الجيش الوطني الليبي يسيطر على منطقة جديدة في طرابلس لمواجهة قوات السرّاج
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مجلس النواب يؤكّد أنّ "أردوغان يغالط التاريخ لتبرير دعمه للإرهابيين"

"الجيش الوطني" الليبي يسيطر على منطقة جديدة في طرابلس لمواجهة قوات السرّاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجيش الوطني" الليبي يسيطر على منطقة جديدة في طرابلس لمواجهة قوات السرّاج

الجيش الليبي يسيطر على منطقة جديدة في طرابلس
طرابلس_سوريه24

أعلنت قوات “الجيش الوطني” الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أنها سيطرت أمس الجمعة، على منطقة جديدة في تخوم العاصمة طرابلس، وعززت مواقعها في مواجهة القوات الموالية لحكومة “الوفاق”، التي يترأسها فائز السراج.

اقرأ أيضا:

حفتر يؤكّد قدرة قواته على تحرير طرابلس في يومين بالأسلحة الثقيلة

في غضون ذلك، استنكر مجلس النواب ما ورد مؤخرًا في كلمة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال افتتاح منتدى (تي آر تي) بمدينة إسطنبول حول حق تدخل بلاده في الشأن الليبي، باعتبار أن ليبيا “إرث أجداده، وجغرافيتها جزء من الإمبراطورية العثمانية البائدة”.

واعتبر المجلس في بيان له، مساء أول من أمس، أن إردوغان يسعى بهذه المغالطة التاريخية إلى “تبرير دعمه للجماعات الإرهابية والميليشيات والعصابات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس، مستبيحة دماء الليبيين وأعراضهم وأموالهم”.

وقال المجلس: “لقد نسي أو تناسى الرئيس التركي أن إرث أجداده في ليبيا إرث بغيض من القهر والتعسف والظُلم، انتهى بترك الليبيين لمصيرهم في معاهدة (أوشي لوزان) عام 1912، والتي بموجبها سلمت تركيا ليبيا إلى إيطاليا الفاشية، لتدخل بذلك ليبيا مرحلة أخرى من مراحل الاستعمار البغيض”.

وبعدما شدد على أن ليبيا دولة ذات سيادة وتمتلك القدرة للدفاع عن نفسها في مواجهة “أوهام الحالمين بإعادة استعمارها”، شدد المجلس على “ضرورة احترام العلاقة بين الشعبين الليبي والتركي، وتنميتها وتطويرها، بدلًا من هذه التصريحات الاستعمارية، والتدخل في الشأن الداخلي الليبي، ودعم الإرهابيين والمتطرفين والخارجين عن القانون”.

ميدانيًا، أعلن “اللواء 73 مشاة”، التابع للجيش الوطني، أن “قوة الاقتحام 35” المدعمة بالآليات والأسلحة المتوسطة والثقيلة نجحت في السيطرة على ما وصفه بالجيب الأخير في منطقة الأحياء البرية، مشيرًا إلى أن قوات الجيش تقوم بتأمين المنطقة ومنطقة الكزيرما بالكامل.

وبعد تدمير معظم مخازن الذخيرة وغرف العمليات التركية، التابعة للميليشيات المسلحة خلال الأسبوعين الماضيين، تستعد قوات الجيش خلال الأيام القليلة المقبلة لتنفيذ عملية كبيرة لاقتحام العاصمة طرابلس، وتحريرها من قبضة الميلشيات الموالية لحكومة السراج، وفقًا لما أكده أمس مسؤول عسكري بارز في الجيش الوطني، طلب من “الشرق الأوسط” عدم الكشف عن هويته. وأضاف موضحًا “قواتنا تقترب جدًا من تحقيق هدفها النهائي”، متوقعًا “تصاعد المعارك خلال اليومين المقبلين” بعد نحو سبعة أشهر من القتال المتواصل منذ إطلاق المشير حفتر عمليته العسكرية لتحرير العاصمة في الرابع من أبريل (نيسان) الماضي.

في المقابل، قالت عملية “بركان الغضب”، التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، إنها سيطرت مساء أول من أمس على كامل معسكر اليرموك بعد استدراج عناصر قوات الجيش الوطني، مشيرة إلى أنها قتلت 16 من جنوده، واستولت 3 من آلياته المسلحة.

وقال علي عاشور، آمر محور السبيعة جنوب غربي طرابلس، إن الاشتباكات توقفت بعد وقوع تراشق بالمدفعية الثقيلة والهاون في المنطقة ومحيطها، مؤكدًا أن قواته عززت مواقعها داخل منطقة الطويشة ومصنع الهريسة، قرب مطار طرابلس الدولي. كما أكد الناطق باسم قوة مكافحة الإرهاب، أن الوضع في وادي الربيع يشهد “هدوءًا حذرًا” بعد اشتباكات عنيفة أول من أمس في محور الزطارنة.

إلى ذلك، هددت ميليشيات موالية لحكومة السراج باستهداف بعثة الأمم المتحدة في ليبيا؛ إذ قال بيان ما يعرف باسم “القوة المساندة لطرابلس” إنه “بعـد زيارة فريق ما يسمى الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للمستشفيات الميدانية، التابعة لعملية (بركان الغضب) وتوثيقها، لاحظ الجميع بعد الزيارة الاستهداف الدقيق والمباشر لسيارات الإسعاف والأطقم الطبية، وإصابة البعض من الأطباء والمسعفين”.

وحذرت القوة “سلامة والأمم المتحدة”، الذين اتهمتهم بدعم حفتر، من الاستمرار فيما وصفته بالأعمال الصبيانية، “وإلا فستكون البعثة على رأسها (سلامة) هدفًا لنا”.

وقد يهمك أيضا:

الانتقادات تُلاحق حكومة الوفاق الليبية بعد إغلاق معبر رأس جدير الحدودي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يسيطر على منطقة جديدة في طرابلس لمواجهة قوات السرّاج الجيش الوطني الليبي يسيطر على منطقة جديدة في طرابلس لمواجهة قوات السرّاج



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24