الجيش الليبي يعلن إسقاط 6 طائرات تركية مسيرة في أكبر هجوم جوي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وسط إدانات غربية وأممية لقصف المدنيين في العاصمة

الجيش الليبي يعلن إسقاط 6 طائرات تركية مسيرة في أكبر هجوم جوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يعلن إسقاط 6 طائرات تركية مسيرة في أكبر هجوم جوي

الجيش الليبي
طرابلس - سورية 24

تصاعدت أمس حدة المواجهات في العاصمة الليبية طرابلس، بعدما أسقطت قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، ست طائرات «درون» تركية مسيرة تعمل لصالح القوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، خلال ثلاثة أيام، في أكبر هجوم جوي تشهده سماء المدينة، منذ تحرك الجيش إليها في الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي.

وقال «الجيش الوطني» في بيان لشعبة إعلامه الحربي إن منصات دفاعه الجوي تمكنت من صدّ غارات ست طائرات تُركية مُسيرة، حاولت استهداف مواقع لقواته وأسقطتها، كما أعلن استهداف تمركز لمجموعات (الحشد الميليشياوي)، ومخزن للأسلحة والذخائر داخل قاعدة معيتيقة العسكرية. بالإضافة إلى استهداف مخزنين للأسلحة والذخائر في غابة النصر، التابعة لميليشيا المدعو (أغنيوة)، ولمجموعات الحشد الميليشياوي في مشروع الموز وتمركزاتها.

وأوضح البيان أن عمليات الاستطلاع الراداري «مُستمرة حتى هذه اللحظات لاقتناص أي تحركات مشبوهة للطائرات المُعادية في سماء العمليات العسكرية».

وقال اللواء مبروك الغزوي، آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية بـ«الجيش الوطني»، مساء أول من أمس، إن وحدات الدفاع الجوي تمكنت من إحباط ما وصفه بأكبر هجوم جوي تشهده سماء طرابلس، واعتبر أن تسيير الأتراك لهذا العدد من الطائرات المسيرة دفعة واحدة «عمل انتحاري، وبحث عن انتصار في أي مكان بعد خسائرها البشرية الفادحة في ليبيا وسوريا».

في المقابل، قال المتحدث باسم القوات الموالية لحكومة السراج، والمشاركة في عملية «بركان الغضب»، إن قواتها دمرت آليات مسلحة للجيش الوطني خلال ما وصفه بمحاولتها اليائسة للتسلل إلى معسكر اللواء الرابع بالعزيزية، مجددا مطالبته للمواطنين بالابتعاد عن أماكن وجود الاشتباكات جنوب طرابلس.

بدوره، نفى اللواء عبد الباسط مروان، آمر منطقة طرابلس العسكرية بحكومة السراج، إسقاط أي طائرة تابعة لها في طرابلس وضواحيها، وقال في تصريحات تلفزيونية إن هدف تلك الشائعات التغطية على قصف الأحياء السكنية في العاصمة، مؤكدا تدمير عدد من المدافع التابعة للجيش، قال إنها كانت تستهدف أحياء طرابلس بالقذائف.

وتعرضت العاصمة طرابلس، التي ترددت في وسطها أصداء قذائف المدفعية أول من أمس، لقصف هو الأعنف من نوعه منذ إطلاق المشير حفتر عمليته العسكرية لـ«تحريرها».

 وأعلن «الجيش الوطني» مساء أول من أمس، عن قيام من وصفها بالعصابات الإرهابية التابعة للسراج بخرق الهدنة المعلنة في عمليات المنطقة الغربية، باستخدام المدفعية الثقيلة والمدفعية الصاروخية، والهاونات والطائرات التركية المسيرة، وخاصة باستهداف الأحياء الآهلة بالسكان في عدة مناطق مدنية.

وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قد عبرت مساء أول من أمس عن بالغ استيائها، وإدانتها الشديدة للقصف العشوائي المكثف، الذي طال عدة مناطق في طرابلس، بما فيها القصف على مطار معيتيقة لليوم الثالث على التوالي، منددة بالاعتداء الصارخ الذي أودى بحياة خمسة أفراد من أسرة واحدة في منطقة الرواجح، جنوب العاصمة طرابلس، والذي قالت إنه يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.

وبعدما دعت جميع الدول، التي شاركت في مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، إلى الالتزام بتعهداتها، لا سيما بمحاسبة معرقلي الجهود الرامية إلى إنهاء الاقتتال في ليبيا، جددت البعثة تذكير كافة الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، بضرورة الكف عن استهداف المدنيين والمرافق الحيوية واحترام الهدنة.

في السياق ذاته، أدانت السفارة الأميركية في بيان، مساء أول من أمس، «الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات (الجيش الوطني) على مطار معيتيقة في طرابلس، والأحياء المأهولة بالسكان في العاصمة»، مبرزة أن هذه الهجمات «تستحق الشجب بشكل خاص لأنها وقعت تزامنا مع اجتماع الأطراف الليبية في جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة، في حوار سلمي حول مستقبل ليبيا السياسي».

كما نددت السفارة البريطانية بالاعتداء على طرابلس، وطالبت في بيان مقتضب بضرورة وقف أعمال العنف، ودعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي. إلى جانب الدعم الذي أحرزته في المحادثات العسكرية (5+5) الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
قد يهمــك أيضــا: 

طرفا النزاع في ليبيا يعلّقان مشاركتهما في محادثات جنيف لأسباب مختلفة

السراج يواجه الانتقادات لعدم قدرته على تفكيك المليشيات المسلحة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يعلن إسقاط 6 طائرات تركية مسيرة في أكبر هجوم جوي الجيش الليبي يعلن إسقاط 6 طائرات تركية مسيرة في أكبر هجوم جوي



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24