المستوطنون يدعمون اليمين في الولايات المتحدة لمحاصرة نتنياهو وترمب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تعزيزًا لحملتهم المتصاعدة ضد قيام دولة فلسطينية

المستوطنون يدعمون "اليمين" في الولايات المتحدة لمحاصرة نتنياهو وترمب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المستوطنون يدعمون "اليمين" في الولايات المتحدة لمحاصرة نتنياهو وترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
القدس المحتلة - سورية24

كشفت مصادر سياسية رفيعة في تل أبيب، أن الحملة الكبرى التي بدأها المستوطنون ضد إقامة دولة فلسطينية تتم بدعم وتمويل عناصر في اليمين الراديكالي في الولايات المتحدة، المعروف بـ«الأفنجيليين»، وهدفها محاصرة الرئيس دونالد ترمب، في عز حملته الانتخابية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في عز معركته القضائية ومداولاته حول إمكانية تقريب موعد الانتخابات الإسرائيلية.

وقالت المصادر، "إن قادة المستوطنين، وعلى الرغم من أن الدولة التي تتحدث عنها خطة الرئيس ترمب هي دولة ضعيفة وغير مستقلة، ولا يرضى بها الفلسطينيون، يرمون إلى إسقاطها تماماً، بدعوى أن «مجرد طرحها في الخطة يضع أساساً لدولة إرهاب، ولتكبيل الاستيطان والتهديد بوضع 30 ألف مستوطن في مستوطنات معزولة».

ويعبر عن هذا الموقف تيار قوي في المستوطنات، يقف على رأسه رئيس مجلس مستوطنات غور الأردن ورئيس المجلس العام للمستوطنات في الضفة الغربية، دافيد الحياني، الذي يصطدم مع نتنياهو علناً، ويصف ترمب بأنه «ليس صديقاً لإسرائيل»، وأيضاً يوسي دغان، رئيس مجلس مستوطنات السامرة وعضو المجلس العام للمستوطنات، الذي يعتبره «الأفنجيليون» الأميركيون «رئيس ولاية سماريا».

وقال دغان، في تصريحات لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس الجمعة، إنه يطلب من نتنياهو صراحة أن يقفز عن ترمب وكبير مستشاريه، جارد كوشنير. ويضيف: «إسرائيل ازدهرت في الماضي من دون اعتراف أميركي بغرب القدس. رئيس حكومة إسرائيل الأسبق، ليفي أشكول، ضم شرق القدس رغم أنف الأميركيين، ورئيس الوزراء مناحم بيغن ضم الجولان أيضاً بعدم رضا الأميركيين. فالقول إن كل خطوة نقوم بها يجب أن تكون متعلقة بموافقة الأميركيين ليس صحيحاً، وليس نزيهاً تجاههم في الوقت نفسه، خصوصاً أن ثمن التوافق مع ترمب باهظ جداً. الثمن هو إقامة دولة إرهاب، والثمن هو 30 ألف نسمة سيتعفنون في بلدات منعزلة داخل ما يسمونه الدولة الفلسطينية، والثمن هو تجميد البناء في معظم المستوطنات».

ويؤكد مصدر سياسي في اليمين أن نتنياهو لا يخشى من تأثير على حكمه من حملة قيادة المستوطنين، بل ما يقلقه هو تأثيرهم على مزاج «الأفنجيليين» في الولايات المتحدة. فمن أجل الفوز في الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، يحتاج ترمب لدعم «الأفنجيليين». ففي 2016 صوتوا له، ولكن ليس مؤكداً أنهم سيفعلون ذلك هذه المرة، يشار إلى أنه عندما طردت الشرطة الأميركية المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع أمام البيت الأبيض، كان الهدف هو التوجه لكسب ود «الأفنجيليين»، لكن النتيجة كانت معاكسة، إذ إن الكنائس «الأفنجيلية» هي التي نظمت المظاهرة الكبرى ضد ترمب، بعد ثلاثة أيام من تلك الحادثة. ولهذا، لم يعد بوسع ترمب أن يعتمد على تصويت «الأفنجيليين»، بمن فيهم أولئك الذين يدعمون إسرائيل، ويستمعون للمستوطنين.

يذكر أن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أجرى أمس الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل ووزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، فأعرب عن قلقه وقلق قادة الأمن في أوروبا، من مخطط ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل، وأكد التزامهم الثابت والموحد بحل الدولتين. وحسب بيان صادر عن مكتبه في بروكسل، أعرب بوريل عن استعداد الاتحاد الأوروبي للعمل من أجل استئناف المفاوضات الهادفة لحل جميع قضايا الوضع الدائم وتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة. وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، قد كشف أن ثماني دول أوروبية أبلغت القيادة الفلسطينية بأنها ستعترف بدولة فلسطينية، إذا قامت إسرائيل ببسط سيادتها على مناطق مخصصة لها بموجب خطة الرئيس ترمب.

قد يهمــــك أيضـــا: 

بيرني ساندرز يعلن رفضه خطة بنيامين نتنياهو لضم أراض فلسطينية

إسرائيل تقوم بعملية سرية في "الخرطوم" لإنقاذ نجوى قدح الدم بعد إصابتها بـ"كورونا"

   

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوطنون يدعمون اليمين في الولايات المتحدة لمحاصرة نتنياهو وترمب المستوطنون يدعمون اليمين في الولايات المتحدة لمحاصرة نتنياهو وترمب



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24