مكبّات القمامة ودخان احتراقها يؤرقان العراقيين وسط تجاهل حكومي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ناشدوا المسؤولين التدخل السريع لإنقاذهم من "المكرهة الصحية"

مكبّات القمامة ودخان احتراقها يؤرقان العراقيين وسط تجاهل حكومي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكبّات القمامة ودخان احتراقها يؤرقان العراقيين وسط تجاهل حكومي

مكبّات القمامة في العراق
بغداد - سورية24

تعاني مناطق عدة في العراق من أزمة تلوث تهدد البيئة وتضر صحة العراقيين، إذ يرزح سكانها تحت معاناة تسببها القمامة والدخان المنبعث من المصانع.

ومع احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للبيئة في الخامس من يونيو من كل عام، يأمل العراقيون أن تتخذ الحكومة خطوات أكبر من أجل تخفيف معاناتهم والمحافظة على البيئة والصحة.

وقال أحد سكان حي الزعفرانية، أحد الأحياء العشوائية في العاصمة العراقية بغداد، إنهم يعانون كثيرا من روائح القمامة المكدسة في الشوارع، كما أن الدخان الناجم عن حرقها يفاقم الأزمة.

واشتكى سكان الحي من عدم القدرة على التعايش مع هذا الوضع البيئي المزي، وناشدوا الحكومة العراقية التدخل من أجل إيجاد حلول تنقذ حياتهم مما وصفوه "المكرهة الصحية".

وتمثل مظاهر التلوث في الحي تهديدا لصحة السكان، ويمكن أن تكون سببا للكثر من الأمراض، السرطان ومشكلات التنفس وتشوهات الأجنة.

وأكد نائب وزير البيئة العراقي جاسم حمادي، أن الوزارة، ومن خلال دوائرها الرقابية، تعمل على إنفاذ القانون وتطبيق مبادئ قانون حماية وتحسين البيئة.

لكن مسؤولين عراقيين آخرين يقولون إن العراق يفتقر إلى منظومة لإدارة النفايات والتخلص منها، معربين عن أملهم في إقامة منظومة حكومية تخفف المخاطر البيئية الكثيرة.

وقال حمادي: "يؤسفني ـن أقول بأنه لا توجد مقالب صحية نظامية. كل الموجود الآن عبارة عن مناطق عشوائية لتجميع النفايات".

وأوضح أن وزارة البيئة العراقية تعمل حاليا على إقرار قانون لإنشاء المركز الوطني لإدارة النفايات.

ويؤكد المسؤولون العراقيون أن بغداد تعمل مع الهيئات الدولية لوضع خطة تساعدها على مواجهة التلوث ومخاطره.

كما يقول أصحاب مصانع إنهم يبذلون جهدا لاتباع أساليب أقل تلويثا للبيئة، رغم أن ذلك مكلف للغاية.

قد يهمك أيضًا:

الاستخبارات العراقية تُحدّد مكان اختباء زعيم "داعش" بين دمشق وبغداد

هيومن رايتس ووتش تنتقد أحكام الإعدام بحق فرنسيين داعشيين في العراق

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكبّات القمامة ودخان احتراقها يؤرقان العراقيين وسط تجاهل حكومي مكبّات القمامة ودخان احتراقها يؤرقان العراقيين وسط تجاهل حكومي



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24