خبير يؤكد أن الأكراد يعترضون على قانون الانتخابات الجديد في العراق
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح أنه ينصف المناطق المتنازع عليها

خبير يؤكد أن الأكراد يعترضون على قانون الانتخابات الجديد في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير يؤكد أن الأكراد يعترضون على قانون الانتخابات الجديد في العراق

الخبير علي التميمي
بغداد – نجلاء الطائي

أكد الخبير القانوني علي التمیمي، الثلاثاء،أن الأكراد يعترضون على قانون الانتخابات لانن لا ينصف المناطق المتنازع علیھا من سطوتھم، متوقعًا أن الأكراد في حالة تطبيق القانون، وفق المتوقع في نتائج الانتخابات، فأنھم سوف يخسرون المناطق المتنازع علیھا.

ونجح البرلمان، الثلاثاء، في تمرير قانون الانتخابات، حیث تتحدث المادة 15 منه عن عدد الدوائر وطريقة الاقتراع، وفیما دعت بعض الكتل وبینھا الكردية إلى جعل العراق دائرة انتخابیة واحدة، طالبت أخرى بالأخذ بالنظام المختلط، الفردي والقوائم، واعتبر التمیمي ان القانون الجديد ھو بوابة للنظام الرئاسي الذي لاتريده القوى الكردية.

وتفید مصادر بحثیة، بانه اذا كانت الانتخابات مبنیة على دوائر سیكون النواب أقرب إلى الناس، وفي زمن النظام السابق كان ھناك نظام الدوائر، و في المناطق المتنازع علیھا مثل كركوك، فان الاكراد يتخوفون على وضع الاحیاء الكردية في دوائر مختلفة، والخوف من تشتت أصواتھم.

وفي كركوك والمناطق المتنازع علیھا، فان اشكالیات فنیة تروج لھا الأحزاب الكردية، لاسیما مع عدم وجود تعداد سكاني تفصیلي لمعرفة عدد النفوس في الاقضیة والمحافظات، فضلا عن النزاعات على حدود المناطق.وتطرح الأحزاب الكردية، إشكالات في قانون الانتخابات، أبرزھا قضیة الدوائر المتعددة، والتي ستفرز مشاكل سیاسیة وتقنیة وتحديدا في المناطق المتنازع، على حد طروحات الجھات الكردية، وتابع: القانون "سینھي التوافقیة، ويأتي بممثلین حقیقیین عن الشعب بواسطة الدوائر المتعددة".

وكشف التمیمي عما أسماه ملاحظاته على القانون، قائلا انه "سیقضي أيضا على ھیمنة الكتل الكبیرة، التي لم تفلح سیاسیا"، مضیف انه "يأتي بنواب من الكفاءات".ويجد الخبیر القانوني، أن القانونین (الانتخابات ومفوضیتھا) سیكون ""أكثر سھولة في إعلان النتائج، وحسمھا"، لافتا إلى انه ينص على "منع النائب الذي لا يؤدي الیمین من الإبقاء، وإنما يستبدل".واختتم التمیمي ملاحظاته بأنه كان يتمنى ان "يمنع مزدوجي الجنسیة من الترشیح للبرلمان"، مردفا "لكن ھذه النقطة لم تحسم

قد يهمك أيضا : الصدر يدعو الحكومة العراقية للاستقالة ويحذر من "بداية نهاية العراق"

يومٌ دامٍ وحداد في الناصرية وجنوب العراق ينزف ودعوة لجلسة برلمانية لإقالة الحكومة العراقية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكد أن الأكراد يعترضون على قانون الانتخابات الجديد في العراق خبير يؤكد أن الأكراد يعترضون على قانون الانتخابات الجديد في العراق



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24