معتادًا أيضًا أن يستقبل التهاني في المقر البابوي صباح يوم "عيد القيامة" اليوم (الأحد). لكن المشهد عشية العيد مساء أمس، بات مختلفًا. وقال مصدر كنسي، إن "الجميع ملتزم بالإجراءات الاحترازية التي قررتها الدولة من أجل مواجهة الفيروس... وخوفًا على حياة الجميع طلبنا التزام المنازل لحين انتهاء الأزمة".

كان بابا الأقباط قد قال مساء أول من أمس، إن "الأعياد، ربما هذه السنة مختلفة، وجودنا في البيت ومتابعتنا للصلوات، نعيشها بصورة شخصية"، مضيفًا: "نصلي لأجل سلام العالم، وأن يرفع الله هذا الوباء، ويعطينا هدوءًا ويحفظ العالم وبلادنا، ورغم أنها أيام أعياد، إننا نلتزم بالجلوس في البيت".

وتزامنًا مع الاحتفال بـ"عيد القيامة"، نشرت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء المصري على "فيسبوك"، أمس، إنفوغرافًا استعرض عدد الكنائس التي تم تقنين أوضاعها في ربوع البلاد منذ مايو (أيار) عام 2018 حتى أبريل (نيسان) الحالي، وبلغت 1568 كنيسة ومبنى. وقالت الحكومة إن ذلك "تأكيد للتوجه الجاد نحو ترسيخ قيم ومبادئ المواطنة وحرية العبادة والوحدة الوطنية والمساواة بين جميع أبناء الوطن دون تمييز".

في غضون ذلك، قرر المجلس الأعلى للجامعات بمصر، "إلغاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لفرق النقل بجميع الكليات للعام الحالي". ووفق بيان للمجلس، أمس، "تقرر استبدال تلك الامتحانات، إما بإعداد الطلاب لرسائل بحثية في المقررات التي كانت تدرس، أو عقد اختبارات إلكترونية... أما بالنسبة للفرق النهائية، فقد تقرر تأجيل الامتحانات، لحين انتهاء فترة تعليق الدراسة".

فيما أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، أنه "لا صحة لإخلاء مستشفى قصر العيني الفرنساوي بالقاهرة لاكتشاف حالات مصابة بالفيروس بين المرضى والعاملين بها"، موضحة أن "المستشفى خالٍ تمامًا من أي حالات مصابة، وعملية الإخلاء من المرضى جاءت نتيجة لاختياره مستشفى للعزل".

قد يهمـــك أيضـــا:

 السيسي يُرجئ افتتاح "العاصمة الإدارية" ومشاريع كبرى أخرى بسبب "كورونا"

مصر تجهز طائرتين عسكريتين تحملان مستلزمات طبية إلى إيطاليا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس المصري يوجّه بمواصلة الجهود لإعادة العالقين حول العالم الرئيس المصري يوجّه بمواصلة الجهود لإعادة العالقين حول العالم



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24