الأمم المتحدة تؤكّد أن الشهرين الماضيين الأكثر هدوءًا في محافظة إدلب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضَحت أنه يوجد قصف في محيط منطقة التهدئة

الأمم المتحدة تؤكّد أن الشهرين الماضيين الأكثر هدوءًا في محافظة إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكّد أن الشهرين الماضيين الأكثر هدوءًا في محافظة إدلب

مستشار المبعوث الخاص إلى سورية، يان إيغلاند
دمشق - سورية 24

أكّدت الأمم المتحدة، الخميس، أن الشهرين الماضيين، يعتبران الأكثر هدوءًا على عكس التوقعات، في محافظة إدلب شمالي سورية، مشيرة لوجود قصف في محيط منطقة التهدئة.

وأضاف مستشار الشؤون الإنساني للمبعوث الخاص إلى سورية، يان إيغلاند، خلال حديث للصحافيين في مدينة جنيف السويسرية، إن الوضع متوتر جدًا داخل منطقة التهدئة، والمدنيون في الداخل، نحو مليونين أو ثلاثة ملايين شخص، بمن فيهم اثنا عشر ألف عامل في القطاع الصحي، يتساءلون عما إذا كان هذا هو الهدوء، الذي يسبق العاصفة، أم أنه الهدوء قبل قدوم السلام، بحسب موقع الأمم المتحدة.

وأعرب نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحافي عن قلقه العميق من الاشتباكات الدائرة بين قوات النظام السوري والفصائل العسكرية في محافظة إدلب، ما تسبب بمقتل وجرح مدنيين و"تشريد مؤقت" لعدد منهم.

وشهدت محافظة إدلب مؤخرًا، قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام، إضافة إلى مواجهات بين الأخيرة و"هيئة تحرير الشام"، قرب بلدة أبو الظهور شرق مدينة إدلب، كما استهدف "حراس الدين" الحاملين لتفكير تنظيم "القاعدة"، مواقع قوات النظام في معسكر جورين شمال مدينة حماة.

وتوصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين 17 سبتمبر /أيلول الماضي، إلى اتفاق لإنشاء منطقة "منزوعة السلاح" في محافظة إدلب.

ولفت إيغلاند إلى الاقتتال بين الكتائب الإسلامية في محافظة إدلب، وتصرفهم بشكل سيء ومتهور وقاس مما لا يسمح للوضع بالاستمرار على ما هو عليه، مضيفًا أن الملتحون وغير الملتحين لا يعرف عنهم تمتعهم بالحكم الرشيد.

وسبق أن توصلت "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" يوم 24 أكتوبر / تشرين الأول 2018، إلى اتفاق أنهى الاقتتال الذي دار بينهما، قرب بلدة جرجناز، جنوب مدينة إدلب، ما أدى لمقتل مدني وجرح آخرين.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تؤكّد أن الشهرين الماضيين الأكثر هدوءًا في محافظة إدلب الأمم المتحدة تؤكّد أن الشهرين الماضيين الأكثر هدوءًا في محافظة إدلب



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24