إيران تهدّد مجددًا برفع التخصيب والاتحاد الأوروبي يعلّق
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

روحاني يؤكّد عدم التفاوض مع أميركا تحت الضغط

إيران تهدّد مجددًا برفع التخصيب والاتحاد الأوروبي يعلّق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تهدّد مجددًا برفع التخصيب والاتحاد الأوروبي يعلّق

مفاعل بوشهر النووي الإيراني
طهران - سورية 24

كشف متحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الأربعاء، أن إيران لن تمدد مهلة الستين يوما للبدء في التخلي عن مزيد من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

وفي مايو/أيار، توقّفت إيران عن تنفيذ بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية عام 2015، بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق عام 2018 وأعادت فرض عقوبات على طهران. وقالت إيران في حينه إنها ستبدأ تخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى، إلا إذا قامت القوى العالمية بحماية اقتصادها من العقوبات الأميركية خلال 60 يوما.

ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية، بهروز كمالوندي، قوله صباح الأربعاء: "لا يمكن تمديد مهلة الشهرين الممنوحة لبقية الموقعين على خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) والمرحلة الثانية ستنفذ كما هو مخطط".

"لا تفاوض تحت الضغط"

من جهته، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن تقليص بعض الالتزامات بموجب الاتفاق النووي يمثل "الحد الأدنى" من الإجراءات التي يمكن أن تتخذها طهران بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وإعادة فرضها عقوبات على إيران.

وأضاف روحاني في كلمة بثها التلفزيون الرسمي أن إيران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة تحت الضغط.

جهود أوروبية حائرة

وجاء الرد الإيراني في وقت تعتزم فيه بريطانيا وفرنسا وألمانيا القيام بمسعى جديد للحفاظ على الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، رغم تهديد طهران بانتهاك أحد بنوده الأساسية، لكنهم ربما يقتربون من نهاية الطريق الدبلوماسي الذي بدأوه قبل أكثر من 15 عاما.

اقرأ  أيضًا:

رسالتان متضاربتان من طهران بعد التنصّل من الاتفاق النووي

وتبذل الدول الثلاث جهودا كبيرة للحفاظ على الاتفاق بين القوى العالمية وإيران منذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق العام الماضي وأعاد فرض العقوبات الأميركية على طهران.

وفي حين كان رد فعل الإيرانيين في البداية هو الانتظار على أمل أن يخسر ترمب الانتخابات الرئاسية القادمة في 2020، فإن قرار ترمب المفاجئ في مايو السعي لخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر جعلهم يغيرون حساباتهم.

الضغط بالانتهاكات

وكانت النتيجة سلسلة من الهجمات في الخليج العربي ألقت الولايات المتحدة بالمسؤولية فيها على إيران أو وكلائها رغم نفي طهران، وكذلك تهديد إيران، الاثنين، بتجاوز الحد المنصوص عليه في الاتفاق بشأن مخزونها من سادس فلوريد اليورانيوم خلال عشرة أيام.

وقال دبلوماسي كبير بالاتحاد الأوروبي طلب عدم نشر اسمه "إذا فعلوا ذلك فسيكون الأمر قد حُسم بالنسبة للاتحاد الأوروبي".

وأدت هجمات على ست ناقلات في المنطقة منذ بداية مايو/أيار، بالإضافة إلى هجومين بطائرات مسيرة على محطات لضخ النفط بالسعودية، إلى زيادة المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية بين أميركا وإيران إما عمدا أو عرضا.

وقال دبلوماسيون إن الدول الثلاث التي بدأت محادثات مع إيران بشأن تحجيم برنامجها النووي عام 2003، ستكثف مساعيها الدبلوماسية في الأيام المقبلة، بما في ذلك إجراء محادثات مع الميرين السياسيين بالاتحاد الأوروبي  في بروكسل يوم الخميس.

وقال مصدران إن برايان هوك، المسؤول عن ملف إيران بوزارة الخارجية الأميركية، يعتزم الاجتماع مع المديرين السياسيين بالدول الثلاث في باريس في 27 يونيو/حزيران وهو الموعد الذي تقول إيران إنها ستنتهك فيه الاتفاق النووي.

وقد يزور وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا طهران لعقد محادثات بشأن الاتفاق النووي لكن هذا لا يزال مجرد خيار في الوقت الراهن.

قد يهمك أيضًا:

"طالبان" تُرسِل مبعوثًا إلى إيران للتفاوض قبل اللجوء إلى "دعم إقليمي"

روحاني يتوعد بـ"تكثيف" الردود على الضغوط الأميركية ويؤكد عدم رغبته في "الحرب"

المصدر :

العربية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تهدّد مجددًا برفع التخصيب والاتحاد الأوروبي يعلّق إيران تهدّد مجددًا برفع التخصيب والاتحاد الأوروبي يعلّق



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 15:23 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

روغوزين يعلن موعد انطلاق الرحلات إلى الفضاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

انفصال أحمد فهمي عن زوجته منّة حسين فهمي

GMT 18:56 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر النحاس يتجه لتسجيل أكبر خسائر أسبوعية في 19 شهراً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24