عون يٌحذّر من الطائفية التي تستغل الغضب من الأوضاع الاقتصادية اللبنانية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

حسّان دياب يؤكّد أنّ ما يهم المواطنين هو تأمين قوتهم ومتطالباتهم الحياتية

عون يٌحذّر من الطائفية التي تستغل الغضب من الأوضاع الاقتصادية اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عون يٌحذّر من الطائفية التي تستغل الغضب من الأوضاع الاقتصادية اللبنانية

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - سورية 24

حذر الرئيس اللبناني ميشال عون، الخميس، من فتنة طائفية في بلاده تستغل غضب الناس من تردي الأوضاع الاقتصادية، فيما قال رئيس وزرائه حسان دياب إن مايهم اللبنانيين الآن هو تأمين المتطلبات الحياتية التي عصفت بها الأزمة الأخيرة.

وجاءت تصريحات عون ودياب في افتتاح جلسة ما يعرف بـ"اللقاء الوطني" الذي ينظم في قصر بعبدا الرئاسي قرب بيروت، ويشارك فيه زعماء لبنان، في ظل مقاطعة عدد منهم، مثل رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.

وسيكرس اللقاء لمناقشة الأوضاع السياسية والأمنية بعد أحداث عنف وقعت مؤخرا، وهددت السلم الأهلي.

وشهد لبنان احتجاجات خلال الأسابيع الأخيرة بسبب الانهيار الاقتصادي والمالي، تحولت بعضها إلى أعمال عنف لا سيما في بيروت، حيث حضر العشرات من مناصري حركة أمل وحزب الله على دراجاتهم النارية، وافتعلوا أعمال شغب واعتدوا على الممتلكات العامة والخاصة، قبل أن تتدخل القوى الأمنية لاحقا.

وفقدت الليرة حوالي 75 بالمئة من قيمتها منذ أكتوبر عندما انزلق لبنان إلى أزمة أدت إلى فقدان الوظائف وارتفاع الأسعار، مع فرض قيود على رؤوس الأموال، مما جعل من الصعب على اللبنانيين الحصول على مدخراتهم من العملات الصعبة.

وقال عون إن اللقاء "يحمل عنوانا واحدا هو حماية الاستقرار والسلم الأهلي خصوصا في ظل التطورات الأخيرة".

ووجه حديثه إلى مقاطعي اللقاء: "كنت آمل أن يضم جميع الأطراف والقوى السياسية لأن السلم الأهلي خط أحمر والمفترض أن تلتقي جميع الإرادات لتحصينه، فهو مسؤولية الجميع لا فرد واحد مهما علت مسؤولياته ولا حزب واحد ولا طرف واحد".

وتابع الرئيس اللبناني: "ما جرى في الشارع في الأسابيع الأخيرة، لا سيما في طرابلس وبيروت وعين الرمانة، يجب أن يكون إنذارا لنا جميعا لتحسس الأخطار الأمنية التي قرعت أبواب الفتنة من باب المطالب الاجتماعية".

وزاد عون: "بدا جليا أن هناك من يستغل غضب الناس ومطالبهم المشروعة من أجل توليد العنف والفوضى، لتحقيق أجندات خارجية مشبوهة بالتقاطع مع مكاسب سياسية لأطراف في الداخل".

وقال: "لقد لامسنا أجواء الحرب الأهلية بشكل مقلق، وأطلقت بشكل مشبوه تحركات مشبعة بالنعرات الطائفية والمذهبية وتجييش العواطف، وإبراز العنف والتعدي على الأملاك العامة".

أمر واحد يهم اللبنانيين

ومن جانبه، أقر حسان دياب بأن لبنان ليس بخير، وتحدث عن أن "علاج المسألة مسؤولية وطنية، ليس فقط مسؤولية حكومة جاءت على أنقاض الأزمة".

وتابع دياب: "ليس لدينا ترف الوقت للمزايدات وتصفية الحسابات وتحقيق المكاسب السياسية. لن يبقى شيء في البلد للتنافس عليه إذا استمر هذا الشقاق والقطيعة والمعارك المجانية".

وقال إن "اللبنانيين لا يتوقعون من هذا اللقاء نتائج مثمرة، فربما سيكون هذا اللقاء كسابقاته، وبعده سيكون كما قبله، وربما أسوأ" 

وتابع : "لا يهتم اللبنانيون اليوم سوى بأمر واحد: كم بلغ سعر الدولار؟ أليست هذه هي الحقيقة؟ يريد اللبنانيون حمايتهم من الغلاء الفاحش وتأمين الكهرباء وحفظ الأمان والاستقرار".

وقال إن مواطنيه يريدون من مصرف لبنان أن يضبط سعر صرف الدولار أمام الليرة اللبنانية، وحفظ قيمة رواتبهم ومدخراتهم من التآكل.
قد يهمـــك أيضـــا: 

دعوات لبنانية إلى إعلان حال الطوارئ لمواجهة وباء "كورونا"

دياب يؤكّد أنّ 30 عامًا من السياسات الخاطئة أوصلت لبنان إلى الانهيار

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون يٌحذّر من الطائفية التي تستغل الغضب من الأوضاع الاقتصادية اللبنانية عون يٌحذّر من الطائفية التي تستغل الغضب من الأوضاع الاقتصادية اللبنانية



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24