تفاصيل مهمة بشأن الصراع بين الأحزاب الإسرائيلي بشأن تشكيلة حكومة الاحتلال
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعد التوصل لاتفاق وقف النار في قطاع غزة

تفاصيل مهمة بشأن الصراع بين الأحزاب الإسرائيلي بشأن تشكيلة حكومة الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل مهمة بشأن الصراع بين الأحزاب الإسرائيلي بشأن تشكيلة حكومة الاحتلال

رئيس حزب الجنرالات بيني غانتس و بنيامين نتنياهو
غزة- سورية 24

عادت الحلبة السياسية الحزبية في إسرائيل إلى صخبها، بعد التوصل لاتفاق وقف النار في قطاع غزة، وفيها يبذل رئيس حزب الجنرالات «كحول لفان»، بيني غانتس، جهود الأيام الأخيرة المتبقية على تكليفه تشكيل الحكومة.

ورغم الخلافات الداخلية في حزبه، يواصل مساعيه للتحالف مع الليكود في حكومة وحدة، وفي الوقت ذاته يواصل الجهود لتشكيل حكومة أقلية إذا فشل.

وقال بيني غانتس لرفاقه إنه مصر على منع انتخابات جديدة حتى لو عاد إلى فكرة تشكيل حكومة أقلية مؤقتة تستند إلى دعم خارجي من «القائمة المشتركة»، تكون مؤقتة لتنضم إليها أحزاب أخرى من المتدينين. لكنه يستصعب التقدم في هذا الاتجاه؛ لأن رئيس حزب اليهود الروس «يسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، لا يزال يرفض أي تعاون مع العرب، خصوصا بعد أن اتهموا الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في الغارات على غزة. وقال ليبرمان، أمس الخميس، بعيد لقائه مع غانتس إن «الباب مغلق تماما أمام فرص إقامة حكومة أقلية مع القائمة المشتركة، فهي بقيادة نواب يعتبرون طابورا خامسا يطعن إسرائيل من الخلف».

وكان ليبرمان قد نفى أي احتمال لأن يعود إلى حكومة يمين برئاسة بنيامين نتنياهو، وقال إن «هذا ليس عملياً أو ليس قابلا للتطبيق». وعاد ليؤكد اقتراحه بأن تقوم حكومة من ثلاثة أحزاب علمانية، هي الليكود وكحول لفان ويسرائيل بيتنا، على أن يتولى نتنياهو النصف الأول من الدورة وغانتس النصف الثاني، وفي حال تقديم لائحة اتهام يتنحى نتنياهو ويتولى غانتس المهمة لمدة سنتين. وقد وجه ليبرمان إصبع الاتهام إلى نتنياهو بالمسؤولية عن فشل هذا الاقتراح حتى الآن.

وقال ليبرمان، في أعقاب الجلسة التي عقدها مع غانتس، أمس الخميس، إن «نتنياهو رفض اقتراحي بشكل قاطع وواضح، بينما (كاحول لافان)، لم تقل نعم ولم تقل لا وما زال بعض قادتها يرفضون الاقتراح وأنا أريد أن أسمع جوابا إيجابيا واضحا من الجميع». وأكد أن هناك عدة مقترحات للتسوية لمنع إجراء انتخابات وأنه سيلتقي غانتس مرة أخرى الأحد للتباحث فيها.

وقد أبدى غانتس تفاؤله من تصريحات ليبرمان التي أغاظت نتنياهو فخرج ببيان يعلن فيه عن إلغاء الاجتماع الذي كان مقررا عقده معه اليوم الجمعة، واتهم نتنياهو ليبرمان بأنه يمهد الأجواء ليقيم حكومة أقلية مع العرب الذين يتهمون الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب. ورد ليبرمان، بأن «نتنياهو يفتش عن حلول لأزمته القضائية والشخصية ونحن نفتش عن حلول للأزمة السياسية للدولة. وهذا فرق كبير».

وحول اجتماعه بغانتس، قال ليبرمان: «الجلسة استمرت لمدة ساعة، تبادلنا وجهات النظر، سأستمر في العمل على منع إجراء انتخابات ثالثة، وتشكيل حكومة وحدة موسعة». وأضاف: «العاملان الحاسمان بمساعي تشكيل الحكومة هما (كحول لفان) والليكود، إذا نجحا في سد الفجوات بينهما والتوصل إلى حل وسط، فبإمكانهما تشكيل الحكومة من دوننا، وسنمنحهم 8 مقاعد إضافية من دون أي مقابل». واعتبر ليبرمان أن «التحديات الأمنية والاقتصادية واضحة لدرجة أن كل شخص عاقل يدرك أنه لا يوجد شيء أسوأ من جر البلاد بأكملها إلى انتخابات جديدة».

وقال غانتس: «لقد أنهينا اجتماعاً جيداً، قمنا خلاله بتحليل الواقع الجديد. واتفقنا على أن نتنياهو يصر على الإبقاء على معسكر اليمين كتلة واحدة، وأنه يتجه نحو انتخابات جديدة. ونحن أوضحنا موقفنا فيما يتعلق بالخيارات المطروحة، وفيما يتعلق بتقديم لوائح اتهام». وأشار إلى أنه حدد اجتماعا مع ليبرمان مطلع الأسبوع المقبل. لا نريد أن نجري انتخابات جديدة ونبذل قصارى جهدنا حتى اللحظة الأخيرة لمنع ذلك.

وقد يهمك أيضا:

نتنياهو يتخلى عن منصب وزير الدفاع لصالح زعيم اليمين الجديد نفتالي بينيت

ليبرمان ينهي جهود تشكيل وزارة أقلية من اليمين والوسط بعد إملاء شروطه

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مهمة بشأن الصراع بين الأحزاب الإسرائيلي بشأن تشكيلة حكومة الاحتلال تفاصيل مهمة بشأن الصراع بين الأحزاب الإسرائيلي بشأن تشكيلة حكومة الاحتلال



GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:34 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 17:42 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استيعاب إدارة بايدن

GMT 10:45 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

الجارالله يكشف موقف الكويت تجاه الإخوان

GMT 16:53 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

فساتين خطوبة مكشوفة الأكتاف موضة الموسم

GMT 18:23 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مبادرة بيئية لتحسين واقع النظافة بجزيرة أرواد في طرطوس

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أمسية حوارية للقصة القصيرة بأدبي جدة الأربعاء

GMT 10:49 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منحة من بذار القمح في القنيطرة و 6550 دونمًا في السويداء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24