تركيا قلقة من نفاد صبر روسيا بسبب عدم فتح طريق حلب ـ اللاذقية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

دفعت أنقرة بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى إدلب

تركيا قلقة من نفاد صبر روسيا بسبب عدم فتح طريق حلب ـ اللاذقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا قلقة من نفاد صبر روسيا بسبب عدم فتح طريق حلب ـ اللاذقية

الجيش التركي
أنقرة - سورية 24

دفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى إدلب، وسط مخاوف أنقرة من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بإزالة العوائق أمام فتح طريق حلب – اللاذقية، وبخاصة بعد أن تعثر تسيير الدوريات العسكرية التركية - الروسية بشكل طبيعي وكامل حتى الآن، كما هو محدد في اتفاق موسكو بشأن وقف إطلاق النار في إدلب، الموقع بين الجانبين في 5 مارس /آذار الماضي.

وحتى الآن، فشلت تركيا في وقف احتجاجات أهالي إدلب، وإقناع «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقا) بعدم عرقلة تسيير الدوريات، بعد أن تعرضت أول دورية تركية - روسية في 15 مارس الماضي للعرقلة، وأجبرت على اختصار مسارها، وهو ما تكرر بعد ذلك في الدورتين الثانية والثالثة.

ونشرت القوات التركية في الأسبوعين الماضيين عديداً من النقاط العسكرية المستحدثة على الطريق، كما قامت أكثر من مرة بإزالة السواتر الترابية التي يقيمها معتصمون من أهالي إدلب يرفضون الاتفاقات والتفاهمات التركية الروسية، سواء في آستانة أو سوتشي أو موسكو.

ويقع على عاتق تركيا أيضاً - بموجب التفاهمات مع روسيا - إبعاد عناصر «جبهة النصرة» وفصلها عن فصائل المعارضة السورية المعتدلة، وهو ما لم تستطع إنجازه أيضاً حتى الآن، بسبب محاولات تحقيق ذلك عبر إحداث انشقاقات داخل «هيئة تحرير الشام» التي تعد النصرة أكبر مكوناتها؛ حيث لا ترغب تركيا، بحسب مراقبين، في شن عملية عسكرية تستهدفها، وتعمل على الجانب الآخر مع موسكو لمنع إعطاء الضوء الأخضر للنظام بالتصعيد مجدداً في إدلب، بحجة استهداف النصرة.

ودخل فجر أمس (السبت) رتل عسكري تركي جديد مؤلف من 30 شاحنة، تحمل آليات ومدرعات ودبابات وناقلات جنود، فضلاً عن عناصر من القوات الخاصة التركية (الكوماندوز) إلى ريف إدلب الشمالي الغربي، عبر منطقة خربة الجوز الحدودية.

ومنذ توقيع اتفاق موسكو، أدخلت القوات التركية 2460 آلية عسكرية إلى إدلب، بالإضافة لآلاف الجنود، ورفعت عدد نقاطها العسكرية في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، التي تضم أجزاء من إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ أواخر العام الماضي وحتى الآن، من 12 إلى 58 نقطة.

بالتوازي، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات النظام نفَّذت صباح أمس قصفاً صاروخياً على محور حدادة في جبال اللاذقية، وبلدة البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، في إطار الانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار المطبق منذ 6 مارس الماضي، بموجب اتفاق موسكو.


وشنت قوات النظام أول من أمس قصفاً مدفعياً استهدف بلدة سفوهن بجبل الزاوية، في ريف إدلب الجنوبي. على صعيد آخر، تواصل القوات التركية قصفها الصاروخي والمدفعي على مناطق سيطرة قوات النظام وتحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في ريف حلب الشمالي، ونفذت أمس قصفاً على مواقع في حربل والشيخ عيسى، بعد أن قصفت بشكل مكثف بعشرات القذائف الصاروخية، أول من أمس، مواقع أخرى في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي، شملت أجزاء من تل رفعت والشيخ هلال ومرعناز والمالكية، وقرى بناحية شيراوا.
قد يهمـــك أيضـــا: الدفاع التركية تؤكد تحييد 6 مسلحين من منظمة "بي كا كا" الكردية شمالي سوريا

الجيش التركي يستهدف الوحدات الكردية في عفرين وشرق الفرات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا قلقة من نفاد صبر روسيا بسبب عدم فتح طريق حلب ـ اللاذقية تركيا قلقة من نفاد صبر روسيا بسبب عدم فتح طريق حلب ـ اللاذقية



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:07 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

شركة هواوي تقدم جهاز MATEPAD PRO 2 اللوحي قريباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24