بريطانيا تواجه فجوه نووية بنسبه 15  في إمدادات الكهرباء
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

سيكلّف خروجها من الاتّحاد الأوروبي ملياري جنيه إسترليني سنويًا

بريطانيا تواجه "فجوه نووية" بنسبه 15 % في إمدادات الكهرباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تواجه "فجوه نووية" بنسبه 15 % في إمدادات الكهرباء

الاتّحاد الأوروبي
لندن ـ سليم كرم

يُمكن أن يُكلّف خروج بريطانيا من الاتّحاد الأوروبي 2.2 مليار جنيه إسترليني سنويًا حيث أن الشبكة التي تربط إمدادات الكهرباء في البلاد مع جيرانها الأوربيين لن تعمل بشكل فعال بعد الآن.

وأصدرت مؤسسة  "التحالف الأخضر" المعنية بالبيئة تحذيرًا بأن إمدادات الطاقة النظيفة المستقبلية في بريطانيا تبدو غير مؤكدة بعد سلسلة من مشاريع الطاقة النووية الفاشلة ،وانسحبت شركة هتياشي اليابانية من مشروع مصنع ألوفا المخطط له في ويلز ،لذا تواجه بريطانيا الآن "فجوه نووية" بنسبه 15 في المائة تقريبًا في إمدادات الكهرباء في المستقبل.

و أكدت بعض المجموعات التي تعمل في مجال البيئة أن فجوة الطاقة المتجددة يمكن سدها ، حيث اعترف وزير الأعمال غريغ كلارك بأن السعر القليل لطاقة الرياح يجعلها خيارًا مرغوباً أكثر من النووي،ومع ذلك ، لا تزال هناك مخاوف بشأن كيفيه قيام الطاقات المتغيرة ، مثل الرياح والطاقة الشمسية ، بإمداد وتوفير شبكة طاقة موثوق بها ويمكن الاعتماد عليها ،لكن هناك طريقه واحده للتغلّب علي هذه المشكلة هي الاستثمار في الشبكات التي تمتد عبر بلدان متعددة ، وهذا يعني أنه عندما لا تهب الرياح في بريطانيا يمكن توفير الطاقة من مكان آخر.

وستوفّر هذه الشبكة أيضًا سوقًا للكهرباء المتجددة في البلد في أوقات الفائض, حيث جلبت بالفعل  تجارة الطاقة عبر الحدود 700 مليون جنيه إسترليني إلى أسواق المملكة العربية البريطانية  عام 2017. وعلي الرغم من هذه الفوائد ، والمشاريع في خط الأنابيب لربط المملكة العربية البريطانية مع بلجيكا والنرويج ، لا تزال بريطانيا واحده من أقل البلدان اتصالًا في أوروبا.

وتُقدّر "التحالف الأخضر" أن مضاعفة التوصيل البيني الحالي في غضون العامين المقبلين - وفي قيامها بذلك - باستيراد طاقة أرخص من أوروبا ، يمكن أن يوفر على المستهلكين مليار جنيه استرليني في السنة. ويتعرّض هذا المستقبل للتهديد لأن مغادرة الاتحاد الأوروبي ستعقد عملية تبادل الكهرباء بين الدول.كما قال تشايتانيا كومار ، كبير مستشاري السياسة في "التحالف الأخضر" لصحيفة "الإندبندنت": "سيتأثر الاقتصاد في سيناريو خروج بريطانيا من الصفقة ، بمعنى أنه لن يكون هناك تقاسم فعال للكهرباء عبر الحدود ".

ويكون في حين أن البنية التحتية المادية لتقاسم الكهرباء ستبقى ، فإن هذه المضاعفات المضافة من المرجح أن تحمل تكاليف كبيرة للمستهلكين في المملكة المتحدة.

و أشار كومار إلى أنه لا يمكن ضمانها إلا إذا تم توسيع نطاق البدائل الموجودة, في حال أن طموحات المملكة المتحدة في المناخ مهدده علي الفور بالخطط النووية الفاشلة

وأكد لوك كلارك من الهيئة التجارية رينيوابليوك أنه من الضروري أن تؤمن الحكومة ترتيًبا طويل الأجل لتداول السلطة مع الدول الأوروبيه الأخرى مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي. وقال "هذا أمر حيوي بالنسبة لايرلندا الشمالية بخاصة وأنها تشكل جزءً من السوق الواحد للطاقة مع جمهوريه ايرلندا". فما قال متحدث باسم وزاره الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية ان خروج بريطانيا لن يكون له أي تأثير علي إمدادات الطاقة في البلاد.

وقد يهمك أيضًا:

بريطانيا تواجه الانتقادات بعد تقرير تأثيرات توسيع المطارات

صورة بن سلمان في المملكة المتحدة مِن بين الأفضل لعام 2018

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تواجه فجوه نووية بنسبه 15  في إمدادات الكهرباء بريطانيا تواجه فجوه نووية بنسبه 15  في إمدادات الكهرباء



GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

تويوتا سوبرا تحصل على رزمة تعديل خارجية من Prior

GMT 11:23 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

فرنسا سجلت أكثر من 176 ألف إصابة بكورونا

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كارمن سليمان تتألق فى إطلالة جديدة عبر "إنستغرام"

GMT 14:01 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

طرق تنسيق الجينز مع الملابس ليناسب موضة الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24