وفدان من حماس في القاهرة وموسكو لبحث قضايا الحدود والخدمة مع إسرائيل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في مواجهة "صفقة القرن" الأميركية

وفدان من "حماس" في القاهرة وموسكو لبحث قضايا الحدود والخدمة مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفدان من "حماس" في القاهرة وموسكو لبحث قضايا الحدود والخدمة مع إسرائيل

وفد قيادي من حركة حماس إلى مصر
القاهرة - سورية 24

وصل وفد قيادي من حركة حماس إلى مصر أمس تلبية لدعوة مصرية لمناقشة قضايا أمنية تتعلق بالحدود والهدنة مع إسرائيل بشكل رئيسي، وأكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أن وصول الوفد إلى القاهرة يأتي في سياق التواصل المستمر بين الجانبين. وقال قاسم بأن الزيارة ستبحث قضايا مركزية متعلقة بسبل وقف العدوان المستمر على قطاع غزة، ودور مصر في التخفيف من الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحصار الإسرائيلي، كما ستبحث أيضا دور مصر في ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن، عدا عن القضايا المتعلقة بالجهود الأمنية المبذولة على طرفي الحدود لضمان الأمن.

وكانت مصر وجهت الأسبوع الماضي دعوة إلى حماس من أجل زيارة القاهرة لبحث عدد من الملفات المهمة، وتأتي زيارة الوفد الذي ترأسه من غزة روحي مشتهى، وهو ممثل الحركة لدى مصر، بعد زيارة وفد مصري إلى القطاع نهاية الشهر الماضي. 

وركز الوفد المصري في غزة على دعم التدابير الأمنية التي تتخذها حماس على الحدود بين القطاع ومصر، وتثبيت اتفاق التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. 

وأجرى الوفد جولة على الحدود المصرية الفلسطينية في إطار الترتيبات الأمنية لمنع تسلل مسلحين، كما بدأ سلسلة لقاءات ثنائية مع قيادة حركة حماس والفصائل لمتابعة تنفيذ تفاهمات التهدئة.

وتوتر الموقف في غزة بعدما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 28 يناير (كانون الثاني) خطته لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، التي رفضها الفلسطينيون بشدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفيما وصل وفد حماس إلى القاهرة وصل وفد آخر بقيادة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة إلى موسكو. وقال قاسم إن زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية برفقة وفد قيادي لموسكو، جاءت للبحث في دور روسيا بدعم حقوق شعبنا الفلسطيني وشرح مخاطر صفقة القرن. وأضاف أن الوفد القيادي سيضع روسيا في صورة العدوان المتواصل على القدس والمقدسات وقطاع غزة.

وعلاقة روسيا بحماس جيدة وشهدت تطورا إيجابيا من فوز الحركة بالانتخابات التشريعية عام 2006. وحاولت روسيا استضافة هنية العام الماضي لكن تعقيدات سياسية وأخرى متعلقة بحركته من القطاع حالت دون ذلك.

وتربط روسيا علاقة جيدة جدا بالسلطة الفلسطينية وكذلك بإسرائيل. 

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، بأن حركته «معنية باستمرار العلاقة مع موسكو لتعزيز حقوق شعبنا وتحصينها من الاحتلال»، ويفترض أن تبحث موسكو مع هنية المصالحة الفلسطينية بعد ضوء أخضر أخذته من مسؤولين في حركة فتح في لقاءات سابقة.

 وحاولت موسكو في السابق التدخل ورعت جولات حوار فصائلية بدون جدوى، كما حاولت التدخل لعقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكن الأخير رفض.
قد يهمــك أيضــا: صور عباس وهنية تثير الجدل في شوارع تل أبيب وقرار بإزالتها

حركة حماس تنعى قاسم سليماني وتصفه بـ"الشهيد"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفدان من حماس في القاهرة وموسكو لبحث قضايا الحدود والخدمة مع إسرائيل وفدان من حماس في القاهرة وموسكو لبحث قضايا الحدود والخدمة مع إسرائيل



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24