الجيش الليبي يؤكد احتفاظه بجثث 4 جنود أتراك قتلوا في معارك جنوب طرابلس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تبادل اتهامات بعد انهيار جديد لـ"الهدنة الإنسانية" بسبب "كورونا"

الجيش الليبي يؤكد احتفاظه بجثث 4 جنود أتراك قتلوا في معارك جنوب طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يؤكد احتفاظه بجثث 4 جنود أتراك قتلوا في معارك جنوب طرابلس

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - سورية 24

كشف الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أنه يحتفظ بجثث 4 جنود أتراك وأحد «المرتزقة» الموالين لتركيا، مشيراً إلى أنهم قتلوا في معارك اندلعت أخيراً جنوب العاصمة الليبية طرابلس، بعدما شاركوا في القتال إلى جانب ميليشيات موالية لحكومة «الوفاق» بقيادة فائز السراج.

ولليوم الثاني على التوالي، تبادل «الجيش الوطني» وقوات «الوفاق» مجدداً الاتهامات بخرق الهدنة، التي وافق الطرفان عليها، وكانت دعت إليها الأمم المتحدة وعدة دول، للتفرغ لمواجهة خطر فيروس «كورونا»، بينما ظل دوي المدافع والانفجارات يُسمع بوضوح في أنحاء كثيرة من العاصمة طرابلس. وقال اللواء المبروك الغزوي، آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية في «الجيش الوطني»، إن «4 جنود أتراك وقيادياً من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا لقوا حتفهم خلال مواجهات ضد الجيش الوطني جرت على مدى الأيام الأخيرة في محور عين زارة بجنوب العاصمة».

وأعلن الغزوي، في بيان مصور تلاه مساء أول من أمس، أن «الجنود الأتراك الأربعة لقوا حتفهم داخل المدرعة التي يستقلونها بأنفسهم بسبب عدم قدرة الميليشيات على قيادتها». 

وتابع: «نتحفظ على جثث هؤلاء، وبعيداً عن سياسات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ولعدم رغبتنا في دفنهم في بلادنا، فلا نمانع من تسليمهم إلى تركيا عبر الهلال الأحمر الليبي أو الصليب الأحمر الدولي، وبشكل رسمي».

ولفت إلى مقتل أحد جنود «الجيش الوطني» بعد «اشتباكات دامية مع القوات التركية والمرتزقة السوريين المقاتلين في صفوف ميليشيات السراج، خلال حصار دام يوماً كاملاً نجحت خلاله قوات الجيش في انتشال القتلى».

 وأشار إلى أن «الإرهابي السوري المرافق للأتراك أقرّ قبل أن يفارق الحياة بوجود كثير من العسكريين الأتراك والمرتزقة الموالين لتركيا في المعارك».

بدوره، اتهم اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم «الجيش الوطني»، ما وصفه بـ«الميليشيات الإرهابية»، بخرق الهدنة الإنسانية في يومها الثاني، أمس، من خلال استهدافها منطقة الشرشارة شمال مدينة ترهونة بوابل من صواريخ الغراد. ولفت المسماري إلى «تساقط القذائف العشوائية من مدفعية الميليشيات على أحياء منطقة قصر بن غشير ووادي الربيع شرق العاصمة». وكان المسماري قد أعلن في بيان مقتضب، مساء أول من أمس، أن «الميليشيات الإرهابية اخترقت الهدنة في منطقة الهيرة جنوب طرابلس وقصفت مواقع قوات الجيش بالمدفعية».

في المقابل، قالت عملية «بركان الغضب» التي تشنها حكومة السراج، إن شخصين قتلا أمس جراء سقوط قذائف أطلقها الجيش الوطني على منزلهم بمنطقة عين زارة جنوب طرابلس، ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلى 5 قتلى و6 جرحى، منذ ما وصفته بـ«الإعلان الخادع» للجيش الوطني عن «وقف كاذب لإطلاق النار»، على حد قولها. كما أعلنت عملية «بركان الغضب» عن مقتل اثنين من العمالة الوافدة وجرح أحد المواطنين وتضرر أملاك مواطنين وسياراتهم بعد قصف مدفعي طال محيط معيتيقة شرق طرابلس.

وكان المتحدث باسم قوات «الوفاق» قد اتهم، مساء أول من أمس، قوات الجيش «بشن قصف عشوائي، أدى إلى مقتل شخص وإصابة 2 من أبنائه، جراء سقوط قذائف على منزلهم بمنطقة الكحيلي في محور عين زارة جنوب العاصمة».

وادعى الناطق أن قواته «ردت بقوة على مصادر النيران، وتصدت لمحاولة تسلل نحو محوري الهيرة وعين زارة».

وتحدثت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج، عن وصول مزيد من التعزيزات العسكرية إلى قواتها في محاور القتال جنوب طرابلس، مشيرة إلى أن «لواء المحجوب» و«الكتيبة 166» دفعا بتعزيزات إضافية لدعم محاور القتال جنوب العاصمة.
قد يهمــك أيضــا:

 الجيش اليمني يتقدم في 4 جبهات ويأسر 20 عنصرًا انقلابيًا غرب مأرب

تصاعد الاقتتال في العاصمة الليبية رغم الدعوات الأممية لهدنة إنسانية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يؤكد احتفاظه بجثث 4 جنود أتراك قتلوا في معارك جنوب طرابلس الجيش الليبي يؤكد احتفاظه بجثث 4 جنود أتراك قتلوا في معارك جنوب طرابلس



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24