هيئة مُحلفين أسترالية تُدين شخصًا في قضية الطائرة الإماراتية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قبل نحو عامين وباستخدام متفجرات وصلت من تركيا

هيئة مُحلفين أسترالية تُدين شخصًا في قضية الطائرة الإماراتية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة مُحلفين أسترالية تُدين شخصًا في قضية الطائرة الإماراتية

الشرطة الأسترالية كشفت المتفجرات قبل نقلها للطائرة
سيدني ـ سليم كرم

دانت هيئة محلفين أسترالية، الأربعاء، شخصًا بالتخطيط لتفجير طائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران الإماراتية قبل نحو عامين، وذلك عبر استخدام متفجرات وصلت من تركيا، وفق الشرطة.

ودانت المحكمة خالد خياط، وهو من أصول لبنانية، بتهمة التخطيط لعمل إرهابي، لكنها لم تقرر بعد ما إذا كان شقيقه الأصغر محمود خياط مذنب في التهمة نفسها، حسب ما ذكر البيان القضائي.

وخطط المتهمون لتفجير القنبلة المخبأة في مطحنة اللحوم على متن رحلة قادمة من سيدني في 15 يوليو 2017 إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.

اقرأ أيضًا:

لكن القنبلة أخرجت من حقيبته بعد أن أثارت الريبة بسبب ثقلها الزائد ولم تتجاوز العبوة الناسفة أمن المطار، ويواجه خياط احتمال تلقي العقوبة القصوى وهي السجن المؤبد.

وقالت الشرطة إن المتفجرات التي كانت ستستخدم لاستهداف الطائرة وصلت من تركيا، مشيرة إلى أن داعش استخدم الأراضي التركية لإرسالها إلى أستراليا.

وكانت الشرطة اتهمت، في أغسطس 2017، خالد ومحمود بالتخطيط لشن هجوم إرهابي بعد أن نفذت مداهمات لإحباط المخطط المستوحى من أساليب تنظيم داعش لتفجير الطائرة.

وأشارت التقارير الإعلامية وقتها إلى أن أحد الأشقاء ويدعى طارق خياط انتقل إلى الرقة معقل تنظيم داعش وأصبح قياديا في التنظيم المتشدد.

اقرا ايضا

"قوات سورية الديمقراطية" تطرد مسلحي "داعش" من بلدة هجين وتلاحقه في الجبال

وتأتي هذه المعلومات التي تشير إلى أن المتفجرات نقلت من تركيا إلى أستراليا، لتؤكد مجددا على الدور الخفي التي لعبته أنقرة في نشاط داعش، وفق ما ذكرت تقارير عدة.

ومن بين هذه التقارير، تقييم صدر العام الماضي عن المخابرات الهولندية، قال إن داعش استخدم الأراضي التركية كقاعدة استراتيجية لاستعادة قوة التنظيم وإطلاق حرب سرية في أوروبا.

وحسب موقع "إنتل نيوز" المتخصص في شؤون الاستخبارات، فإن التقرير نشرته لأول مرة دائرة المخابرات العامة والأمن في هولندا، المعروفة باسم "آيفيد"، باللغة الهولندية على موقعها الإلكتروني تحت عنوان "تركة سوريا: الجهاد العالمي لا يزال يشكل تهديدا لأوروبا".

وذكر التقرير المؤلف من 22 صفحة أن الحكومة التركية لا تري الجماعات المتطرفة مثل تنظيمي القاعدة وداعش، تهديدا أمنيا قوميا ملحا.

وبدلا من ذلك ، فإن "دوائر الأمن التركية مهتمة أكثر بكثير بالمتمردين الأكراد من حزب العمال الكردستاني في تركيا، ووحدات حماية الشعب في سوريا".

وعلى الرغم من قيام السلطات التركية في بعض الأحيان بإجراءات لمكافحة داعش والقاعدة، بحسب التقرير، فإن "المصالح التركية لا تتوافق دائما مع الأولويات الأوروبية في مجال مكافحة الإرهاب".

وبسبب هذه الاختلاف في المصالح، فقد "أصبحت تركيا مركزا كبيرا لعبور عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب الذين تدفقوا إلى سوريا للقتال لصالح التنظيمات المتطرفة خلال ذروة الحرب الأهلية السورية".

وذكر التقرير الاستخباراتي أن ما لا يقل عن 4 آلاف عنصر من داعش والقاعدة هم من المواطنين الأتراك.

وإضافة إلى ذلك، فقد أصبحت تركيا موطنا لعشرات الآلاف من المتعاطفين مع القاعدة وداعش، فيما حافظ التنظيمان على وجود نشط في جميع أنحاء تركيا.

وأكد التقرير أن نهج عدم التدخل الذي تتبعه الحكومة التركية "يعطي مساحة تنفس كافية وحرية تنقل لهذه التنظيمات من أجل العمل في البلاد".

ويستغل التنظيمان الاستقرار النسبي في تركيا من أجل وضع خطط لمهاجمة الأهداف الغربية، بحسب الاستخبارات الهولندية.

وقد يهمك أيضًا:

سيرغي لافروف يؤكد علي أهمية القضاء على التطرف في سورية

تعرف على الوضع الصحي لإمام المسجد النيوزيلندي في الحادث المتطرف

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة مُحلفين أسترالية تُدين شخصًا في قضية الطائرة الإماراتية هيئة مُحلفين أسترالية تُدين شخصًا في قضية الطائرة الإماراتية



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:07 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

شركة هواوي تقدم جهاز MATEPAD PRO 2 اللوحي قريباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24