الجيش الليبي يسقط طائرتين تركيتين في بني وليد حاولتا قصف سيارات التموين والإسعاف
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قوات السراج تتهم خصومها بـ"قصف منازل المدنيين" في طرابلس

"الجيش الليبي" يسقط طائرتين تركيتين في بني وليد حاولتا قصف سيارات التموين والإسعاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجيش الليبي" يسقط طائرتين تركيتين في بني وليد حاولتا قصف سيارات التموين والإسعاف

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - سورية 24

أكدت مصادر عسكرية ليبية وسكان محليون، الجمعة، أن «الجيش الوطني» الليبي أسقط طائرتين «تركيتين» في واديي دينار وتنيناي، بعدما حاولتا قصف سيارات التموين والإسعاف بمدينة بني وليد، الواقعة على بعد 180 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة طرابلس، والإغارة على مواقع للجيش بالقرب من بلدة ترهونة، جنوب شرقي طرابلس.

وتعتبر ترهونة القاعدة الرئيسية الأولى للجيش في حملته لـ«تحرير» العاصمة، بعدما فقد السيطرة على بلدة غريان، التي تبعد نحو 90 كيلومتراً إلى الجنوب من طرابلس.

وأعلن «الجيش الوطني» مساء أول من أمس، في بيان مقتضب لشعبة إعلامه الحربي، أن منصات دفاعه أسقطت طائرة تركية مُسيّرة في مدينة ترهونة. لكنه لم يوضح المزيد من التفاصيل، بينما اكتفى بيان آخر لغرفة «عمليات الكرامة» بالجيش بالإشارة إلى أنه تم «إسقاط الطائرة (التركية) أثناء محاولتها تنفيذ مهمة قتالية»، فيما تحدثت مصادر عسكرية في تصريحات صحافية، أمس، عن إسقاط الطائرة الثانية.

في المقابل، اتهمت القوات الموالية لحكومة «الوفاق» في بيان لعملية «بركان الغضب» قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، بقصف مناطق سكنية وقتل طبيب، بعد سقوط قذيفة أطلقتها على منزله في منطقة عين زارة بجنوب طرابلس. بالإضافة إلى قصف مخازن المواد الغذائية بمنطقة الكريمية، وإصابة منزلين بجوار المخازن، ما تسبب في وفاة مواطن وإصابة 11 آخرين، من بينهم أربعة أشخاص من عائلة واحدة.

وأكد أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، في تصريح صحافي، أمس، سقوط قذائف على أحد المنازل في منطقة الهضبة البدري، مشيراً إلى وقوع خمسة جرحى كحصيلة أولية، وسقوط جرحى آخرين لم يحدد عددهم، بعد سقوط قذائف على أحد المنازل، أما في الناحية الغربية للمدينة، فلم تسفر قذيفة أخرى، وقعت بمنطقة غوط الشعال، عن وقوع أي ضحايا، حسب المتحدث ذاته.

وطالب جهاز الإسعاف سكان طرابلس بالتزام الأدوار السفلية، وعدم الخروج إلى الشرفات، أو الاقتراب من النوافذ، مشددا على ضرورة الاستمرار في حظر التجوال، على أمل إنقاذ الأرواح من القذائف العشوائية، ومن خطر وباء «كورونا» المستجد أيضا.

كما أفاد علي بسقوط قذائف أخرى على مصحة الروايال في طرابلس، ما تسبب في إخلاء المصحة والمرضى والأطقم الطبية.

وقال المتحدث باسم القوات الموالية لحكومة السراج إنها أسقطت، مساء أول من أمس، طائرة رصد واستطلاع لقوات «الجيش الوطني» في محور عين زارة، جنوب العاصمة طرابلس، «كانت تستخدم في تحديد المواقع، ونقل الإحداثيات وتوجيه القذائف».

كما أعلن تنفيذ سلاح الجو بقواته طلعات جوية استطلاعية في سماء قاعدة «الوطية» الجوية لرصد ما وصفها بـ«فلول الميليشيات» الإرهابية الهاربة، داخل القاعدة. في إشارة إلى قوات «الجيش الوطني».

ونقلت وسائل إعلام محلية، موالية لحكومة السراج، عن عميد بلدية سوق الجمعة بالعاصمة طرابلس أن قوات الجيش الوطني قصفت أحد أحياء هذه المنطقة السكنية بصواريخ «جراد».

وفى تطور آخر، قلل «الجيش الوطني» من حادث، اعتبرته وسائل إعلام موالية لحكومة السراج، بمثابة دليل على تدهور الوضع الأمني في شرق البلاد.

ونقل اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش، عن اللواء سالم الرفادي، آمر منطقة طبرق العسكرية، تأكيده أن الحادث الذي وقع أول من أمس في مدينة طبرق «عرضي بين أعضاء من مديرية طبرق (قسم النجدة)، وصاحب محل تجاري بالمدينة بسبب تنفيذ إجراءات حظر التجول المفروض لمقاومة انتشار وباء «كورونا»، وهو الحادث الذي أسفر عن وفاة مواطن وجرح آخرين».

وأضاف المسماري في بيان، مساء أول من أمس، أن ما «تنشره قنوات الفتنة الإخوانية حول الحدث غير صحيح، ولا يمت للواقع بصلة على الإطلاق».

وكان المشير خليفة حفتر قد أجرى عدة تعيينات جديدة في هيكل الجيش، حيث ضم منطقتي الزاوية ومنطقة الجبل الغربي في المنطقة العسكرية الغربية، بقيادة اللواء إدريس مادي، وتشكيل غرفة عمليات غرب طرابلس بقيادة اللواء عبد الله نور الدين الهمالي، واللواء مفتاح شقلوف آمرا للمنطقة العسكرية الوسطى، وغرفة عمليات تحرير غرب سرت، وتكليف العقيد عمر فرج بقيادة الكتيبة 102 مشاة.

في غضون ذلك، أباح الصادق الغرياني، مفتي ليبيا المقال من منصبه، عبر فتوى قدمها في برنامج تلفزيوني مساء أول من أمس، القيام بعمليات انتحارية في البلاد. وقال ردا على سؤال في القناة التي يمتلكها أن التفجير في العدو بعملية إرهابية «إذا كان سيحدث هزة وانكسارا أمر مشروع ومباح، إذا كان متحققا من نتائج العمل»، على حد قوله.
قد يهمـــك أيضــــا: 
الجيش الليبي يُصعّد حربه ضد الميليشيات في طرابلس ومصراتة

الحكومة الليبية المؤقتة تبعث برسالة مفتوحة إلى الشعب التركي

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يسقط طائرتين تركيتين في بني وليد حاولتا قصف سيارات التموين والإسعاف الجيش الليبي يسقط طائرتين تركيتين في بني وليد حاولتا قصف سيارات التموين والإسعاف



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24