الولايات المتحدة تؤكّد أنّ إسرائيل ستراعي التحذيرات العربية من مخطط الضمّ
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الصراع الداخلي يشتعل في الحكومة ونتنياهو يهدّد شريكه بانتخابات مبكرة

الولايات المتحدة تؤكّد أنّ إسرائيل ستراعي التحذيرات العربية من مخطط "الضمّ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة تؤكّد أنّ إسرائيل ستراعي التحذيرات العربية من مخطط "الضمّ"

الحكومة الإسرائيلية
واشنطن - سورية 24

أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي، ديفيد شينكر، أن حكومة إسرائيل سوف تأخذ في الاعتبار، مواقف المسؤولين في العالم العربي، الذين اعترضوا وحذروا من تنفيذ مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية. وقال إن هذه التحذيرات ستشكل جزءًا من الاعتبارات والمعايير التي تدرسها إسرائيل بشأن المخطط.

كان شينكر يتكلم في حوار مع محطة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، أمس الاثنين، فسُئل إن كان هناك اتفاق بين تل أبيب وواشنطن، حول هذا الموضوع. فقال: "إننا متأكدون من أن المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية سيأخذون بعين الاعتبار التصريحات التي تصل من الدول العربية في إطار مجمل اعتباراتهم، خصوصًا من أجل الحفاظ على الرؤية الأساسية لخطة السلام التي اقترحها الرئيس دونالد ترمب". وأضاف: "إسرائيل اتخذت في الماضي قرارات صحيحة وذكية بكل ما يتعلق بعلاقاتها مع الدول العربية. كذلك، فإنها دفعت قدمًا علاقاتها مع دول الخليج بشكل كبير في السنوات الأخيرة على أساس مصالح مشتركة. وليس سرًا أن دول المنطقة قلقة من موضوع الضم، وأنا متأكد من أن أي طريق ستختارها إسرائيل في هذا الموضوع، ستنفذها من خلال الحفاظ على الرؤية الأساسية للخطة".

وألمح المسؤول الأميركي إلى أن المشكلة التي تواجه خطة ترمب، هي الخلافات الداخلية في إسرائيل بشأنها. وأن هذه الخلافات جدية لدرجة أنها تثير التوتر في الائتلاف الحكومي، ومن المحتمل أن تؤدي إلى تأجيل بدء تنفيذ مخطط الضم، المقرر في الأول من يوليو (تموز) المقبل، مثلما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية، في عددها أمس الاثنين، إن نتنياهو وغانتس أجريا محادثات ثنائية بينهما حول مخطط الضم، وإن نتنياهو "أوضح" لغانتس خلال هذه المحادثات، وأيضًا من خلال تبادل رسائل بين مكتبيهما، أنه "إذا لم يتم تنفيذ الضم، فإنه لن تكون هناك حكومة وسيتوجه إلى انتخابات مبكرة".

ورد غانتس على ذلك، بالقول، إنه يريد تنفيذ الضم، ولكن بطريقة تفيد إسرائيل، ولا تدخلها في صدام مع العالم كله. وقد تدخل في هذا الخلاف السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، وفشل. وتدخل مؤخرًا رئيس حزب "شاس" لليهود الشرقيين المتدينين، وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، وأعلن أنه سيكمل مهمته لاحقًا، وقال إنه يوافق مع الأميركيين على أن الضم ينبغي أن يكون بالاتفاق بين نتنياهو وغانتس. ومع أن درعي لم يضع ذلك شرطًا لتأييد الضم، لكن نتنياهو يتحسب من إمكانية كهذه.

ونقل عن درعي قوله إن نتنياهو يواجه ضغوطًا شديدة من حلفائه في اليمين الإسرائيلي ومجلس المستوطنات الذين يطالبونه بتنفيذ الضم، ولو بشكل جزئي في الشهر المقبل كما وعد. وألمح إلى أن الضغوط تتم من الحلقة القريبة جدًا منه. وعدّ الكلام تلميحًا إلى ما نشر أمس أن نجل نتنياهو نفسه يشارك في حملة الضغوط هذه، وأنه شارك مؤخرًا في إحدى المظاهرات المطالبة بالضم.

قد يهمـــك أيضـــا: 

نتنياهو يعرب عن استعداده لبدء محادثات "عبر وسطاء" لإغلاق ملف الأسرى

تفاهمات بين نتنياهو وغانتس بشأن تشكيل الحكومة

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تؤكّد أنّ إسرائيل ستراعي التحذيرات العربية من مخطط الضمّ الولايات المتحدة تؤكّد أنّ إسرائيل ستراعي التحذيرات العربية من مخطط الضمّ



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24