النائب العام الجزائري يلتمس الحكم بالسجن 20 عامًا بحق أحمد أويحيى وسلال
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

في قضية تركيب السيارات وتمويل الحملة الانتخابية للرئيس السابق بوتفليقة

النائب العام الجزائري يلتمس الحكم بالسجن 20 عامًا بحق أحمد أويحيى وسلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النائب العام الجزائري يلتمس الحكم بالسجن 20 عامًا بحق أحمد أويحيى وسلال

رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى
الجزائر - سورية 24

التمس النائب العام بمجلس قضاء الجزائر العاصمة، أمس، 20 عامًا سجنا نافذا ضد رئيسي الوزراء الأسبقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، وأحكاما تتراوح بين 15 عامًا، وثلاث سنوات سجنا نافذة في حق باقي المتهمين، مع مصادرة جميع الممتلكات المحجوزة في قضية تركيب السيارات، وتمويل الحملة الانتخابية للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.

وعقب مرافعته، التمس النائب العام خلال الجلسة الصباحية من أطوار هذه المحاكمة بالغرفة الجزائية الأولى عقوبة 20 سنة سجنا نافذا، وغرامة مالية بمليون دينار في حق الوزيرين الأولين المتابعين في هذه القضية بعدة تهم، منها تبديد أموال عمومية، وإساءة استغلال الوظيفة، ومنح للغير منافع غير مستحقة.

وخلال مرافعته أوضح النائب العام أن أحمد أويحيى "احتكر" خلال ممارسته لمهامه صلاحيات المجلس الوطني للاستثمار، واتباع "أسلوب عدم المساواة" بين رجال الأعمال. كما أبرز أن أبناء أويحيى "مارسوا نشاطا تجاريا دون إخطار المتهم لمسؤوليه الرئيسين"، كما يقره القانون، وكذا "عدم التصريح برصيد بنكي يقدر بـ30 مليار سنتيم، صبت بطريقة مجهولة لدى وكالة بنك التنمية المحلية "باسطاوالي"، وكشف أن "الضرر المادي"، الذي تسببت فيه ممارسات هذا المتهم حسب الخبرة القضائية تفوق "77 مليار دينار".

كما أبرز النائب العام في مرافعته أن المتهم عبد المالك سلال اعتمد خلال ممارسته لمهام وزير أول "دفتر شروط فاقد للسند القانوني"، فيما يخص نشاط تركيب السيارات، وسبب "ضررا للخزينة بـ24 مليار دينار"، مضيفا أنه أيضا "أساء لوظيفته من خلال مشاركة ابنه فارس في نشاط استيراد سيارات علامة (مازادا)، ثم تركيب السيارات"، بالإضافة إلى خرق القانون المنظم للحملة الانتخابية من خلال "فتح حسابين بنكيين" لفائدة حملة الرئيس السابق، وكذا "القيام بإيداعات مخالفة للقانون".

وكانت هيئة المحكمة قد استعلمت أول من أمس إلى الأطراف المدنية والأشخاص المعنويين؛ حيث وصف ممثل وزارة الصناعة، التي تأسست كطرف مدني تعرض للضرر، في مرافعته أرقام الأموال المنهوبة من طرف المتهمين في القضية بـ"الخيالية"، معتبرا أن الوزارة هي "ضحية" في هذه القضية. وطلب من المحكمة تعويضا يقدر بأكثر من 10 مليارات دينار. كما تم الاستماع إلى مرافعة ممثل الخزينة العمومية، الذي قال إن "رجال أعمال استفادوا من امتيازات مشبوهة دون وجه حق، بتواطؤ من إطارات سامية في الدولة". وتحدث عن "تجاوزات خطيرة تم تسجيلها في طريقة الحصول على العقار، وكذا في معايير النشاط".

من جهته، أكد عمر ربراب، نائب رئيس مجمع "سفيتال"، أن المجمع تأسس طرفا مدنيا ضد وزارة الصناعة، معتبرا أن الشركة "كانت ضحية تهميش من طرف هذه الوزارة خلال تولي الوزير الأسبق عبد السلام بوشوارب منصب الوزير".

وفي نفس اليوم اشتكى بعض رجال الأعمال المتأسسين كطرف مدني في هذه القضية، على غرار الإخوة عشايبو، من "العراقيل"، التي كانت تتلقاها مؤسساتهم من طرف وزارة الصناعة خلال فترة الوزير بوشوارب، وكذا "تماطلها" في منحهم اعتمادات لمشروعاتهم.

وتأتي هذه المحاكمة إثر رفع نيابة الجمهورية، وكذا هيئة دفاع المتهمين استئنافا في الحكم، الصادر عن محكمة سيدي أمحمد في 10 من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والتي قضت فيه بإدانة كل من وزير الصناعة الأسبق عبد السلام بوشوارب بـ20 سنة حبسا نافذا، مع إصدار ضده أمرا بالقبض الدولي والوزير الأول الأسبق أحمد أويحيى بـ15 سنة حبسا نافذا، مع مصادرة كل ممتلكاتهما المحجوزة كعقوبة تكميلية. كما تمت إدانة الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال بـ12 سنة حبسا نافذا، وكل من وزيري الصناعة الأسبقين يوسفي يوسف وبدة محجوب بـ10 سنوات حبسا نافذا.

وفي ذات الإطار، أدينت الوزيرة السابقة نورية يمينة زرهوني بخمس سنوات حبسا نافذا، فيما صدر في حق رجال الأعمال أحمد معزوز حكم بسبع سنوات حبسا نافذا مع مصادرة جميع الأموال المحجوزة، وحسان عرباوي بست سنوات حبسا نافذا، مع مصادرة الأموال المحجوزة، وكذا محمد بايري بثلاث سنوات حبسا نافذا. بالإضافة إلى إدانة نجل الوزير الأول الأسبق فارس سلال بثلاث سنوات حبسا نافذا.

قد يهمـــك أيضــا: الجزائر غضب وذهول وسط رموز بوتفليقة بعد إدانتهم بعقوبات قاسية

استمرار محاسبة حاشية الرئيس الجزائري السابق في مواجهات بين رجال أعمال


-

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب العام الجزائري يلتمس الحكم بالسجن 20 عامًا بحق أحمد أويحيى وسلال النائب العام الجزائري يلتمس الحكم بالسجن 20 عامًا بحق أحمد أويحيى وسلال



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24