أحمد المسماري يُؤكّد على أنّه لا وجود لقوات أجنبية تُقاتل مع الجيش الليبي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أعلن إحراز تقدُّمات جديدة في مناطق عدة في العاصمة طرابلس

أحمد المسماري يُؤكّد على أنّه لا وجود لقوات أجنبية تُقاتل مع الجيش الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد المسماري يُؤكّد على أنّه لا وجود لقوات أجنبية تُقاتل مع الجيش الليبي

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - سورية 24

أكّد المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، أن قوات الجيش الليبي تُحقّق تقدّما على أكثر من محور بالإضافة إلى اشتباكات عنيفة لدخول العاصمة الليبية طرابلس، نافيا وجود قوات أو عناصر أجنبية تقاتل إلى جانب الجيش الليبي.
وكشف المسماري في لقاء مع "العربية"، ليلة الثلاثاء، عن انهيار وتراجع لقوات الوفاق إلى منطقة أبوسليم، وأنه واثق من دخول الجيش الليبي إلى طرابلس.
وأردف المسماري قائلا إن "المعركة الآن على تخوم طرابلس والعاصمة كما يعرف الجميع كبيرة، وأن الجيش الليبي يخوض معركة دقيقة مع ميليشيات وسط مناطق آهلة بالسكان".
وسيطر الجيش الليبي، الثلاثاء، بشكل كامل على كوبري الزهراء جنوب العاصمة طرابلس، بعد فرار الميليشيات المسلحة التابعة للوفاق، عقب معارك عنيفة مع قوّات الجيش.

وأظهر مقطع فيديو اللحظات الأولى لدخول الوحدات العسكرية التابعة إلى الجيش الليبي إلى محور كوبري الزهراء بعد هروب جماعي لعناصر الميليشيات، التي كانت تسيطر عليه، تحت وقع ضربات الجيش.
وقال مصدر عسكري ميداني لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إن قوات الجيش تخوض معارك عنيفة مع مسلّحي قوات الوفاق، وتتقدم بشكل مستمر على أكثر من جبهة، أبرزها محورا صلاح الدين واليرموك وكذلك الساعدية.
ودفع الجيش الليبي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور القتال، حيث وصلت الثلاثاء، الكتيبة 302 صاعقة بكامل عتادها، لمساندة الوحدات العسكرية الموجودة هناك والمشاركة في العمليات القتالية ضد الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق، تمهيدا لتحرير العاصمة طرابلس.
كانت غرفة عمليات "الكرامة" التابعة للجيش الوطني الليبي أعلنت على "فيسبوك"، في وقت سابق الثلاثاء، أن سلاح الجو قصف أهدافا تابعة "لميليشيات" مصراتة بالقرب من المحطة البخارية بمدينة سرت.
ووصل وزير الخارجية الإيطالي إلى مقر قيادة الجيش الوطني الليبي في بنغازي لإجراء محادثات مع المسؤولين العسكريين وفي مقدمتهم قائد الجيش خليفة حفتر، وذلك بعد محادثات أجراها في العاصمة الليبية طرابلس مع أعضاء حكومة الوفاق.
وأعلن الكرملين عن محادثات سيجريها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، والتي ستركز على خطط أنقرة بشأن مساعدة حكومة الوفاق عسكرياً، حسبما أعلن الرئيس التركي والمسؤولون الأتراك مراراً، وذلك بُعَيد توقيع اتفاقية بين أنقرة وحكومة الوفاق بقيادة السراج.

معارك طاحنة عند تخوم طرابلس
أعلن عضو شعبة الإعلام الحربي، التابع للجيش الوطني الليبي، المنذر الخرطوش، الأربعاء، أن قوات الجيش تحرز تقدمات جديدة في عدة مناطق في العاصمة طرابلس، مشيراً إلى غنيمة آليات وأسلحة وخسائر كبيرة في صفوف مسلحي حكومة الوفاق.
وقال الخرطوش حسب ما أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "اللواء 73 مشاة سجل تقدماً ممتازاً مساء الثلاثاء في عدة نقاط معلومة بمنطقة لأصفاح"، مؤكداً أن "الكتائب المسلحة التابعة لحكومة الوفاق حاولت استرجاع المراصد بهجوم مسائي انتهى بخسائر كبيرة في صفوفها وغنم آليات وأسلحة منها".
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، في مقابلة مع العربية ليل الثلاثاء، تقدم الجيش الليبي على أكثر من محور في العاصمة طرابلس، كما أوضح أن "المعركة الآن على تخوم طرابلس"، مضيفا أن "العاصمة كما يعرف الجميع كبيرة والجيش الليبي يخوض معركة دقيقة مع ميليشيات وسط مناطق آهلة بالسكان"، ما قد يستغرق وقتا إلا أنه أكد تراجع لقوات الوفاق إلى منطقة أبوسليم.
يذكر أن الجيش الليبي، سيطر الثلاثاء، بشكل كامل على كوبري الزهراء جنوب العاصمة طرابلس، بعد فرار الميليشيات المسلحة التابعة للوفاق، عقب معارك عنيفة مع قوّات الجيش.
وأظهر مقطع فيديو، اللحظات الأولى لدخول الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي إلى محور كوبري الزهراء بعد هروب جماعي لعناصر الميليشيات، التي كانت تسيطر عليه، تحت وقع ضربات الجيش.
وقال مصدر عسكري ميداني إن قوات الجيش تخوض معارك عنيفة مع مسلّحي قوات الوفاق، وتتقدم بشكل مستمر على أكثر من جبهة، أبرزها محورا صلاح الدين واليرموك وكذلك الساعدية.

وقد يهمك أيضا:

الجيش الوطني الليبي يسيطر جوًا على طرابلس واشتباكات عنيفة جنوبًا على المحاور

فايز السراج يتحالف مع رجب الطيب أردوغان ويوقع اتفاقيتين ينذران بالخطر والتدخل العسكري

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد المسماري يُؤكّد على أنّه لا وجود لقوات أجنبية تُقاتل مع الجيش الليبي أحمد المسماري يُؤكّد على أنّه لا وجود لقوات أجنبية تُقاتل مع الجيش الليبي



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 15:23 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

روغوزين يعلن موعد انطلاق الرحلات إلى الفضاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

انفصال أحمد فهمي عن زوجته منّة حسين فهمي

GMT 18:56 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر النحاس يتجه لتسجيل أكبر خسائر أسبوعية في 19 شهراً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24