الوفاق تدرس تعويض المتضررين من القصف العشوائي وتبحث ملف النازحين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد قرابة عام وأكثر على ترك منازلهم للإقامة في المخيمات والعراء

"الوفاق" تدرس تعويض المتضررين من "القصف العشوائي" وتبحث ملف النازحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوفاق" تدرس تعويض المتضررين من "القصف العشوائي" وتبحث ملف النازحين

حكومة «الوفاق» الليبي برئاسة فائز السراج
طرابس - سورية 24

تتجه حكومة «الوفاق» الليبي، برئاسة فائز السراج، إلى بحث ملف آلاف النازحين عن ديارهم بسبب الحرب المستعرة بين «الجيش الوطني» وقوات «الوفاق»، بعد قرابة عام وأكثر على ترك منازلهم للإقامة في المخيمات والعراء.

وبدأت الحكومة في مناقشة مذكرة قدمها يوسف جلالة، وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين في طرابلس، تتعلق بأزمة آلاف النازحين وكيفية دعمهم في ظل الصعوبات التي يعانوها، خصوصاً في ظل شهر رمضان وقدوم العيد. ووعدت الحكومة في اجتماعها، مساء أول من أمس، بالعمل على مساعدة النازحين، بالإضافة إلى دعوة المنظمات الدولية والمحلية لزيارة مقر الإيواء، الذي تعرض للقصف بغية «توثيق الجرائم» التي تُرتكب بحق المدنيين.

كما اتفقت الحكومة على تخصيص مبالغ مالية للبلديات، التي تضررت من القصف العشوائي لتوفير احتياجات النازحين، وتقديم «مقترح لصرف إعانات سريعة لهم بالتنسيق مع وزارة المالية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة فنية متخصصة لمعالجة أوضاعهم، تمهيداً لعودتهم إلى بيوتهم، والتأكيد على قرار للمجلس الرئاسي بشأن اعتماد محضر ترسية مشاريع إسكان النازحين والإذن بالتعاقد للبدء».

وتعرض مركز إيواء النازحين بمنطقة عين زارة (غرب) لـ«قصف عشوائي» مطلع الأسبوع الماضي، ما تسبب في مقتل 6 مواطنين وجرح 17 آخرين، وأجبر عدداً من العائلات على الخروج من مقر الإيواء، خوفاً من تكرار القصف الذي طالهم.

ونزح قرابة 60 ألف أسرة منذ اندلاع الحرب جنوب العاصمة منذ الرابع من أبريل (نيسان) العام الماضي، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة، يعيشون في المخيمات، أو المصانع المهجورة والمدارس المعطلة.

ولم تقدم حكومة «الوفاق» أي مبالغ مالية شهرية للنازحين لمساعدتهم على إيجاد سكن ملائم، وقد قال جلالة في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا توجد للأسف إمكانية لتحقيق ذلك، وسبق أن طالبنا بذلك منذ أول اجتماع للجنة الوزارية العليا للنازحين التي كنت أترأسها، وكررت مطالبتي كوزير دولة مفوض لشؤون المهجرين والنازحين في اجتماعات مجلس الوزراء. إلا أننا لم نحصل على الموافقة لهذا الغرض حتى الآن».

في السياق ذاته، قالت وزارة الداخلية بحكومة «الوفاق»، في بيان أمس، إنها ناقشت إمكانية إنشاء غرفة مشتركة من الأجهزة الأمنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة، مشيرةً إلى أن هذه الغرفة «تتكون من أجهزة أمنية عديدة لمجابهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة الجريمة المنظمة، ومراجعة الاتفاقات المتعلقة بمجابهة الهجرة غير الشرعية، ومحاولة إعادة الهيكلية لهذه الاتفاقات بالشكل الأمثل، والذي يعود بالفائدة المثلى على هذا البلد».

في شأن قريب، كثّفت دوريات أمنية تابعة لإدارة (إنفاذ القانون) من وجودها داخل أحياء العاصمة طرابلس وضواحيها. وقالت وزارة الداخلية في بيان، أمس، إن هذه التحركات تستهدف «المجاهرة بالأمن، وتأمين المرافق والأهداف الحيوية والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، وضبط الخارجين على القانون للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين».
قد يهمـــك أيضـــا: 

اغتيال رئيس بلدية ليبية معارض للتدخل التركي وتجدد المواجهات العسكرية في طرابلس

طرفا النزاع في ليبيا يعلّقان مشاركتهما في محادثات جنيف لأسباب مختلفة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفاق تدرس تعويض المتضررين من القصف العشوائي وتبحث ملف النازحين الوفاق تدرس تعويض المتضررين من القصف العشوائي وتبحث ملف النازحين



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24