منظمة التحرير الفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكد أن الحديث عن شعب غزاوي محاولة مشبوهة

منظمة التحرير الفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة التحرير الفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني
رام الله - منيب سعادة

شدّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، على أن القيادة الفلسطينية لن تلجأ لإنهاء وإزالة أسباب الانقسام الداخلي إلا بالوسائل الشرعية والديمقراطية. وقال مجدلاني : "لن نلجأ لإزالة أسباب الانقسام إلى بالوسائل الشرعية والديمقراطية، التي نعتمد فيها على شعبنا أولا وأخيرًا على شعبنا في غزة". وأضاف مجدلاني أن "الحديث عن شعب غزاوي، محاولة مشبوهة لفتح الطريق أمام دويلة غزة، وأن هذه ثقافة تكرسها حركة حماس ".

 وشدًد على ضرورة مواجهة هذه الثقافة؛ لأنها تشكل خطرا على الوعي الجمعي الفلسطيني والمشروع الوطني، وتابع: "شعبنا في غزة يتحمل المسؤولية الكبرى في إزاحة (الانقلاب) ونتائجه". واعتبر أن حماس تمنع احتفال انطلاقة الثورة الفلسطينية وإيقاد الشعلة بغزة، لأن ذلك "سيشكل نقطة تحول في المناخ الجماهيري بالقطاع".

ووصف مجدلاني ما جرى في غزة يوم الاثنين الماضي، هو "استهداف للمشروع الوطني ومنظمة التحرير"، مؤكداً أنه "لا يمكن قبوله أو السكوت عنه". ولفت إلى أن الشيء الجوهري بالنسبة لنا الآن، كيف نساند شعبنا في غزة، ونقدم له كل أشكال الدعم والمساندة، والتأكيد على ثقافتنا الوطنية"، مشددا على أن "غزة جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني.

وبشأن مصير الجهود المصرية بملف المصالحة، لفت مجدلاني إلى وجود تطابق في الموقف بين الرئيس محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي إزاء استمرار الانقسام وخطورته على الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية.

وحسب مجدلاني، فإن هناك مجموعة اعتبارات لدى مصر في إدارة ملف المصالحة، تتصل بعوامل مختلفة، موضحا أن مصر تمتلك من الخبرة والقدرة في التأثير على حماس، "لكن الصراع في غزة لا تديره حماس وحدها إنما صراع إقليمي ودولي في آن واحد". وقال : "لا يمكننا إنكار أو تجاوز الدور القطري أو التركي أو الإيراني أو الأميركي أو الإسرائيلي في غزة"، مستطرداً : "بالتالي على مصر التعامل مع معادلة إقليمية ودولية في وقت واحد".

وذكر أنه "حال اتخذت مصر كل الإجراءات للضغط على حماس. ما دام هناك بوابات أخرى مفتوحة، فكل ذلك قد لا يكون فاعلا ومؤثرا؛ بسبب وجود أطراف أخرى قد تعطل كل الإجراءات بمساعدة ودعم إسرائيل".

وشدّد على أن القيادة الفلسطينية تصر على أن تكون هناك هدنة سياسية شاملة ومتبادلة في قطاع غزة والقدس"، مبيناً أن كل المناخات في غزة الآن ، هي من أجل التمهيد لتحضير حماس للانخراط في صفقة العصر. ونوه إلى أن إفشال صفقة العصر يتمثل في إحباط مشروع دويلة غزة،  مؤكداً أنه  لن يمر تحت أي ظرف.

وأوضح أن كل يوم يمر في الانقسام، هو خسارة كبيرة للمشروع الوطني الفلسطيني ومكسب يضاف للاحتلال. وفي سياق آخر، كشف مجدلاني أنه تم الاتفاق مع اللجنة المركزية لحركة فتح على بدء آلية للحوار سواء ثنائية وفي أو جماعية، لمناقشة قضايا الانتخابات ومنظمة التحرير والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وموضوع الانقسام وإزالة أسبابه.

قد يهمك أيضاً :

صائب عريقات يدعو جميع الدول العربية إلى قطع العلاقات مع أستراليا

عريقات يستنكر عدم توقيع ترامب على وثيقة بشأن نقل السفارة الأميركية إلى القدس

 

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة التحرير الفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية منظمة التحرير الفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24