تقرير يؤكّد استغلال إيران للحرب السورية لطرد السكان من مناطقهم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كشف عن نيتها في تغيير التركيبة الديموغرافية للبلاد

تقرير يؤكّد استغلال إيران للحرب السورية لطرد السكان من مناطقهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يؤكّد استغلال إيران للحرب السورية لطرد السكان من مناطقهم

التركيبة السكانية لسورية
دمشق - سورية 24

حذّر باحثون وخبراء ,طوال النزاع السوري من أن النظام وحليفته إيران كانا يستغلان الأزمة من أجل تغيير التركيبة السكانية للبلاد، وهو أمر أكده تقرير حديث لمعهد بحوث إعلام الشرق الأوسط.

ووجد تقرير معهد "ميمري" أن طهران استغلّت الحرب السورية لطرد سكان من مناطقهم لاستقدام آخرين إلى أرضهم من إيران، مما يؤكّد نيتها تغيير التركيبة الديموغرافية للبلاد.

وقال المعهد إن النظام السوري يعتمد مجموعة من الأساليب لطرد الأهالي من بعض مناطق البلاد، مثل التهديد والحصار والتجويع والتعذيب والاستيلاء على ممتلكاتهم، مقابل منح الجنسية للإيرانيين.

وتشير المعطيات إلى أنه تم إعطاء الجنسية السورية للملايين من الإيرانيين واللبنانيين، من بينهم عناصر في الحرس الثوري، وعناصر من ميليشيات حزب الله اللبنانية.

و ذكرت تقارير إعلامية خلال الأشهر الأخيرة،  أن النظام السوري قام بتجنيس الملايين من الإيرانيين، وعشرات من أعضاء المليشيات المدعومة من إيران، التي تقاتل إلى الجانب السوري.

و ظهرت رسالة، يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني،  بعثها رئيس المخابرات العامة السورية إلى وزير الداخلية في البلاد، تضمنت قائمة الإيرانيين الذين سيتم منحهم الجنسية السورية، في محافظات دمشق وريف دمشق وحلب ودير الزور.

وذكر "ميمري" أن الهدف من تجنيس عناصر حزب الله، المنتشرين في جنوب سورية، على طول الحدود مع إسرائيل، هو إخفاء وجود هذه المليشيات في المنطقة.

وتابع "منح الجنسية للإيرانيين تعتبر عملية أولية تسبق جلب المجنسين عائلاتهم والاستقرار في المحافظات المذكورة لفا".

وتشير مواقع المعارضة إلى أن النظام يمنح كذلك الجواز السوري لعناصر المليشيات الأفغانية والباكستانية الذين يقاتلون في سورية من أجل جعل تواجدهم في البلاد قانونيًا.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكّد استغلال إيران للحرب السورية لطرد السكان من مناطقهم تقرير يؤكّد استغلال إيران للحرب السورية لطرد السكان من مناطقهم



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24