الاستخبارات العسكرية العراقية تفكك خلية متطرفة مكونة من سبعة عناصر في الأنبار
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قبل تنفيذها عمليات إجرامية تستهدف المواطنين الأبرياء

الاستخبارات العسكرية العراقية تفكك خلية متطرفة مكونة من سبعة عناصر في الأنبار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستخبارات العسكرية العراقية تفكك خلية متطرفة مكونة من سبعة عناصر في الأنبار

خلية متطرفة مكونة من سبعة عناصر في قضاء هيت
بغداد – نجلاء الطائي

كشفت مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم السبت، عن اختراق وتفكيك خلية ار مكونة من سبعة عناصر في قضاء هيت بالأنبار".

وأكدت المديرية في بيان  أن "مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في لواء المشاة 29 وبالتنسيق مع شعبة المصادر في المديرية واستخبارات مقر قيادة الفرقة 7 تمكنت وبعملية استباقية نوعية وفق معلومات استخبارية دقيقة، من اختراق وتفكيك خلية متطرفة مكونة من سبعة عناصر في قضاء هيت في الأنبار".

وأضافت المديرية أن "هذه الخلية تعمل بشكل سري وتخطط لتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف المواطنين الأبرياء والقوات الأمنية في المحافظة"، مشيرة إلى انه "تم إلقاء القبض على جميع أفرادها".

وأشارت أن "هؤلاء من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرات قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب" 

هذا ورغم الهجمات المحدودة لتنظيم داعش أو ما تبقى من جيوب وخلايا متناثرة له في مناطق غرب وشمال العراق، إلا أن قوى سياسية عراقية عدة حرصت، خلال الأيام الماضية، على تضخيم خطر التنظيم، حتى وصل الأمر إلى التحذير من سيناريو سقوط المدن مرة أخرى.

وتشترك مختلف القوى بهذا الأمر، وغذت ذلك وسائل إعلام عراقية مملوكة لتلك القوى والأحزاب التي خصص بعضها برامج حوارية حول داعش وإعادة تجمعه مجدداً وخطره، ما خلق حالة من عدم الاستقرار والقلق بين المواطنين.

وباتت القوى السياسية السنية العربية تستخدم ورقة التنظيم في التحذير من أنه سيكون لأي غبن سياسي جديد تبعات على الملف الأمني، فيما تستخدم فصائل الحشد الشعبي وقوى موالية لإيران ورقة "جيوب داعش" كغطاء لتبرير بقاء عشرات الآلاف من عناصر المليشيات داخل المدن والقصبات السنية، في شمال العراق وغربه ووسطه وفي حزام بغداد.

وفي هذا الإطار، أكد مسؤولون عسكريون في وزارة الدفاع العراقية ببغداد أن جميع التصريحات التي أطلقتها القوى، والتي تتحدث عن دور داعش وفاعليته هي إما للابتزاز السياسي أو للإبقاء على وضع غير قانوني أو للحصول على مكاسب من نوع محدد.

وقال جنرال بارز في قيادة العمليات العراقية المشتركة في ديوان وزارة الدفاع في بغداد للعربي الجديد إن المدن المحررة، تحوي حالياً نحو نصف مليون جندي وعنصر أمن، يتوزعون على الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات الشرطة المحلية وجهاز مكافحة الإرهاب وألوية التدخل السريع، وأفواج الطوارئ، بالإضافة إلى الحشد الشعبي بمختلف فصائله وقوات العشائر.

وأوضح أن "آخر التقارير تحدثت عن أن ما بين 500 إلى 600 عنصر فعلي من داعش يتفاعلون أو ينشطون في عمليات إرهابية في كل مدن شمال وغرب العراق، وهذا العدد لا يشكل أي خطورة كما يجري التضخيم له من قبل الساسة العراقيين". 

وشدد على أن "نشاط عناصر التنظيم في المدن حالياً ضعيف للغاية، وهم بشكل عام منشغلون بتأمين قياداتهم والبحث عن مقرات أو نقاط آمنة لهم، بعد تهاوي عدد من الزعامات أخيراً، جراء الاعتقال أو القتل، في سوريا والعراق".

بدوره، قال قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري إن الحديث عن خطر داعش وتهديده للمدن غير واقعي، مبيناً أن "الجيش العراقي يمسك بزمام الأمور في نينوى، والعمليات الاستخبارية مستمرة، ونجحنا بتفكيك خلايا إرهابية كثيرة، ولا خوف من أي تهديدات على أمن المواطنين".

في هذه الأثناء، تحرص قوى سياسية سنية على التحذير من خطر عودة التنظيم في كل مناسبة، عازية ذلك إلى استمرار الانتهاكات بمجال حقوق الإنسان والحيف الذي يلاقيه سكان تلك المدن واستمرار سياسة التهميش والإقصاء. 

وقال عضو التيار المدني العراقي صفاء العلي إن "القوى الطائفية العراقية هي فقط من تستخدم ورقة داعش، لتحقيق مكاسب، رغم أنها متورطة في صناعة التطرف بشكل أو آخر".

وأضاف العلي أن "وجود أجندة لكل طرف من الأطراف السياسية يجعلها تستخدم ورقة داعش بما يخدم مصالحها، لكن الحقيقة أن التنظيم انتهى في نفوس سكان المدن الشمالية والغربية قبل أن ينتهي عسكرياً، بعد أن اكتشفوا زيف ادعاءاته".

واعتبر أن "النفوذ الإيراني في المدن الشمالية والغربية، واستفزازات الميليشيات وتنصل الحكومة من وعود إعمار وتأهيل المدن المحررة، هي الخطر الوحيد على السكان واستقرارهم بالوقت الحالي".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخبارات العسكرية العراقية تفكك خلية متطرفة مكونة من سبعة عناصر في الأنبار الاستخبارات العسكرية العراقية تفكك خلية متطرفة مكونة من سبعة عناصر في الأنبار



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24