أحمد المسماري يُؤكِّد على أنّ خسائر أنقرة في ليبيا ستكون كبيرة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أدانت حكومة الوفاق تهديد حفتر بإسقاط الطائرات التركية

أحمد المسماري يُؤكِّد على أنّ خسائر أنقرة في ليبيا ستكون كبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد المسماري يُؤكِّد على أنّ خسائر أنقرة في ليبيا ستكون كبيرة

أحمد المسماري المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي"
طرابلس - فاطمه سعداوي

أكّد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، على أن تركيا أصبحت دولة معادية، مؤكدا على أن خسائر أنقرة في بلاده ستكون كبيرة.

وقال المسماري خلال مؤتمر صحافي، في وقت متأخر من ليلة السبت: "أعلنّا تركيا معادية لكن نستنثي الشعب التركي الذي يعاني من ظلم وسجون رئيسه رجب طيب أردوغان"، على حد قوله.

وعرض لوثائق وصور تؤكد مشاركة عناصر من الجيش التركي في المعارك مع الميليشيات المتطرفة ضد الجيش الوطني الليبي، منوها إلى أن أنقرة دخلت المعركة بشكل رسمي عن طريق الجيش التركي.

وشدد على أن تحرير العاصمة طرابلس سيتحقق قريبا، وأن خسائر أردوغان في ليبيا ستكون كبيرة جدا، وأشار المسماري إلى توجيه الجيش الليبي لضربات جوية مكثفة على أماكن الميليشيات المتطرفة في مدينة غريان، وطرابلس، وأكد أن الجيش ماض في تطهير كل الأراضي الليبية من المتطرفين.

وأعلن مجلس النواب الليبي الحداد الرسمي في البلاد 3 أيام حدادا على أرواح مقاتلي الجيش الوطني الليبي والشرطة الذين قضوا في معركة  مدينة غريان، وقال مجلس النواب في بيان إنه يعلن الحداد على "من وهبوا الوطن أرواحهم الطاهرة لينعم الشعب الليبي بالأمن والاستقرار وتحريره من الإرهاب والتطرف".

ونعى مجلس النواب الليبي "شهداء الوطن من منتسبي القوات المسلحة والشرطة في حربنا على الإرهاب والتطرف، الذين أخذوا غيلة من قبل ميليشيات بمدينة غريان المدعومة من.. تركيا وقطر".

المجلس الرئاسي الليبي يُهدِّد قوات حفتر

أدان المجلس الرئاسي الليبي التابع إلى حكومة الوفاق تهديد "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، بإسقاط الطائرات التركية واستهداف سفنها في البحر المتوسط.

وأدان المجلس الرئاسي في بيان السبت، التهديدات التي أطلقها الناطق باسم "الجيش الوطني الليبي" اللواء أحمد المسماري باستهداف السفن والطائرات المدنية، وتهديد الملاحة البحرية وضرب مقار وشركات تابعة إلى دول صديقة، وبالأخص التركية منها والدعوة للقبض على مواطنيها الموجودين على الأراضي الليبية.

اقرأ  أيضًا:

الجيش الليبي ينشر قوات إضافية في طرابلس


وأكد المجلس رفضه هذه التهديدات محملا المسؤولية كاملة لقيادة "الجيش الوطني الليبي عن أي ضرر يلحق برعايا أي دولة أو يمس بمصالحها على الأراضي الليبية"، وشدد في بيانه على أن لديه (المجلس) وسائل حازمة للرد على تلك التهديدات.

وبيّن المجلس في حكومة السراج، أن التهديدات تعتبر دعوة للفتنة والكراهية وترويع الناس وتحريضا على القتل على الهوية، مشيرا إلى أن ذلك سيسبب كوارث جسيمة، كما أفاد في بيانه بأن ذلك يرقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ودعا المجلس الرئاسي البعثة الأممية لدى ليبيا والمجتمع المدني إلى أن بيان موقفهما من هذه التصريحات غير المسبوقة، واتخاذ مواقف واضحة حيالها.

وصرح المسماري بأن الجيش الوطني الليبي سيحظر أي رحلات جوية تجارية من ليبيا إلى تركيا وسيمنع السفن التركية من الرسو في الموانئ الليبية، كما أعلن عن إصدار أوامر باستهداف السفن التركية في المياه الإقليمية الليبية وبالقبض على الأتراك الموجودين في البلاد.

وأضاف أحمد المسماري أيضا أن الأوامر صدرت بالتعامل مع أي طائرة تركية قادمة من تركيا تريد الهبوط في طرابلس، بالإضافة إلى مهاجمة أي وجود عسكري تركي، مشددا على أن الأهداف التركية في ليبيا تعتبر أهدافا معادية.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي، طلال الميهوب، إن تركيا تدير غرفة عمليات في العاصمة طرابلس، يقودها ضباط أتراك، بعضهم مختص في قيادة الطائرات المسيّرة، التي وفرت غطاء جويا للميليشيات المسلّحة لاقتحام مدينة غريان.

وأضاف الميهوب في تصريح له أن" قوات الجيش الليبي في حرب مع دولة تركيا، بعد أن أصبحت أنقرة طرفا مباشرا في معركة تحرير طرابلس"، مؤكدا "وجود فريق عسكري تركي في العاصمة طرابلس، يضمّ 10 ضباط، سيتم الكشف عن هويّاتهم قريبا، يتولون الإشراف على هذه المعارك وتدريب الميليشيات"، لافتا إلى أنه "سيتم القبض على أي مواطن تركي يشكل وجوده داخل ليبيا، تهديدا لقوات الجيش أو للمواطنين الليبيين".

قد يهمك أيضًا:

الجيش الليبي يستهدف الميليشيات الإرهابية في "غريان" ويُعلنها منطقة عمليات لسلاح الجو

حكومة الوفاق الليبية في موقف حرج بسبب استخدام المرتزقة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد المسماري يُؤكِّد على أنّ خسائر أنقرة في ليبيا ستكون كبيرة أحمد المسماري يُؤكِّد على أنّ خسائر أنقرة في ليبيا ستكون كبيرة



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24