قلق في الشارع السوداني في انتظار الاتفاق وسط تأكيدات بتوقيعه الخميس المقبل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تراجع أسهم حمدوك لمصلحة الدقير والفضل لتولِّي "رئاسة الوزراء"

قلق في الشارع السوداني في انتظار الاتفاق وسط تأكيدات بتوقيعه الخميس المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلق في الشارع السوداني في انتظار الاتفاق وسط تأكيدات بتوقيعه الخميس المقبل

المجلس العسكري الانتقالي في السودان
الخرطوم ـ جمال إمام

تحيط الأطراف السودانية ما يدور في كواليس الإعداد لتوقيع الاتفاق، بساتر كثيف من التكتم، فيما تسود الشارع حالة من الترقب والانتظار القلق، بسبب تأخر اللجنة المنوط بها إحكام صياغة بنود الاتفاق، وصدرت تأكيدات قوية على توقيع الاتفاق النهائي الخميس المقبل، فيما عُقد اجتماع بين المجلس العسكري الانتقالي و"قوى إعلان الحرية والتغيير" هدفه توحيد الخطاب الإعلامي وتنظيم حملة ترويج للاتفاق في ولايات البلاد.

وقال مصدر في "قوى إعلان الحرية والتغيير" أمس، "إن لجنة الصياغة ستسلم النسخة النهائية من نص الاتفاق اليوم، على أن تكتمل المشاورات خلال اليومين القادمين ليتم التوقيع النهائي يوم الخميس.

في الوقت ذاته، لا تزال الأسماء المطروحة لتولي مناصب المجلس السيادي بشقيه المدني والعسكري محاطة بكتمان شديد، وذلك بعد أيام من توقيع اتفاق تقاسم المجلس السيادي مناصفةً ورئاسته بشكل دوري صباح الجمعة الماضية، وكان منتظرًا أن يتم التوقيع في غضون 48 ساعة، لكن لجنة إحكام الصياغة لم تنهِ مهمتها في الوقت المنتظر.

وتوقعت المصادر أن تسلم اللجنة المعنية النسخة النهائية من الاتفاق خلال الثلاثاء، في وقت تغيرت فيه موازين القوى لصالح بعض المرشحين، بتراجع أسهم البعض وارتفاع أسهم آخرين.

وبعد أن كان الخبير الاقتصادي الأممي عبد الله حمدوك المرشح الأقوى والأبرز لتولي منصب رئيس الوزراء، عادت الأوساط السياسية لتداول اسم رئيس حزب "المؤتمر" السوداني المهندس عمر الدقير، كأحد الخيارات لرئاسة الوزارة، إلى جانب هاشم محمد الفضل الطبيب المقيم في بريطانيا.

وعاد اسم الدقير للتداول رغم منصبه الحزبي الذي يتقاطع مع نصوص الاتفاق الذي يشترط حكومة كفاءات غير حزبية، ولا يُعرف ما إن كان الدقير سيتخلى عن منصبه الحزبي حال تكليفه برئاسة الوزارة أم يتم التغاضي عن شرط الحزبية لصالح الكفاءة المهنية.

وبقيت تسريبات أسماء المرشحين لعضوية "المجلس السيادي" بشقيه المدني والعسكري على حالها، ونقلت مصادر لـ"الشرق الأوسط" أن الأسماء التي يتم تداولها منذ توقيع الاتفاق لم يجرِ عليها تعديل كبير، ولا تزال فدوى عبد الرحمن علي طه، ومنتصر الطيب، والبروفسور صديق تاور، والقيادي الشاب في الحراك بابكر فيصل، هم الأوفر حظًا. ولم يكشف المصدر بقية الأسماء الثمانية التي يتوجب اختيار خمسة منها لعضوية المجلس السيادي (قيد التكوين) من قِبل لجنة "المعايير" في "الحرية والتغيير"، ويجري التداول حوله بين كتل "قوى الحرية والتغيير".

وينتظر أن ينظر "مكتب قيادي" مكون من قادة الأحزاب السياسية، في فرز الترشيحات وإقرار ممثلي "الحرية والتغيير" في المجلس القيادي، ورئيس الوزراء، وتسليمه قائمة من أكثر ثلاثين مرشحًا ليختار منهم 17 وزيرًا.

وذكر المصدر أن أكثر من شخص تم ترشيحه للمقاعد الوزارية، ومن المنتظر أن يُعقد اجتماع حاسم في غضون 24 ساعة، لحسم الأسماء بشكل نهائي قبل توقيع الاتفاق، وإعلان أسماء رئيس الوزراء وأعضاء المجلس السيادي.

اقرأ  أيضًا:

الوساطة الإثيوبية-الأفريقية تُعيد الفرقاء السودانيين لمائدة التفاوض مُجدَّدًا

من جهة أخرى، كشف رئيس اللجنة السياسية في المجلس العسكري، شمس الدين الكباشي، عن عقد اجتماع مشترك مع "قوى إعلان الحرية والتغيير"، الهدف منه "توحيد الخطاب الإعلامي"، ويتضمن قيام وفد مشترك بحملة ترويجية للاتفاق في ولايات البلاد.

وشهد القصر الرئاسي بالخرطوم لقاءً بين رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، والوفد الذي يرافقه في زيارة السودان، ورئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، تلقى خلاله شروحًا لتطور الأوضاع في البلاد.

وأكد السلمي وقوف برلمانه مع السودان في أي إجراءات يتخذها للحفاظ على أمنه واستقراره، ونقلت تقارير صحافية أن البرلماني العربي رحّب بالاتفاق بين "العسكري" و"قوى الحرية والتغيير" على المجلس السيادي.

وتعهد السلمي بمواصلة جهود البرلمان العربي تجاه مطالبة الإدارة الأميركية والكونغرس بغرفتيه بحذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

قد يهمك أيضًا:

البرهان يَعِد بعودة الجيش إلى الثكنات بعد توقيع الاتفاق

تفاصيل ما دار في مباحثات المجلس العسكري السوداني و"إعلان الحرية"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق في الشارع السوداني في انتظار الاتفاق وسط تأكيدات بتوقيعه الخميس المقبل قلق في الشارع السوداني في انتظار الاتفاق وسط تأكيدات بتوقيعه الخميس المقبل



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24