الجامعة العربية تؤكد أن إعلان القاهرة يفتح الباب أمام التسوية السياسية في ليبيا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكدت أن "أنقرة" تسعى إلى تحقيسق مصالح اقتصادية وعسكرية

الجامعة العربية تؤكد أن "إعلان القاهرة" يفتح الباب أمام التسوية السياسية في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعة العربية تؤكد أن "إعلان القاهرة" يفتح الباب أمام التسوية السياسية في ليبيا

جامعة الدول العربية
القاهرة - سورية 24

أكدت جامعة الدول العربية، يوم الثلاثاء، إن "إعلان القاهرة" الذي أعلنته مصر، مؤخرا، لأجل حل الأزمة الليبية يفتح الباب أمام فرص التسوية السياسية في البلاد، وفي هذا الصدد ذكر الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، أن تركيا تختبئ وراء اتفاقها مع حكومة فايز السراج في طرابلس، لأجل تحقيق مصالح اقتصادية وسياسية وعسكرية، موضحًا أن التدخل التركي في ليبيا وسوريا والعراق مرفوض ومدان عربيا، مشيرا إلى أن أنقرة وطهران لا تراعيان مبادئ حسن الجوار مع الدول العربية.

وفي المنحى نفسه، أعرب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي عن قلقه الشديد من استمرار الأزمة في ليبيا، منددا بالتدخلات الخارجية في شؤون البلاد، التي من شأنها أن تفاقم الأوضاع الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

وجاء الموقف الأفريقي في ظل تعزيز تركيا لوجودها العسكري في ليبيا ودعمها لحكومة طرابلس عسكريا وبإرسال مرتزقة من سوريا، الأمر الذي ساهم في زيادة العنف ووتيرة القتال في ليبيا، وتخريب جهود السلام فيها.

ويوم الاثنين، كشف مسؤول في الرئاسة الفرنسية، أن بلاده تريد إجراء محادثات مع الدول الأعضاء في حلف شمالي الأطلسي لمناقشة دور تركيا "العدواني" و"غير المقبول"على نحو متزايد، حيث كشف مصدر تركي عن مساعي بلاده لاستخدام قاعدتي الوطية الجوية ومصراتة البحرية العسكريتين في ليبيا، مما يعني تثبيتا لوجود أنقرة في البلد الذي تمزقه الحرب، ويضع قدما لها في منطقة جنوبي المتوسط.

ومن شأن التدخل التركي في ليبيا تخريب العديد من المبادرات الدولية لحل الأزمة الليبية وآخرها المبادرة المصرية، التي عرفت بـ"إعلان القاهرة" لوقف إطلاق النار والذي رحبت به دول عربية ودولية كحل لوقف القتال بين قوات حكومة طرابلس والجيش الوطني الليبي.

قد يهمك أيضا

بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تعرب عن قلقها من اعتقال واحتجاز وسوء معاملة عدد كبير من المصريين في مدينة ترهونة

السعودية تؤيد عودة سوريا للجامعة العربية وتحسم شأن سفارتها في دمشق

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة العربية تؤكد أن إعلان القاهرة يفتح الباب أمام التسوية السياسية في ليبيا الجامعة العربية تؤكد أن إعلان القاهرة يفتح الباب أمام التسوية السياسية في ليبيا



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24