السوريون يكذبون أردوغان ويؤكدون أنه محتل ومغتصب للأرض وداعم للإرهاب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ردًا على ادعاء دخول دمشق بناء على متطلبات الشعب

السوريون يكذبون أردوغان ويؤكدون أنه محتل ومغتصب للأرض وداعم للإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السوريون يكذبون أردوغان ويؤكدون أنه محتل ومغتصب للأرض وداعم للإرهاب

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
دمشق - سورية 24

على وقع الهزائم التي تلقاها النظام التركي وأدواته الإرهابية في سورية بدأت تعلو صرخات وأكاذيب رئيس هذا النظام الإرهابي مدعياً أنه دخل سورية بناء على طلب الشعب السوري وحمايته في حين يقوم يومياً بدعم تنظيمات إرهابية أفرادها من القوقازيين والشيشان والإيغور لمواصلة احتجاز المدنيين السوريين في إدلب واستغلالهم كما يستغل المهجرين ويبتز بهم الدول الأوروبية.

السوريون في مختلف أرجاء سورية يكذبون أردوغان ويؤكدون أنه محتل ومغتصب للأرض وداعم للإرهاب الذي يحاربه الشعب السوري والجيش العربي السوري منذ تسع سنوات ويقولون له أخرج أنت وإرهابييك أو سيخرجك الجيش العربي السوري مدحوراً مهزوماً.

مخططات أردوغان العدوانية لإعادة أمجاد السلطنة العثمانية محض أوهام وأحلام جملة قالها الرجل السبعيني محي الدين السعدي الذي خاطب أردوغان بالقول “عليه أن يدرك أنه لا يعمل لصالح شعبه هو وكل من يشد على يده إنما لصالح الإرهابيين الذين قاموا مرارا وتكرارا بسفك الدم السوري”.

وباستهزاء وازدراء قابل السوريون ادعاءات أردوغان الكاذبة فوصفه محمد الموسى من محافظة الرقة بالكاذب والطماع الذي يفتري ويخترع أسبابا لشرعنة عدوانه على سورية واحتلالها وسرقة ثرواتها ومعاملها فيما أكد ناصر العاني أن نظام أردوغان الإرهابي وطموحاته بالتوسع واغتصاب الأراضي التي ليست من حقه ستفشل وتتكسر على الحدود السورية تحت أقدام أبطال الجيش العربي السوري.

من المستحيل أن يقوم شعب من الشعوب في العالم باستدعاء مستعمر سابق لأرضه ليدخلها ويحتلها مجددا جملة قالتها سناء محمود مشددة على أننا “كمواطنين سوريين لن نسكت عن هذا الكذب ونحن ندعم جيشنا البطل في هذه الحرب التي نواجه فيها الإرهابي أردوغان وجيشه” وأيدتها بالرأي السيدة نعمة الجردة.. “الشعب السوري لا يتقبل وجود محتل على أراضيه وسيقدم دماءه وأرواحه لتحرير أرضه من الإرهاب بمختلف أشكاله”.

بعد أن عانى السوريون من الاحتلال العثماني لمدة 400 عام لن يقبل أي منهم بأي شكل من الأشكال أن يعود هذا الاحتلال ليسيطر عليهم كما لفت حسن ارذنجاني إلى “إن تصرفات أردوغان في البلدان العربية من سورية إلى ليبيا ومصر غير مقبولة أبدا بالنسبة لنا” بينما أكدت وطفة قطيمان أن أردوغان الإرهابي لن يجد أحدا من الشعب السوري يؤيده ويريده لأنه كان الشريك الأول في سفك دم السوريين مشيرة إلى أن أردوغان بالنسبة لنا شخص مريض ولديه جنون الاختلاق.

 “خرق أردوغان لجميع القوانين ومخالفته المواثيق الدولية في استغلال الشعوب ونهب ثرواتها أمر بات واضحا للجميع” حسب المحامي سمعان إبراهيم الذي تحدث عن استهتار أردوغان بمبادئ القانون الدولي وخرقها جميعها برعونة وطيش من خلال محاولاته المتكررة تسهيل دخول الإرهابيين إلى الأراضي السورية من خلال فتح حدوده مع سورية لدخول الإرهابيين وتمويلهم وتزويدهم بالسلاح مؤكداً أن السوريين أصحاب حق ومبدأ لم ولن يتراجعوا عنه.

ثقة الشعب السوري بالنصر المؤكد الذي يصنعه أبطال الجيش العربي السوري في إدلب على الإرهاب لن تهزها أكاذيب وتصريحات أردوغان كما أكد المحامي معتز قرعان بقوله “إن أهداف أردوغان وأطماعه في سورية معروفة وواضحة لنا”.

لا يوجد أي سوري أصيل يفوض محتلا قديما بالتدخل في شؤونه واحتلال أراضيه واستغلال ثرواتها كما أشار فادي طالب في كلية التمريض بقوله.. “إن العثمانيين لطالما أثبتوا حبهم لسفك الدماء وقتل السوريين وأردوغان يحاول السير على طريق أجداده بمحاولته حصار الشعب السوري حتى في المياه التي يشربونها والتي يقطعها عنه” مؤكدا أن السوريين سيقفون في وجهه ليثبتوا أنهم شعب قوي وعصي على أن يهزم أو يكسر.

ثروات السوريين كانت الهاجس الوحيد أمام أردوغان للسيطرة عليها كما ذكر محمد موسى “إن الاحتلال العثماني الذي اغتصب لواء اسكندرون يعيد نفسه اليوم بممثله أردوغان الذي يعتدي على الأراضي السورية بهدف نهب ثرواتها من النفط والغاز والقمح” بينما أكد محمود البقاعي أن الجيش العربي السوري سيكون بالمرصاد لجميع محاولات التدخل العدواني التركي والشعب السوري متمسك بأرضه وثوابته الوطنية.

وطالبت حلا المعجلي أردوغان بأن يخرج هو وجيشه من سورية لأن الشعب السوري المثقف والواعي لن يقبل أن يسيطر عليه الجهل والتخلف الذي جاء به الاحتلال العثماني واصفة أردوغان بالشخص البعيد كل البعد عن الوعي والثقافة بقولها..”إن الدليل على عدم وعي أردوغان تصريحاته التي لا تصدر إلا عن شخص مختل عقليا”.

قد يهمك ايضا

أردوغان يؤكد تركيا ليست لديها مشكلة مع روسيا وإيران في سورية

حرب العمال التركي يطلق حملة في أنقرة لإدانة الهجوم على سورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريون يكذبون أردوغان ويؤكدون أنه محتل ومغتصب للأرض وداعم للإرهاب السوريون يكذبون أردوغان ويؤكدون أنه محتل ومغتصب للأرض وداعم للإرهاب



GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 07:15 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل إطلالات العارضة السمراء ناعومي كامبل

GMT 13:55 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

عمرو جمال يعلن عن عدم توقيعه لنادي الزمالك

GMT 18:55 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عهد قطان في معرض فنون حلب للأعمال التشكيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24