الصين تتمسك بخيار استخدام القوة العسكرية لإعادة تايوان إلى سيادتها
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بينغ يؤكّد أن بكين ستتخذ كل الإجراءات لتوحيد البلاد بطريقة سلمية

الصين تتمسك بخيار استخدام القوة العسكرية لإعادة تايوان إلى سيادتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تتمسك بخيار استخدام القوة العسكرية لإعادة تايوان إلى سيادتها

الرئيس الصيني شي جين بينغ
بكين - سورية 24

أكّد الرئيس الصيني شي جين بينغ، الأربعاء، أنّ بلاده ترفض "التخلّي عن خيار استخدام القوة العسكرية" لإعادة تايوان إلى سيادتها، مشدّدًا على أنّ "إعادة توحيد" الجزيرة والبرّ الصيني أمرٌ لا مفرّ منه في نهاية المطاف.

وقال الرئيس الصيني في خطاب إن بكين "تحتفظ بحقّها في أخذ كلّ الإجراءات اللازمة" ضد "القوى الخارجية" التي تتدخّل للحول دون إعادة توحيد البلاد بطريقة سلمية، وكذلك أيضًا ضد الأنشطة التي يقوم بها دعاة الانفصال والاستقلال في تايوان.

ومتحدثا في قاعة "الشعب الكبرى" في بكين بمناسبة الذكرى الأربعين لبيان سياسي بشأن تايوان، أكد شي أن إعادة الوحدة يجب أن تتم في إطار مبدأ صين واحدة الذي يقر بأن تايوان جزء من الصين وهو ما يرفضه أنصار استقلال تايوان، وأضاف أن على كل الناس في تايوان أن "يدركوا بشكل واضح أن استقلال تايوان لن يجلب سوى كارثة كبيرة لتايوان"،  وتابع "نحن على استعداد لتوفير مجال واسع لإعادة الوحدة سلميا ولكننا لن نترك مجالا لأي شكل من الأنشطة الانفصالية".

الصين تعتبر تايوان، المتمتعة بحكم ذاتي، إقليما منشقا، وتمارس ضغوطا لإخضاع الجزيرة لسيادتها، في حين تسعى تيارات معارضة لبكين إلى الانفصال، علمًا أن آلاف من المؤيدين للاستقلال في تايبه، عاصمة تايوان، كانو شاركوا، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، باحتجاج على"تنمر" بكين، ودعوا إلى تنظيم استفتاء على إعلان الجزيرة رسميا الاستقلال عن الصين.

ونظمت جماعة تأسست قبل ستة أشهر، تدعى "تحالف فورموسا"، المظاهرة التي تعد واحدة من أكبر المظاهرات في تايوان هذا العام. وتدهورت العلاقات بين تايوان والصين منذ تولت تساي الرئاسة عام 2016، إذ تشتبه الصين في أنها تسعى للدفع نحو استقلال رسمي، وهو أمر يعد خطا أحمرا بالنسبة لبكين، التي تعتبر تايوان إقليما مارقا، ولم تستبعد قط استخدام القوة لإخضاع الجزيرة ذات الحكم الديمقراطي لسيطرتها.

وكثّفت بكين هذا العام الضغوط العسكرية والدبلوماسية، ونفذت تدريبات جوية وبحرية حول الجزيرة، وأقنعت ثلاثا من الحكومات القليلة التي لا تزال تدعم تايوان بالتوقف عن هذا الدعم. أكّد الرئيس الصيني شي جين بينغ، الأربعاء، أنّ بلاده ترفض "التخلّي عن خيار استخدام القوة العسكرية" لإعادة تايوان إلى سيادتها، مشدّداً على أنّ "إعادة توحيد" الجزيرة والبرّ الصيني أمرٌ لا مفرّ منه في نهاية المطاف.

وقال الرئيس الصيني في خطاب إن بكين"تحتفظ بحقّها في أخذ كلّ الإجراءات اللازمة" ضد "القوى الخارجية" التي تتدخّل للحؤول دون إعادة توحيد البلاد بطريقة سلمية، وكذلك أيضاً ضد الأنشطة التي يقوم بها دعاة الانفصال والاستقلال في تايوان.

ومتحدثا في قاعة الشعب الكبرى في بكين بمناسبة الذكرى الأربعين لبيان سياسي بشأن تايوان، أكد شي أن إعادة الوحدة يجب أن تتم في إطار مبدأ صين واحدة الذي يقر بأن تايوان جزء من الصين وهو ما يرفضه أنصار استقلال تايوان.

وأضاف أن على كل الناس في تايوان أن "يدركوا بشكل واضح أن استقلال تايوان لن يجلب سوى كارثة كبيرة لتايوان". وتابع "نحن على استعداد لتوفير مجال واسع لإعادة الوحدة سلميا ولكننا لن نترك مجالا لأي شكل من الأنشطة الانفصالية".

وتعتبر الصين تايوان، المتمتعة بحكم ذاتي، إقليما منشقا، وتمارس ضغوطا لإخضاع الجزيرة لسيادتها، في حين تسعى تيارات معارضة لبكين إلى الانفصال. وكان آلاف من المؤيدين للاستقلال في تايبه، عاصمة تايوان، شاركوا، في أكتوبر الماضي، باحتجاج على"تنمر" بكين، ودعوا إلى تنظيم استفتاء على إعلان الجزيرة رسميا الاستقلال عن الصين.

ونظمت جماعة تأسست قبل ستة أشهر، تدعى تحالف فورموسا، المظاهرة التي تعد واحدة من أكبر المظاهرات في تايوان هذا العام. وتدهورت العلاقات بين تايوان والصين منذ تولت تساي الرئاسة عام 2016، إذ تشتبه الصين في أنها تسعى للدفع نحو استقلال رسمي، وهو أمر يعد خطا أحمرا بالنسبة لبكين.

وتعتبر الصين تايوان إقليما مارقا، ولم تستبعد قط استخدام القوة لإخضاع الجزيرة ذات الحكم الديمقراطي لسيطرتها. وكثفت بكين هذا العام الضغوط العسكرية والدبلوماسية، ونفذت تدريبات جوية وبحرية حول الجزيرة، وأقنعت ثلاثا من الحكومات القليلة التي لا تزال تدعم تايوان بالتوقف عن هذا الدعم.

قد يهمك أيضاً :

المحكمة العليا الصينية تتجه لإصدار أحكام في قضايا متعلقة بالملكية الفكرية

ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد إعلان رغبة ترامب إبرام صفقة تجارية مع الصين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تتمسك بخيار استخدام القوة العسكرية لإعادة تايوان إلى سيادتها الصين تتمسك بخيار استخدام القوة العسكرية لإعادة تايوان إلى سيادتها



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 15:23 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

روغوزين يعلن موعد انطلاق الرحلات إلى الفضاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

انفصال أحمد فهمي عن زوجته منّة حسين فهمي

GMT 18:56 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر النحاس يتجه لتسجيل أكبر خسائر أسبوعية في 19 شهراً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24