مصدر إعلامي إسرائيلي يؤكد أن طهران نقلت جزءاً من أنشطتها من سورية إلى لبنان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

منذ تشديد موسكو مواقفها إزاء "إسرائيل" بعد إسقاط طائرة "إيل 20" الروسية

مصدر إعلامي إسرائيلي يؤكد أن طهران نقلت جزءاً من أنشطتها من سورية إلى لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصدر إعلامي إسرائيلي يؤكد أن طهران نقلت جزءاً من أنشطتها من سورية إلى لبنان

الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين
دمشق - سورية 24

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الجهود الإسرائيلية الموجهة ضد إيران امتدت من سورية إلى لبنان، منذ تشديد روسيا مواقفها إزاء "إسرائيل" بعد إسقاط طائرة "إيل 20" الروسية منتصف سبتمبر/أيلول الماضي. ونقل موقع "المصدر" الإسرائيلي الإخباري الأحد عن مصادر أمنية قولها إن "الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في سورية الخميس الماضي، كان "محدودا جدا".

وخلص الموقع إلى أن "القيود التي فرضتها إسرائيل على عملياتها في سورية بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية "إيل 20" قد انتهت، وعادت تل أبيب إلى العمل ضد "المشروع العسكري الإيراني" هناك، ما دفع طهران إلى نقل جزء ملموس من أنشطتها من سورية إلى لبنان.

وتأكيدا لهذه الأنباء، أدلى الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، وهو يترأس حاليا "معهد دراسات الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، بتصريح غير مألوف، الخميس الماضي، قبل ساعات من الضربات الإسرائيلية الأخيرة على سورية، حيث قال: "بالرغم من أن الروس غاضبون ويعاملوننا ببرودة، إلا أنهم، كما اعتقد، وجهوا رسائل قوية إلى إيران مفادها أن تموضعها العسكري وبناء منشآتها الصاروخية في سورية يضران بالجهود الرامية إلى استقرار سوريا.. الروس لا يرغبون بسورية غير مستقرة".

وتابع المسؤول الاستخباراتي السابق: "قلصت إسرائيل وتيرة غاراتها على سورية حتى نقطة الصفر تقريبا، وأعتقد أن ذلك لم يحدث لأننا لا نريد تنفيذ الضربات، بل لأن الإيرانيين غيروا تكتيكاتهم وينقلون كل شيء إلى لبنان".

وسبق أن أعلن مسؤولون إسرائيليون أن طائرة شحن من طهران هبطت في مطار رفيق الحريري ببيروت قبل ساعات من الغارات الأخيرة على سورية، ويعتقد أنها نقلت شحنة أسلحة لـ"حزب الله".

و‎كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أبلغ الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، قلقه من مساعي إيران و"حزب الله" الرامية إلى تصنيع أسلحة عالية الدقة في لبنان. وأكدت صحيفة "هآرتس" أن مسؤولين إسرائيليين قلقون من تطورات الأحداث في لبنان، لا سيما في ظل مصالح موسكو المتزايدة في المنطقة، بعد منحها "مظلة" حامية لسوريا بتصدير منظومات "إس-300" الصاروخية لجيشها.

ورجحت الصحيفة أن "حزب الله" لا يسعى إلى الحرب مع إسرائيل الآن، لكن تطوير قدراته الهجومية إبان الأزمة السورية وعودة بعض عناصره إلى لبنان يقلق وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وقبل أقل من أسبوعين، طرح نتنياهو بوضوح موقفه إزاء التحديات المحيطة بإسرائيل، حيث تبين أنه يسعى إلى تجنب نزاع عسكري جديد مع حركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة بأي ثمن، من أجل تركيز الجهود على التصدي لـ"حزب الله".

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر إعلامي إسرائيلي يؤكد أن طهران نقلت جزءاً من أنشطتها من سورية إلى لبنان مصدر إعلامي إسرائيلي يؤكد أن طهران نقلت جزءاً من أنشطتها من سورية إلى لبنان



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24