تطورات الملف السوري على طاولة المباحثات الروسية الإيرانية الأربعاء
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الجيش يردع متطرفي حلب ويحكم قبضته على ريف حماة

تطورات الملف السوري على طاولة المباحثات الروسية الإيرانية الأربعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطورات الملف السوري على طاولة المباحثات الروسية الإيرانية الأربعاء

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
دمشق - سورية 24

يحضر الملف السوري الأربعاء، على طاولة البحث الإيراني الروسي، خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى موسكو، في وقت سارعت فيه أنقرة لاستجداء شركائها في "الضامنة"، لإنقاذ أدواتها من الخسائر المتسارعة التي يلحقها بها الجيش السوري على غير جبهة شمالًا.

وبيّن مصدر إعلامي أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي دمرت بضربات مركزة من المدفعية والطيران الحربي، أوكارًا وتجمعات لمتطرفي جبهة النصرة في أطراف كفر زيتا والأربعين والزكاة ومحيط اللطامنة بريف حماة الشمالي، وفي قرية شهرناز بريفها الغربي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المتطرفين وتدمير عتادهم الحربي أيضًا.

ونفى المصدر، ما نشرته صفحات الماطرفين حول استعادتهم القرى التي انتزعها الجيش من سيطرتهم أول من أمس بريف حماة الشمالي، وأكد أن الجيش أحكم قبضته عليها وثبت نقاطًا له فيها بعد تصديه ليل أول من أمس، لمحاولات المتطرفين استعادتها وتكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وأوضح أن تل عثمان والجنابرة البانة ومزارعها بقبضة الجيش، ولم يستطع الإرهابيون تحقيق مبتغاهم.

اقرا ايضا

سيرغي لافروف يؤكد علي أهمية القضاء على التطرف في سورية

على خط مواز، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مصدر عسكري تأكيده أن وحدات الجيش أحبطت ليل الإثنين الثلاثاء هجومًا ليليًا معاكسًا شنه تنظيم "جبهة النصرة"، بهدف استعادة المواقع التي حررها الجيش صباحًا مع إطلاق عمليته البرية بريف حماة الشمالي الغربي.

وقال المصدر: إن المجموعات المتطرفة المسلحة حاولت شن هجوم ليلي معاكس على مواقع الجيش السوري التي تقدم إليها صباح الإثنين، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع الميليشيات المهاجمة بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الجيش إلى محاور الاشتباك حيث عملنا على الالتفاف باتجاه المواقع التي حاول المسلحون استرجاعها مع مساندة سلاحي المدفعية والصواريخ، ما أدى لمقتل وإصابة أكثر من ٧٠ إرهابيًا.

يأتي ذلك في وقت وجه فيه الجيش السوري ضربات مركزة عبر سلاحي الصواريخ والمدفعية صباح أمس، استهدفت فيها مواقع المتطرفين في جبهة الراشدين غربي حلب، وهي المنطقة التي تستخدمها "النصرة" وحلفاؤها التكفيريون لضرب أحياء حلب الآمنة بالقذائف والصواريخ، والتسلل باتجاه تلك الأحياء بين الحين والآخر، وحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم.

وأضاف المصدر: إن متطرفي حلب دأبوا على إطلاق القذائف الصاروخية، قبل موعد الإفطار صوب الأحياء الآمنة على خطوط تماس الجبهات، وتلك الواقعة في مركز المدينة، كما في حي الجميلية، في مسعى لإيقاع شهداء، وتدمير ممتلكات المدنيين، لكن الجيش لهم بالمرصاد، ودائم الاستهداف لمنصات إطلاق قذائف الغدر والإرهاب.

على صعيد مواز، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أمس: إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، سيبحث خلال لقائه نظيره الإيراني اليوم في موسكو، "عددًا من الموضوعات، من بينها سورية والاتفاق النووي الإيراني".

وقال البيان: "من المقرر خلال المحادثات، مناقشة الوضع الحالي للعلاقات المتعددة الجوانب بين روسيا وإيران، والخطوات الملموسة لمواصلة تقدمهما، كما من المقرر "ضبط المواقف" حول المواضيع الرئيسية على جدول الأعمال الدولي والإقليمي، بما في ذلك التسوية السورية، وبحر قزوين، والقوقاز، وآسيا الوسطى، ومنظمة شنغهاي للتعاون، والاتفاق النووي الإيراني وفنزويلا".

إلى ذلك أفادت مصادر إعلامية أن النظام التركي مستمر في اتصالاته مع موسكو وطهران من أجل الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، وأن الاتصالات الجارية مع موسكو مهمة نظرًا إلى التنسيق القائم بشأن إدلب، وأشارت إلى أن اتصالات تدور على مستوى السياسيين والعسكريين وجهازي المخابرات مع روسيا بهدف وقف الهجمات وتسيير دوريات مشتركة في تل رفعت، ومن أجل حماية الاتفاقات في إدلب.

قد يهمك أيضا" :

الرئيس السوري يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن إدلب

دول التحالف تدرس إنشاء محكمة دولية لمقاضاة مقاتلي "داعش" واحتجازهم في سورية

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطورات الملف السوري على طاولة المباحثات الروسية الإيرانية الأربعاء تطورات الملف السوري على طاولة المباحثات الروسية الإيرانية الأربعاء



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:31 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الليرة السورية تتجه إلى مصير غير معلوم في العام الجديد

GMT 13:25 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

إيدن هازارد يتحدث عن "مسك الختام" مع تشلسي

GMT 16:37 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

البورصة المصرية تخسر 3.5 مليارات جنيه في أسبوع

GMT 17:35 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وضع بئري مياه صيدا والرزانية بالخدمة في القنيطرة

GMT 19:16 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إستقالة نائب رئيس وحدة العمليات في "نيسان"

GMT 21:28 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فافرينكا يتأهل إلى الدور الثاني من بطولة بازل للتنس

GMT 19:19 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاه لتقديم جزء ثان من فيلم "البدلة" لتامر حسني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24