تصاعد التهديدات بين حفتر والسرّاج بشأن العملية العسكرية في سرت
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الولايات المتحدة تجدّد دعمها لإجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية

تصاعد التهديدات بين حفتر والسرّاج بشأن العملية العسكرية في سرت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصاعد التهديدات بين حفتر والسرّاج بشأن العملية العسكرية في سرت

المشير خليفة حفتر
طرابلس-سورية24

تصاعدت أمس مجددًا لغة التهديد بين "الجيش الوطني" الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة "الوفاق"، برئاسة فائز السراج، بشأن عملية عسكرية في مدينة سرت الاستراتيجية، على نحو عكس صعوبة المفاوضات الدولية والإقليمية الراهنة لتفادي اندلاع القتال مجددًا بين الطرفين. وتزامن ذلك مع إعلان "الوطني الليبي" عن إسقاط طائرتين مسيرتين تركيتين قرب سرت.وقال العميد إبراهيم بيت المال، آمر غرفة عمليات سرت والجفرة التابع لقوات حكومة "الوفاق"، إن قواته "المصرة على تحرير مدينة سرت" ما زالت تحافظ على جميع تمركزاتها، ويتوالى عليها تباعا الدعم القادم من كل المدن. وأعلن في تصريحات إذاعية فجر أمس أن قواته "تدرس بشكل دقيق آلية الدخول في المرحلة الثانية من عملية (دروب النصر) التي تشنها".كما أبلغ سليم قشوط، الناطق باسم القوة الوطنية المتحركة التابعة لحكومة "الوفاق"، وسائل إعلام تركية مساء أول من أمس، أن قواته تستعد لتنفيذ عملية "تحرير سرت والجفرة ومنطقة الهلال النفطي"، مشيرا إلى أن قواته ستتحرك بكثافة ساعة وقت الصفر، وأن هناك ما وصفه بتنسيق كامل بين حكومة "الوفاق" وتركيا لتحرير سرت، وما بعد الحقول النفطية، على حد تعبيره.

في المقابل، أعلنت عمليات "الإعلام الحربي" بـ"الجيش الوطني"، أن منصات دفاعه الجوي أسقطت في ساعة مبكرة من صباح أمس طائرة استطلاع تُركية في الساحل الغربي لمدينة سرت، بينما قالت إدارة التوجيه المعنوي بالجيش إن دفاعاته الجوية تمكنت من إسقاط طائرتين مسيرتين تتبعان تركيا غرب وجنوب مدينة سرت.بدوره، قال خليفة العبيدي، مسؤول إعلام "الجيش الوطني"، إن من وصفها بـ"مرتزقة السلطان" خالفت من جديد جميع الاتفاقيات الدولية عبر طائرة تُركية الصنع، حاولت الاقتراب من مدينة سرت، لكن منصات الدفاع الجوي قامت باستهدافها وإسقاطها في الساحل الغربي لمدينة سرت.وكان اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم "الجيش الوطني"، قد قال إن "تركيا العدو الرئيسي للجيش ما زالت تحتشد عسكريا مع قوات (الوفاق) صوب سرت، وتحاول استغلال الهدنة الراهنة"، مؤكدا أن قوات "الجيش الوطني" حسنت مواقعها، وأعادت تسليحها تأهبا لحسم المعركة.

وأوضح المسماري في مؤتمر صحافي، مساء أول من أمس، أن القوات البحرية والجوية للجيش الوطني في جاهزية تامة، لافتا إلى أنه تم تحسين منظومات الدفاع والقوات الجوية، ودعم كافة الأسلحة بالجيش. بالإضافة إلى رفع الكفاءة القتالية لكل الوحدات العسكرية غرب مدينة سرت والمواقع الخلفية لها. وقال بهذا الخصوص: "عملنا على إعادة هيكلة غرفة العمليات وخطوط النار، وتم تدعيم جبهة سرت بأسلحة ودروع ورادارات ودفاعات جوية، والقوات الجوية جاهزة للتعامل مع أي طارئ، وقادرة على ضرب أي هدف على الأراضي الليبية". موضحا أن قوات الجيش "تعد العدة لتحرير الوطن من الإرهابيين والتدخلات الأجنبية في البلاد"، ومعتبرا أن "المعركة خيار أساسي ضد الميليشيات والأتراك ومنتهكي القانون، والجيش الوطني ظل طيلة الفترة الماضية يعد العدة لتحرير الوطن". وتابع المسماري موضحا أن الجيش الليبي "رحب بالمبادرات الهادفة لحل الأزمة، وآخرها إعلان القاهرة"، مضيفًا أن "الجيش أوقف إطلاق النار وقتها مع تمسكه بحق الرد على أي هجوم تشنه ميليشيات الوفاق والمرتزقة الموالية لتركيا". وتوعد الناطق باسم البحرية، التابعة للجيش الوطني في نفس المؤتمر الصحافي، للمسماري بإلحاق هزيمة مروعة بتركيا، وقال إن قواته قادرة على استهداف وقصف البوارج الحربية التركية قبالة سواحل ليبيا، بعد تطوير منظومتها التسليحية.

بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بحكومة "الوفاق" إن مجلس الأمن الدولي سيعقد استجابة لطلب حكومته جلسة استماع خاصة للجنة العقوبات نهاية الشهر الحالي، وفريق الخبراء، وذلك بحضور الدول التي ورد اسمها في التقارير الأممية، والمتورطة في (دعم العدوان)، والتي انتهكت حظر السلاح، أو قامت بمحاولات تهريب وبيع الوقود بطرق غير قانونية.من جهة ثانية، عقد السفير الأميركي ريتشارد نورلاند والقائم بالأعمال، جوشوا هاريس، هذا الأسبوع سلسلة من الاجتماعات لتأكيد التزام الولايات المتحدة الأميركية بدعم عملية انتخابية ذات مصداقية وشاملة وآمنة، تبرز ما تمّ من استعدادات جيدة لها في ليبيا.

قد يهمك ايضا :

طائرات سلاح الجو الليبي تستهدف مواقع لقوات حكومة "الوفاق" شرقي مدينة مصراتة
"الوطني الليبي" يتعهد بقتال "الغزاة الأتراك" وحماية الحقول والموانئ النفطية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد التهديدات بين حفتر والسرّاج بشأن العملية العسكرية في سرت تصاعد التهديدات بين حفتر والسرّاج بشأن العملية العسكرية في سرت



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24