السفير الأميركي في إسرائيل يعلن اهتمام إدارة واشنطن بالضفة الغربية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

في مؤتمر استيطاني احتفى بدور بومبيو واتهم الأردن بـ"الاحتلال"

السفير الأميركي في إسرائيل يعلن "اهتمام" إدارة واشنطن بالضفة الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السفير الأميركي في إسرائيل يعلن "اهتمام" إدارة واشنطن بالضفة الغربية

السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان
واشنطن - سورية 24

أقام "مركز تراث مناحم بيغين" في القدس الغربية، أمس الأربعاء، مؤتمرًا تكريميًا لوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، تقديرًا له على الوعد الذي قطعه لحماية المشروع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية وإعلانه في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بأن هذا "الاستيطان لا يتناقض مع القانون الدولي"، وحضر المؤتمر وتكلم فيه كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اعتبر موقف الإدارة الأميركية الجديد من الاستيطان "ثورة تاريخية" والسفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي صرح بأن "المرحلة التالية بالنسبة للإدارة الأميركية، بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبسيادتها على مرتفعات الجولان السورية، هي الضفة الغربية".

وقال نتنياهو إن "في مركز هذا المؤتمر، يقف شأن كبير يزعزع القديم ويأتي بجديد ويحدث تغييرًا، بل تحريرًا من المفاهيم القديمة حول الاستيطان. لقد سادت خلال عشرات السنين مفاهيم تعتبر الاستيطان غير شرعي وتتنكر للحقوق التاريخية لشعب إسرائيل في أرضه وبلاده. لقد نسف الرئيس دونالد ترمب ووزير خارجيته بومبيو والسفير فريدمان هذه المفاهيم وقالوا بصوت واضح، إن اليهود في المستوطنات هم سكان أصليون، يعيشون في وطنهم، وليسوا مستعمرين كالبلجيك في الكونغو أو كالهولنديين في سورينام".

واتصل بالمؤتمر الوزير بومبيو نفسه، الذي شكر الحضور على التكريم وشكر إسرائيل على دعمها الولايات المتحدة في اغتيال سليماني، عبر شريط فيديو.

وأما فريدمان، فألقى الكلمة الرئيسية، التي قال فيها: "منذ قدومي إلى هنا حاولت إضافة بند إلى الأجندة المزدحمة جدًا، وهو العمل مع الإدارة الأميركية ومع رئيس الوزراء الإسرائيلي للمساعدة في تصحيح القضايا العالقة بعد حرب الأيام الستة (سنة 1967. التي احتلت فيها إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان). وهذه القضايا ثلاث، وذات أهمية كبيرة: أولاها القدس، وثانيها مرتفعات الجولان وثالثها يهودا والسامرة (وهو الاسم الإسرائيلي للضفة الغربية). فيما يتعلق بالقدس، فقد اعترف بها الرئيس (الأميركي) دونالد ترمب، كعاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، وفيما يتعلق بالجولان، اعترف الرئيس بسيادة إسرائيل عليها، وأما الضفة، فهي الأصعب والأكثر تعقيدًا من بين القضايا، بسبب تجمع الفلسطينيين الكبير فيها. ولكن الإدارة الأميركية ستطرح رؤيتها لحل هذه القضية، ضمن خطتها المعروفة باسم "صفقة القرن". فهنا يوجد توازن بين الاعتبارات الأمنية وحرية الحركة، وبين الروايات التاريخية والحقوق، ومحاولة مساعدة الاقتصاد في مواجهة اتهامات التطبيع".

ووسط تصفيق الحضور قال فريدمان إن "إعلان الوزير مايك بومبيو، بأن الولايات المتحدة الأميركية لم تعد تعتبر المستوطنات مخالفة للقانون الدولي، والذي أوافق عليه بشكل كامل، هو اعتراف بأهميته التاريخية لليهود، اعتراف بالعلاقة التاريخية والدينية لليهود مع الأماكم المقدسة في الخليل وبيت إيل ومناطق أخرى". وراح فريديمان أبعد من ذلك، مكررًا الرواية التي يطلقها المستوطنون، بأن الضفة الغربية ليست فلسطينية ولا أردنية إنما منطقة يهودية محتلة. فقال: "في حرب عام 1967 استعادت إسرائيل الضفة الغربية من الأردن، الذي كان قد احتل الضفة لمدة 19 عامًا فقط. والسؤال هو من يحق له المطالبة بهذه الأرض، هل هي إسرائيل التي تعترف الأمم المتحدة بحقوق دينية وتاريخية لها فيها؟ أم الأردن الذي كان هناك فقط لمدة 19 عامًا من دون شرعية، أم الإمبراطورية العثمانية التي غسلت يدها من هذه الأرض، بعد الحرب العالمية الأولى؟ الجواب واضح. إن حق اليهود بالبقاء في الضفة واضح جدًا".

وتابع فريدمان قائلًا: "إعلان بومبيو لا يحل الصراع حول الضفة، لكنه يعيد الأمور إلى مسارها، هناك أكثر من مليوني فلسطيني يقيمون في الضفة، ونحن جميعًا نأمل في أن يعيشوا بكرامة وسلام وتكافؤ فرص، ونحن ملتزمون بتحقيق ذلك، لكن بومبيو قال بوضوح إن من حق اليهود العيش في الضفة".
قد يهمــك أيضـــا: 

بومبيو يؤكد أن سليماني لم يكن في العراق بمهمة دبلوماسية

بومبيو: سليماني لم يكن في بغداد بزيارة دبلوماسية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير الأميركي في إسرائيل يعلن اهتمام إدارة واشنطن بالضفة الغربية السفير الأميركي في إسرائيل يعلن اهتمام إدارة واشنطن بالضفة الغربية



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24