جواد ظريف يتهم قادة السعودية والإمارات بـجرّ ترامب إلى صراعٍ لا يريده مع إيران
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكد أنهم ضمن "الفريق ب" وادّعوا قتل طهران لـ 600 جندي أميركي في العراق

جواد ظريف يتهم قادة السعودية والإمارات بـ"جرّ" ترامب إلى صراعٍ "لا يريده" مع إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جواد ظريف يتهم قادة السعودية والإمارات بـ"جرّ" ترامب إلى صراعٍ "لا يريده" مع إيران

قوات من الجيش الأميركي
بغداد – نجلاء الطائي

وجّه وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف، اتهام حاد لزعماء دول عربية بالاشتراك مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيلين، بتكوين فريق لدفع الرئيس الأميركي للدخول في صراع مع إيران، معتبرًا أن أهداف ترامب والفريق المزعوم مصيرها الفشل. وأضاف أن من أسماهم "الفريق ب" زعموا تورط إيران في مقتل 600 عسكري أمريكي عبر دعم الفصائل العراقية.وقال وزير الخارجية الايرانية إن "فريق ب" يضم كلا من جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي، وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ومحمد بن سلمان ولي العهد السعودي، ومحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي. وأكد على أن "هؤلاء الأفراد يسعون لجر أميركا إلى صراع مع إيران"، موضحا أن "الإدارة الأميركية ومن خلال إجراءاتها بعثت رسالة إلى العالم مفادها أنها ليست جديرة بالثقة".

وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا الفريق يسعى لتغيير النظام السياسي في إيران، قال ظريف "على الأقل كل هؤلاء برهنوا أنهم يتطلعون إلى جر الولايات المتحدة للحرب، ولا أعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد ذلك".وتابع: "أعتقد أن ترامب شارك بالانتخابات بشعار عدم إدخال الولايات المتحدة في حرب أخرى، وأرى أن ترامب يريد من وراء ممارسة الضغوط وتكثيف الضغط على إيران إركاعها، ودفعها إلى الاستسلام، لكن سياسته هذه محكومة بالفشل، وأعتقد أن هؤلاء الأربعة يدركون ذلك".وقال وزير الخارجية الإيراني، بخصوص مزاعم ضلوع طهران في مقتل 600 عسكري أمريكي عبر دعم الفصائل العراقية: "هذا اتهام جديد تثيره أمريكا وبالطبع هو اتهام خطير للغاية لأنني أعتقد أن "فريق ب" يريد أن يخدع ترامب ويجر الولايات المتحدة إلى صراع لا يريده".

وازدادت حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحبت إدارة ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي مع طهران، وبدأت إعادة فرض العقوبات عليها.بالمقابل أعرب قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي عن قناعته بأن وجود الولايات المتحدة في العراق سيكون "طويل الأمد"، مشيًرا الى أن واشنطن تجري حاليا مفاوضات بهذا الشأن. وتطرق ماكينزي إلى الملف السوري، مؤكدا أن القيادة الأميركية تنظر بحذر في تقليص تعداد قواتها في هذا البلد "مع التقدم إلى الأمام".وقال ماكينزي في مقابلة مع مصادر إعلامية، إن "تصدير إيران للإرهاب في المنطقة والعالم يشكل تهديدا طويل الأمد"، موضحا أن "وجود الولايات المتحدة ومركز القيادة (المركزية) في المنطقة يعود لوقت طويل، وسيستمر بقاؤنا في هذه المنطقة، وسنستمر في التواصل مع حلفائنا وأصدقائنا الإقليميين.

وأعرب عن قناعته بأن الولايات المتحدة تملك القدرات المناسبة لحماية مصالحها وحلفائها وشركائها الإقليميين، وأشاد بمستوى التنسيق مع هؤلاء الحلفاء قائلا: "يساعدوننا في حال توجب علينا القيام برد فعل.. قد يستغرق الأمر وقتا قصيرا أو طويلا، لكننا سنتمكن من الرد وبطريقة فعالة".ولفت الجنرال إلى أهمية إيجاد توازن بين حاجات حلفاء واشنطن، مثل تركيا، ومتطلباتهم الأمنية في الشمال السوري وبين السعي الأمريكي إلى حماية الآليات التي أنشأتها واشنطن لتكون طويلة الأمد هناك، وذلك في إشارة إلى "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية.

أقرا أيضا" :

المعلم يتلقى اتصالاً هاتفياً من ظريف لتعزيز العلاقات بين سورية وإيران

كما أعرب قائد القيادة المركزية الأمريكية عن قناعته بأن وجود الولايات المتحدة في العراق سيكون "طويل الأمد" مع التركيز على مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن واشنطن تجري حاليا مفاوضات بهذا الشأن. وقال: "نقدم دعما محدودا لشركائنا، أصدقائنا، أي التحالف العربي الذي تقوده السعودية، في عملياتهم، لكننا لا نشارك معهم في العمليات القتالية، ولا نساندهم مباشرة في القتال".وتابع أن الولايات المتحدة تساعد العراق في بناء قدراته المؤسساتية، مشيرا إلى أن أي حل في هذه البلاد ينبغي أن يحترم سيادتها ويتم من خلال اتفاق مع حكومتها. وشدد الجنرال على أن كل ما تقوم به الولايات المتحدة في اليمن مرتبط مباشرة بالعمليات ضد تنظيمي "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" و"داعش". 

وقد يهمك أيضا" :

وزير خارجية إيران يعلن استقالته ويعتذر عن "أوجه التقصير"

 

وزير الخارجية الإيراني يسخر من جون بولتون عبر "تحدي العشر سنوات"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جواد ظريف يتهم قادة السعودية والإمارات بـجرّ ترامب إلى صراعٍ لا يريده مع إيران جواد ظريف يتهم قادة السعودية والإمارات بـجرّ ترامب إلى صراعٍ لا يريده مع إيران



GMT 20:09 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

السويد هي أكثر البلدان التي تضم بحيرات في العالم

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 13:41 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

"قسد" تؤيد دخول الجيش السوري "منبج" وتسلمه "شرق الفرات"

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

عمر كمال ينشر صورا من حفلته في الإمارات

GMT 03:00 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سر عدم ارتداء دوقة ساسكس تاجًا منذ يوم زفافها في عام

GMT 07:51 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يُعارض إلغاء الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:03 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

مواجهة مانشستر و توتنهام الاختبار الحقيقي لسولسكاير

GMT 07:49 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لتُشبهي المرأة الفرنسية رغم اختلاف جنسيتك

GMT 06:59 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إيلي براون تبكي على الهواء أثناء اتهامها تشارلي بخيانتها

GMT 14:42 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أحدث خطوط الموضة لأزياء الأطفال

GMT 15:58 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بشار الأسد ينهي تعيين محافظ مدينة دمشق الجديد عادل العلبي

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

ثلاثون بلاء كان يستعيذ منها النبي

GMT 02:07 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

باراغواي تقرر نقل سفارتها إلى القدس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

خليفة صالح الصماد يتحدث عن حرب مفتوحة مع السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24