البنتاغون يطالب حكومة بغداد بوقف استهداف قواعد تستضيف قوات أميركية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

إسبر يؤكّد أنّ واشنطن تحتفظ بحقها في "الدفاع عن النفس" وإحكام السيطرة

"البنتاغون" يطالب حكومة بغداد بوقف استهداف قواعد تستضيف قوات أميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "البنتاغون" يطالب حكومة بغداد بوقف استهداف قواعد تستضيف قوات أميركية

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
واشنطن - سورية 24

دعا وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، إلى اتخاذ خطوات لوقف استهداف قواعد تستضيف قوات أميركية، وذلك بعد سلسلة هجمات استهدفتها.

وكان مسؤول عسكري أميركي بارز قد حذّر الأسبوع الماضي من أن هجمات تشنها فصائل مدعومة من إيران على قواعد تستضيف قوات أميركية في العراق، تدفع كل الأطراف صوب تصعيد خارج عن السيطرة.

وتزايدت في الأسابيع القليلة الماضية الضربات الصاروخية التي تستهدف قواعد عراقية يتمركز فيها أيضا أفراد من قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات.

وقال إسبر للصحفيين، الاثنين، بعد رحلة إلى أوروبا: "نحتاج مساعدتهم من أجل استقرار الوضع الأمني ووضعه تحت السيطرة، لكننا مازلنا نحتفظ بحقنا في الدفاع عن النفس وسنمارسه".

 وسئل إسبر عمن يعتقد أنه وراء الهجمات الصاروخية الأخيرة، فقال "ظني أن إيران وراء هذه الهجمات، مثلما هي وراء الكثير من السلوكيات الخبيثة في أنحاء المنطقة، لكن من الصعب الجزم"، وفق ما نقلت "رويترز".

وفي وقت سابق الاثنين، قال مكتب عبد المهدي في بيان، إن إسبر حث رئيس الوزراء على اتخاذ خطوات لمنع قصف القواعد التي تستضيف قوات أميركية.

وأضاف أن عبد المهدي حذر إسبر من أن "اتخاذ قرارات من جانب واحد ستكون له ردود فعل سلبية تصعب السيطرة عليها وتهدد أمن وسيادة واستقلال العراق".

واستقال عبد المهدي الشهر الماضي تحت ضغط احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة، وهو يقوم حاليا بمهام تصريف الأعمال.

وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بسبب العقوبات الأميركية التي أضرت بمصالح طهران بقوة، كما تبادل الجانبان الاتهامات بشأن هجمات وقعت على منشآت للنفط ومستودعات لأسلحة الفصائل المسلحة وقواعد تضم قوات أميركية.

قد يهمك ايضا

"داعش" يشنّ هجمات عنيفة على مواقع لـ"قوات سورية الديمقراطية"

"قسد" تسيطر على مدينة الشعفة بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنتاغون يطالب حكومة بغداد بوقف استهداف قواعد تستضيف قوات أميركية البنتاغون يطالب حكومة بغداد بوقف استهداف قواعد تستضيف قوات أميركية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24