البرلمان العراقي يُنقذ الحكومة ويؤجل حسم الدرجات الخاصة إلى تشرين الأول المقبل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

واجه عبد المهدي حرجًا سياسيًا كبيرًا لعدم الالتزام بالتوقيتات الزمنية

البرلمان العراقي يُنقذ الحكومة ويؤجل حسم "الدرجات الخاصة" إلى تشرين الأول المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان العراقي يُنقذ الحكومة ويؤجل حسم "الدرجات الخاصة" إلى تشرين الأول المقبل

رئيس الوزراء عادل عبد المهدي
بغداد - سورية 24

رمى مجلس النواب العراقي "حبل نجاة" أمس الأحد، إلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بعد أن صوت على تعديل الفقرة 58 من قانون الموازنة الاتحادية، التي تلزم عبد المهدي بالانتهاء من ملف التعيين بالوكالة للدرجات الخاصة بنهاية الدوام الرسمي ليوم أمس.

وحدد التعديل الجديد الذي طرحه البرلمان تاريخ 24 أكتوبر /تشرين الأول المقبل، موعدًا أخيرًا أمام الحكومة لحسم الملف، وهو التاريخ الذي يصادف مرور عام كامل على تولي عبد المهدي منصب رئاسة الوزراء.

وواجه عبد المهدي، خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، حرجًا سياسيًا شديدًا نتيجة الانتقادات التي وجهت له، بعد إخفاقه في الالتزام ببعض التوقيتات الزمنية التي فرضها على نفسه، ووضعها ضمن بنود برنامجه الحكومي الذي قدمه للبرلمان في أكتوبر /تشرين الأول 2018، وتم التصويت عليه، ومن بين أهم الملفات التي لم تنجح حكومة عبد المهدي في الوفاء بها، وأثارت جدلًا سياسيًا واسعًا في بغداد، ملف وكلاء الوزراء ورؤساء الهيئات المستقلة والمديرين العامين الذين يشغلون مناصبهم طبقًا لمبدأ الوكالة "من دون تصويت البرلمان أو مجلس الوزراء على الشخص المختار للمنصب" الذي سار عليه رؤساء الوزراء الذين سبقوا عبد المهدي.

اقرأ  أيضًا:

رئيس الوزراء العراقي يُسلّم الهدايا التي يتلقاها إلى وزارة الثقافة

وتعهد عبد المهدي في برنامجه الانتخابي بالانتهاء من ملف "التعيين بالوكالة" خلال 6 أشهر بعد توليه منصب رئاسة الوزراء، وألزمت المادة 58 من قانون الموازنة المالية لسنة 2019 الحكومة بإنهاء ملف إدارة مؤسسات الدولة بالوكالة حتى 30 يونيو /حزيران الذي صادف أمس، ولا يجوز تمديد الحسم أو تعديله، إلا بتصويت نيابي على تعديل قانون الموازنة.

واشتكى عبد المهدي، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي الثلاثاء الماضي، من أن "تراكم المناصب بالوكالة سببه عدم اتخاذ إجراء سابق بهذا الصدد، والآن نتّبع الطريقة الأصولية لترشيح الدرجات الخاصة. وبمرور الوقت، نستطيع إنهاء مسألة المناصب بالوكالة من دون أي محاصصة، ووفق معايير الكفاءة وعدم تقاسم الأحزاب".

وكشف عن تصويت "مجلس الوزراء على سبعين مديرًا عامًا"، وهو عدد قليل، مقارنة بما يشاع من أن مناصب الدرجات الخاصة تصل إلى أكثر من 5 آلاف درجة؛ ورغم التأكيدات المستمرة التي يقدمها رئيس الوزراء بشأن الالتزام بالمواعيد المحددة في برنامجه الانتخابي، واختياره المرشحين للمناصب طبقًا لمبدأ الكفاءة، وبعيدًا عن المحاصصة الحزبية والطائفية، فإنه بات منذ أسابيع في مرمى الاتهامات بعدم الالتزام بتلك التوقيتات.

واجتمع الرؤساء الثلاثة، الجمهورية برهم صالح والوزراء عادل عبد المهدي والبرلمان محمد الحلبوسي، في قصر السلام ببغداد، أول من أمس، وقرروا منح وقت أكثر للحكومة من أجل اختيار شخصيات لإدارة مؤسسات الدولة، وإنهاء ملف الإدارة بالوكالة، ودعم الحكومة في اختيار الأفضل، وفق مبدأ الكفاءة والنزاهة، وتحقيق التوازن الوطني بعيدًا عن المحاصصة. ويبدو أن قرار البرلمان تمديد فترة السماح لحسم ملف الدرجات الخاصة قد تأثر بقرار الرؤساء الثلاثة، وإن لم يكن ملزمًا من الناحية القانونية، لأن ذلك يتوقف على تصويت مجلس النواب.

قد يهمك أيضًا:

عبد المهدي يبحث مع لافرينتييف تطورات الأوضاع في سورية

الحكومة العراقية تُرتّب وساطة "عالية المستوى" بين واشنطن وطهران

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان العراقي يُنقذ الحكومة ويؤجل حسم الدرجات الخاصة إلى تشرين الأول المقبل البرلمان العراقي يُنقذ الحكومة ويؤجل حسم الدرجات الخاصة إلى تشرين الأول المقبل



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24